دياب اللوح:إسرائيل تسعى خلف هدف خفي ولا تريد انهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، عن الأهداف التي تسعى لها دولة الاحتلال الإسرائيلي من حربها على قطاع غزة، موضحا أن هناك أهداف خفية تسعى إسرائيل لتحقيقها جراء عدوانها على غزة.
وأوضح السفير الفلسطيني لدى القاهرة، أن اسرائيل وحكومة اليمين المتطرف وتيار الحركة الصهيونية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى انهاء هذه الحرب، وإنما يريد إنهاء دولة فلسطين والشعب الفلسطيني.
وشدد “اللوح”، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “عن قرب”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أن نتنياهو لايريد إتاحة الفرصة التاريخية والسياسية والواقعية أمام إقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن الخطة الصهيونية التي تحدث عنها الوزير الإسرائيلي هو يقول أمام الفلسطينيين خيارين إما أن يهاجر وإما أن يقتل، ومن يبقى حيا من الفلسطنيين داخل فلسطين يبقى منزوعا من أي حقوق سياسية أو ديموقراطية.
واشار إلى أن تيار اليمين المتطرف في اسرائيل والذي يحكم اسرائيل هو تيار يميل لنحو استمرارية الحرب وامتدادها وإبادة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحياة بشكل كامل في غزة مع وجود قوة دولية لحكم القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل السفير دياب اللوح الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.