ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى،أن الاختصاص الأصيل لاعتماد قانون الميزانية هي لمجلس النواب سواء كان في قانون مجلس النواب الذي تلاه من المؤتمر الوطني وحسب الاتفاق السياسي الصادر في الصخيرات ينظم عمل مجلسي النواب والدولة والاختصاص الأصيل لمجلس النواب هو اعتماد الميزانية دون التشاور مع مجلس الدولة.

وبيّن أن التشاور يكون لتشكيل الحكومة أو طرح الثقة بها ولكن قانون الميزانية يختص بها مجلس النواب والحكومة والمصرف المركزي.

وتابع “تكاله برفضه الاجتماع مع مجلس النواب هذا يرجع لشخصه، الآن يحاولون خلط الأوراق أنهم شركاء في الميزانية، يرفضوا ان لمجلس النواب هو السلطة الوحيدة اما مجلس الدولة استشاري، الاجتماع برعاية دولية ومحمد تكاله لا يمثل ليبيا بالكامل ولا يملك القرار والقاعة صوت اكثر من 80% مع توجه مجلس النواب في تشكيل حكومة”.

وأفاد أن مجلس النواب ما يحكمه الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، مجلس النواب صدر قانون الميزانية بعد تقديم دراسة للحكومة وكان هناك لجنة من حكومة عبد الحميد الدبيبة لدراسة الامكانيات والارقام ووصلت الميزانية لهذا الرقم لانها تريد أن تسدد التزامات حكومة طرابلس وحكومة حماد لأن هناك التزامات وهناك مشاريع مستحقه وموظفين يريدون استحقاقاتهم.

كما استطرد خلال حديث “نصاب الجلسة كان موجود وقدمت الميزانية عن طريق اللجنة المالية بعد التشاور لمجلس النواب، المحافظ اصر انه يريد صرف ميزانية بقانون وبعد الرجوع لمصرف ليبيا المركزي الذي ابدى استعداده لتقديم الميزانية وعنده القدرة لذلك دفعنا بهذا القرار”.

ورأى أن محمد تكالة يحاول تعطيل تشكيل حكومة جديدة لاسباب خاصة به، مبيناً أن أعضاء من مجلس الدولة يوم 17 الشهر أكثر من 80% منهم متجهين لمصر ومجتمعين مع أعضاء مجلس النواب .

وأكمل “نحن ماضون في تشكيل حكومة جديدة والميزانية اعتمدت، نحن قمنا بما علينا حتى تكاله عندما يرفض ويطلب تعديل القوانين الانتخابية التي صدرت من لجنة الـ 6+6، لن نعدل أي مادة بناء على الاتفاق، محمد تكاله يحاول أن يلتف على الاتفاق الذي أصدره على المجلسين بالتصويت 90% واخذ النصاب الحقيقي”.

وشدد على أهمية العودة للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الذي أوكل لمجلس النواب المصدر الوحيد لإقرار القوانين و الميزانية .

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لمجلس النواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

"الدولة" ينهي مناقشة "جرائم تقنية المعلومات" و"التراث الثقافي" ويقر "تنويع مصادر الدخل"

مسقط- الرؤية

ناقش مجلس الدولة أمس الثلاثاء "مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات" و"مشروع تعديل بعض أحكام قانون التراث الثقافي"، ودراسة اللجنة الخاصة بشأن "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان"، وذلك خلال أعمال الجلسة الثالثة لدور الانعقاد العادي الثالث من الفترة الثامنة، برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس المجلس، بحضور المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام.

وافتتح معالي الشيخ رئيس المجلس الجلسة بكلمة رحب فيها بالمكرمين أعضاء المجلس، وقال فيها "بداية نثمن اللقاء الإيجابي والمثمر مع مجلس الوزراء، الذي يأتي في إطار ما نص عليه قانون مجلس عُمان بهدف تعزيز مجالات التعاون والتنسيق المستمر بين مجلس الوزراء ومجلس عُمان وكافة مؤسسات الدولة، والتوصل إلى رؤى مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية والخطط والبرامج التنموية". وخاطب معاليه المكرمين الأعضاء قائلًا: "إننا نثق أنكم بالغون بمناقشاتكم البنَّاءة النتائج المأمولة التي تضيف لعملكم في المجلس رصيدًا من العطاء المتجدد بما يعكس مدى اهتمامكم بمصالح الوطن، ورفد مسيرة النهضة المتجددة لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطانُ المعظمُ - حفظهُ اللهُ ورعاه - نحو مزيد من التقدم والبناء".

وناقشت الجلسة "مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات"؛ حيث أشار المكرم الدكتور حمد بن سالم الرواحي رئيس لجنة التقنية والابتكار في كلمته إلى أن المنظومة التشريعية المتعلقة بمجالات الأمن الإلكتروني لا بُد أن تتوافق مع المتغيرات المتصلة بهذه المجالات باعتبار أنها مجالات حيوية ومتغيره بشكلٍ دائم. وأوضح رئيس لجنة التقنية والابتكار أن مشروع القانون يهدف إلى تحقيق الردع المطلوب فيما يتعلق بالجرائم المعلوماتية، والتصدي للجريمة الإلكترونية، ومن ذلك عدم الاعتداء على الأنظمة المعلوماتية والشبكات والمواقع الإلكترونية، واحترام حقوق الملكية الفكرية، فضلًا عن احترام كرامة الأفراد وحياتهم, وتجريم كل ما من شأنه تشهيرهم أو تهديدهم أو ابتزازهم أو الاحتيال عليهم أو سبهم أو قذفهم، إلى جانب احترام القيم المجتمعية الأصيلة، والامتناع عن نشر المواد التي تخل بالنظام العام، أو الترويج للشائعات أو نشر الأفكار الإرهابية وأفكار العنصرية والكراهية.

بعد ذلك ناقشت الجلسة رأي اللجنة الاجتماعية والثقافية بشأن "مشروع تعديل بعض أحكام قانون التراث الثقافي"؛ حيث أوضح المكرَّم الدكتور محمد بن سعيد الحجري رئيس اللجنة الاجتماعية والثقافية بالمجلس أن مشروع القانون يهدف إلى تعزيز قدرة الجهات المعنية على حماية وإدارة المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والتراثية، وفق معايير دولية متقدمة، من خلال وضع آليات واضحة ومحددة لتسجيل هذه المواقع والمعالم وإدارتها وحمايتها قانونيًا وتشريعيًا.

وفي ختام الجلسة، نوقشت دراسة اللجنة الخاصة بشأن "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان"؛ حيث أوضح المكرم الشيخ الدكتور هلال بن علي الهنائي رئيس اللجنة الخاصة إلى أن الدراسة تهدف إلى الوقوف على التحديات التي تواجه الاستدامة المالية وتنويع مصادر الدخل والتعرف على مكامن الهدر وضعف الكفاءة، وايجاد الحلول الممكنة للتعامل مع التحديات التي تواجه التقدم المأمول في تنويع مصادر الدخل والاستدامة المالية، وتقديم مقترحات لدعم استقرار المالية العامة في الخطة الخمسية الحادية عشرة بما في ذلك التشريعات والحوكمة.

مقالات مشابهة

  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • الدولة يناقش قانون التنظيم الصناعي الموحد وتعديل نظام الجمارك الخليجي
  • حكومة الإمارات تُصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية
  • مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا
  • مجلس النواب الأميركي يقر إلغاء قانون قيصر مع شروط محددة لسوريا
  • مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلغاء قانون قيصر عن سوريا
  • مجلس النواب الأمريكي يقر إلغاء عقوبات "قيصر" على سوريا
  • مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لإلغاء "عقوبات قيصر"
  • عاجل- طريقة التصويت الصحيحة في انتخابات الدوائر الملغاة لمجلس النواب 2025.. دليلك قبل التوجه للجان
  • "الدولة" ينهي مناقشة "جرائم تقنية المعلومات" و"التراث الثقافي" ويقر "تنويع مصادر الدخل"