المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يستقبل مجموعة من الأطفال ذوي الهمم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
استقبلت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة، التابعة لمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، مجموعة من ذوي الهمم، في رحلة ثرية داخل المتحف من مختلف الفئات العمرية، حيث اصطحبهم مرشدون متخصصون في جولة تفاعلية داخل قاعات المتحف المختلفة.
وشملت الزيارة قاعة "عين الحضارة " التي تضم تمثال رمسيس الثاني، وقاعة "البحر الأحمر" التي تعرض كنوزًا أثرية غارقة، وقاعة "العصور الوسطى" التي تُجسّد حقبة تاريخية هامة من الحضارة المصرية، وحرصت الإدارة على توفير كافة سبل الراحة والتسهيلات لذوي الهمم خلال الرحلة.
وأعرب جميع المشاركين في الرحلة عن سعادتهم الغامرة بتجربتهم المميزة، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمحتويات المتحف، وفّرص التعلم التي وفرها لهم، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ودمجهم في المجتمع.
تأتي هذه الرحلة ضمن إطار جهود الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق أهدافها، والتي تشمل نشر الوعي بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتوفير فرص متساوية للجميع للمشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية والمعرفية وتعزيز الهوية الوطنية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وكسر الحواجز النمطية والأفكار المسبقة عن قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الفرصة لهم للمشاركة في مختلف الفعاليات الثقافية والمعرفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الاحتياجات الخاصة متحف اليوناني الروماني ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تيسر إجراءاتها للمواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات الشرطية
واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية تفعيلها لإجراءات التسهيل والتيسير على المواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ورصدت الإدارة الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للمصلحة؛ لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لحصولهم على مختلف الخدمات الشرطية.
وقامت أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية، باستقبال عددٍ من الحالات المرضية والإنسانية وغيرها بمقرات الأقسام، وتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بهم.
وأكدت وزارة الداخلية مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين حال ترددهم على كافة المواقع الشرطية؛ وذلك كأحد الثوابت الجوهرية التي ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.