الأزهر معلقًا على مجزرة المواصي: غدر وخسة وتجرد من كل القيم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها الصهاينة المجرمون من خلال استهداف النازحين الأبرياء بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة، على الرغم من إعلانها منطقة أمنة من قبل الاحتلال الصهيوني، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء والشباب، وإصابة مئات آخرين.
واعتبر الأزهر ما حدث بمنطقة المواصي بمدينة خان يونس بقطاع غزة؛ خسة ونذالة وتجرد من القيم الدينية والأخلاقية، حيث كتب في تدوينة على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "إن قتل قوات الاحتلال الإجرامي للأبرياء في الأماكن التي اعتبرتها "آمنة" بمنطقة المواصي بخان يونس؛ خسة وغدر وخيانة وتجرد من كل قيم الدين والأخلاق والأعراف الإنسانية".
كما أكد الأزهر ضرورة حشد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الصهيوني، مطالبًا العالم بالتوحد والوقوف في وجه المجازر والمحارق التي يقترفها هذا الكيان في حق إخواننا الأبرياء في غزة، مضيفا "إن العالم كله مطالب بالتوحد لوقف هذا الوحش الإرهابي الكاسر المتعطش للمزيد من دماء الأبرياء والأطفال".
لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.. رئيس الإمارات يستقبل شيخ الأزهروكان استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في قصر الشاطئ في أبوظبي، فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحث الرئيس الإماراتي مع شيخ الأزهر، تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون بين الجهات المعنية في الإمارات وكل من الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لترسيخ القيم الإنسانية المشتركة وتأصيل التعايش والحوار الحضاري بين الثقافات والشعوب.
وتطرق اللقاء إلى مبادرة مجلس حكماء المسلمين التي يبحث إطلاقها لتعزيز دور علماء الأديان ورموزها في دعم جهود التنمية والسلام في العالم تحت عنوان «تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام» بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر، إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف.
وحضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمستشار محمد عبدالسلام، أمين عام مجلس حكماء المسلمين.
وكان شيخ الأزهر الشريف، قد اختتم اليوم جولته في جنوب شرق آسيا، وحرص خلال الأيام الماضية على الالتقاء بعدد كبير من الشباب والاستماع إليهم، ومناقشتهم، والإجابة على تساؤلاتهم حول مختلف القضايا المعاصرة، من خلال عدد من اللقاءات الجماهيرية التي يعقدها مع شباب الجامعات، بجانب عقد عدة لقاءات رسمية مع كبار المسلمين خلال جولته التي تشمل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الصهاينة المجزرة الإرهابية منطقة المواصي خان يونس غزة الاحتلال حکماء المسلمین شیخ الأزهر آل نهیان محمد بن
إقرأ أيضاً:
الضويني ينعى الشيخ عبد الصبور هيكل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق
نعى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الشيخ عبد الصبور هيكل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق، الذي وافته المنية اليوم الأحد.
وكتب وكيل الأزهر تغريدة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، "بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره، ننعى الشيخ عبد الصبور هيكل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق، الذي وافته المنية اليوم، بعد رحلة حياة قضاها في نشر رسالة الأزهر الشريف وخدمة طلَّابه.
وتابع: خالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وتلامذته وزملائه، وأدعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وفاة رئيس المعاهد الأزهرية الأسبقوتوفي الشيخ عبد الصبور هيكل، شيخ معهد شبين القناطر الثانوى سابقا، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق.
وتم تشييع جنازة الشيخ عبد الصبور هيكل، بعد صلاة المغرب أمس السبت، على أن يقام العزاء اليوم في قرية المنايل بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.
وتقدم قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة الشيخ أيمن عبد الغني،، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديرو العموم، وجميع العاملين بالقطاع والمناطق الأزهرية، بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة الشيخ عبد الصبور هيكل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق.
وتوجه قطاع المعاهد الأزهرية، بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.