وفاة شخص في موسكو إثر انفجار رئته
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
توفي أحد سكان موسكو بعد أن انفجرت رئته حين حاول الانتشاء باستنشاق الغاز من أسطوانة تحوي غاز الهيليوم.
وتبعا لقناة SHOT على تليغرام فإن الحادثة وقعت الأربعاء الماضي، وعندما عادت فتاة تبلغ من العمر 23 عاما إلى شقتها المستأجرة في منطقة ميدفيدكوفو بموسكو، وجدت صديقها ميتا وممددا على الأرض، وبجانبه أسطوانة غاز الهيليوم.
وفي حالة هيستيرية اتصلت الفتاة بخدمات الطوارئ، وعندما حضر الإسعاف لم يتمكن الأطباء من فعل شيء، وأعلنوا وفاة الشاب، مشيرين إلى أن الوفاة حدثت بسبب انفجار الرئة إثر محاولته استنشاق الغاز من الأسطوانة.
ووفقا للفتاة فإن صديقها لم يظهر أبدا ميولا انتحارية، واشترى أسطوانة غاز الهيليوم لنفخ البالونات وتزيين الشقة بها.
وما تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادثة، وأشارت بعض مواقع الإعلام الروسية إلى أن المتوفي كان عاطلا عن العمل وقدم إلى موسكو من مدينة بريانسك، والفتاة تعمل كمنتجة في مؤسسة "سيوز مولت فيلم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات حالة التحقيق موسكو الأسعاف شيرين انتحاري الأرض
إقرأ أيضاً:
محامي المتهم في واقعة انفجار خط غاز: لم نرتكب جريمة بل كشفنا جريمة
فجر دفاع سائق اللودر المتهم الأول في قضية انفجار خط غاز الواحات مفاجآت مدوية، مؤكدًا أن المتهم لم يكن على علم بوجود ماسورة غاز في موقع العمل، وأن دوره اقتصر فقط على إزالة الطبقة الأولى من الأسفلت تمهيدًا لأعمال الرصف.
وطالب الدفاع في مذكرة رسمية أمام هيئة المحكمة بتشكيل لجنة فنية من كلية الهندسة، والهيئة العامة للبترول، وهيئة الطرق والكباري، وخبراء من وزارة العدل، وذلك لبيان مدى الالتزام بمعايير السلامة في تجديد خط الغاز محل الواقعة، والكشف مدى مسؤولية شركة الغاز، أو شركة المقاولات، أو جهاز مدينة 6 أكتوبر.
وقال المحامي إن سائق اللودر كان يؤدي مهامه كالمعتاد، وقبل أن يستكمل مهمته بعمق أكثر، فوجئ بوجود ماسورة غاز على عمق 40 سم فقط من سطح الطريق، وهو ما اعتبره الدفاع مخالفة صارخة لمعايير الأمان.
وأضاف: "هل الخطأ في يد سائق الذي لا يعلم شيئًا عن وجود الغاز؟ أم في يد المهندس المشرف، أو شركة الغاز التي مررت الماسورة بهذه الطريقة الخطيرة؟، لا توجد لافتة واحدة أو شريط تحذيري أو أي إرشادات تفيد بوجود خط غاز في هذا الموقع.
وشدد الدفاع على انتفاء المسؤولية الجنائية والمدنية عن موكله، لعدم كفاية التحريات، مضيفًا:
"ما حدث قتل خطأ ونحن نتضامن مع ضحايا الحادث، لكن لا يجب أن نحاسب من كشف الخطأ، بل من تسبب فيه.