تصميم جهاز كهربائي متتبع لأشعة الشمس لطلاب تكنولوجيا الالكترونيات بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قام طلاب قسم الكترونيات بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان بتنفيذ و تصميم، مشروع جهاز كهربائي متتبع لأشعة الشمس العمودية، smart sun tracker solar panels، وذلك فى إطار مبادرة "هنسوقلك" لتسويق مشاريع التخرج والابتكارات العلمية للطلاب، التي أطلقتها أسرة "طلاب من أجل مصر" المركزية بجامعة حلوان.
وتقام المبادرة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
وجاءت فكرة مشروع تخرج تصميم وتنفيذ smart sun tracker solar panels، حيث نجد في السنوات الأخيرة كان من اللازم ابتكار حلول وأفكار لاستخدام الطاقة المتجددة وهذا هو الطريق الذي يسلكه كل دول العالم لمواجهة تغيرات المناخ
لذا تم تصميم وتنفيذ مشروع جهاز كهربائي متتبع لأشعة الشمس العمودية بواسطة طلاب قسم تكنولوجيا الالكترونيات ويهدف هذا المشروع لتنفيذ جهاز كهربائي به الواح شمسية لتتبع أشعة الشمس وجعلها تسقط بشكل عمودي على الألواح الشمسية، وتجسد إمكانيات هذا الجهاز بضمان الاستفادة بأقصى كمية من أشعة الشمس بشكل صحيح، وتساهم في توفير الطاقة و في الحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث.
وايضا الهدف الأساسي لهذا المشروع الحفاظ على البيئة وتعد الطاقة الشمسية من المصادر النظيفة والمتجددة من الطاقة، فهي لا تصدر انبعاثات غازات ضارة مثل ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري، مما يساهم في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وأيضاً كفاءة الطاقة
وشملت مراحل تصميم وتنفيذ الجهاز المتتبع، الدراسة النظرية من خلال دراسة مكونات الألواح الشمسية، وطريقة توليد الطاقة من الألواح الضوئية، وبطاريات الليثيوم، ومحركات السيرفو، والمقاومات الضوئية المتغيرة، وأجهزة التحكم الدقيق.
هذا بجانب التصميم الهندسي، من خلال تصميم الحوامل الخاصة بالجهاز، وتوزيع المكونات، وإجراء الحسابات الهندسية اللازمة لضمان تعامد الشمس على الألواح الشمسية، وتتمثل المرحلة الثالثة فى التصنيع من خلال طباعة الحوامل عن طريق الطابعة 3D، وتوصيل وتركيب المقاومات والألواح الشمسية
وقد أثمر المشروع عن تصميم وتنفيذ ناجح لمتتبع الأشعة الشمسية، بشكل يتناسب مع حساباتنا وابحاثنا في إيجاد حلول مستدامة للطاقة وتحقيق أقصى استفادة من الطاقة المتجددة.
وشارك فى المشروع كلا من مروان محمد عصام، عبد الله أشرف، عبد الحكيم أحمد، عبد الرحمن خالد محمد هاني، أحمد هلال، عبد الله مجدي، مدار عبدين، ميرنا محمد، وردة محمد، صباح أسامة، هدى محمد، صباح عبد الهادي، تحت إشراف الدكتور محمد جودة محمد أستاذ دكتور بقسم الإلكترونيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية التكنولوجيا الألواح الشمسیة جهاز کهربائی تصمیم وتنفیذ
إقرأ أيضاً:
سيراليون تطلق شبكة جيل خامس تعمل بالطاقة المتجددة
أعلنت سيراليون بدء تنفيذ أول شبكة اتصالات للجيل الخامس (5 جي) في البلاد، تعتمد بشكل أساسي على مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل الأبراج. وتأتي هذه الخطوة في ظل محدودية انتشار الإنترنت عريض النطاق، الذي يصل إليه حاليا نحو 21% من السكان.
كُشف عن المشروع خلال قمة الحكومة الرقمية التي عُقدت في العاصمة فريتاون، وهو ثمرة شراكة بين شركة الاتصالات المحلية "زودلابز" وشركة الطاقة المتجددة الأفريقية "كروس باوندري إنرجي"، التي تتولى تمويل المرحلة الأولى من المشروع، وتشمل تركيب 5 أبراج للجيل الخامس في العاصمة.
ووفقا للقائمين على المشروع، ستعتمد الشبكة الجديدة على الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين البطاريات لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل الأبراج، مع استخدام محدود للمولدات الاحتياطية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
ويهدف هذا التوجه إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد من حيث استقرار الشبكة الكهربائية وارتفاع كلفة الوقود.
ويأمل القائمون على المشروع أن تسهم الشبكة في تحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوفير إمكانات جديدة تشمل خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، وتطبيقات المدن الذكية، إضافة إلى تحسين سرعة الاتصال مقارنة بالوضع الحالي.
إعلانوتأتي هذه المبادرة في وقت ينمو فيه انتشار شبكات الجيل الخامس في القارة الأفريقية نموا تدريجيا، حيث بلغت نسبة الانتشار 1.4% حتى عام 2024، وفقا لبيانات شركة "أومديا"، مع توقعات بارتفاعها إلى 25% بحلول عام 2029.
وعلى مستوى القارة، تتصدر جنوب أفريقيا حاليا من حيث عدد مستخدمي الجيل الخامس، بنحو 10.8 ملايين مستخدم وتغطية تصل إلى 50% من السكان، حسب بيانات مؤسسة "أفريكا أناليسيس". في المقابل، تواصل دول مثل نيجيريا وكينيا وإثيوبيا تطوير شبكاتها وسط تحديات تتعلق بكلفة البنية التحتية والعوائق التنظيمية.
ويرى مراقبون أن النموذج الذي تتبناه سيراليون قد يشكل تجربة رائدة يمكن لدول أخرى في المنطقة أن تحتذي بها، إذا أثبت المشروع جدواه من حيث الأداء والاستدامة، خاصة في ظل ظروف الطاقة الصعبة التي تعاني منها عديد من الدول الأفريقية.