السعودية تزيد مشترياتها من «النفط القذر» لأعلى مستوى في 3 سنوات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
رفعت السعودية مشترياتها من زيت الوقود “النفط القذر” إلى أعلى مستوى لها في أكثر من 3 سنوات، للمساعدة في تلبية الطلب على الطاقة خلال فصل الصيف الحار، بحسب ما نقلت وكالة “بلومبيرغ” .
والسعودية أكبر مشتر لزيت الوقود في المنطقة، وهو نوع من المنتجات “القذرة” التي تتبقى بعد أن تقوم المصافي بإنتاج وقود النقل مثل االبنزين والديزل، حيث يتميز بانخفاض سعره مقارنة بالنفط الخام، لكنه يصدر انبعاثات ملوثة أكثر عند حرقه، حسب الوكالة.
وارتفعت شحنات زيت الوقود إلى السعودية في يونيو إلى أعلى مستوى لها منذ نهاية عام 2020 على الأقل، ومن المتوقع أن تظل مرتفعة هذا الشهر، وفقا لبيانات من باحثي السوق “كبلر” و”فورتيكسا”، التي جمعتها “بلومبيرغ”.
يشار إلى أن مشتريات السعودية من زيت الوقود، التي تقفز عادة خلال الأشهر الأكثر سخونة مع تشغيل “مكيفات” الهواء، ارتفعت بين مارس ويونيو بمقدار 4 أضعاف، إلى حوالي 350 ألف برميل يوميا، حسب ما نقلت الوكالة عن “فورتيكسا”.
وتشتري السعودية معظم زيت الوقود الذي تنتجه العراق والبحرين، كما تستورد شحنات من الإمارات، وفق “بلومبيرغ”، التي أشارت أيضا إلى استئناف الرياض عمليات شراء زيت الوقود من روسيا في أبريل الماضي، بعد توقف دام 5 أشهر.
ووصلت درجات الحرارة في الرياض إلى 45 درجة مئوية هذا الأسبوع، وفقا لبياناتات “AccuWeather”، ويمكن أن تتجاوز 50 درجة مئوية هذا الصيف، حيث يدفع الحر إلى زيادة الطلب على الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف، مما يجبر المملكة على حرق المزيد من النفط، وفق “بلومبيرغ”.
ورفضت شركة “أرامكو” السعودية، التي تشرف على شحنات النفط، التعليق للوكالة على واردات زيت الوقود.
ومع ذلك، تهدف السعودية إلى وقف استخدام زيت الوقود في توليد الطاقة هذا العقد، مستهدفة خفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2060، إذ تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بزيادة توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنزين والديزل السعودية الصيف الحار الطاقة زیت الوقود
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.