طرح سلع جديدة.. وزير التموين يبحث مع أحمد الشيخ سبل تطوير البورصة السلعية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بحث الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، مع أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، اليوم الأحد في بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية عددا من المحاور، جاء على رأسها، سبل تطوير البورصة السلعية وتنشيط التعامل عن طريق تفعيل قوى العرض والطلب ودراسة زيادة عدد السلع المدرجة بها، بالإضافة إلى توسيع قاعدة العضوية وتنشيط دور القطاع الخاص بها، وأهمية التعامل وفقا لآليات السوق بما يحقق أعلى قدر من الشفافية.
وناقش الطرفان الاستفادة من الخبرات المتراكمة للبورصة المصرية في إدارة السوق وأيضاً كيفية الاستعانة بخبرات البورصات السلعية الحاضرة على مستوى العالم والاستفادة من تجاربها، وبحث الطرفان إمكانية الإضافة مستقبلاً بخصوص التعامل على عقود آجلة للسلع المتداولة بالسوق الحاضر.
يأتي ذلك في إطار الدور الهام الذي تقوم به البورصة السلعية لما تمثله من إضافة كبيرة للمنظومة الاقتصادية حيث تعمل على زيادة الشفافية وتنظيم العلاقة بين البائع والمشتري وتقليل عدد الوسطاء في العملية التجارية للتغلب على المتغيرات السعرية.
اقرأ أيضاًتباين مؤشرات البورصة منتصف تعاملات اليوم
البورصة: 10 شركات مقيدة تستحوذ على 913.7 مليار جنيه من رأس المال السوقي
تحرير 183 محضرا تموينيا خلال حملات رقابية وتفتيشية بمراكز بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة السلعية وزير التموين
إقرأ أيضاً:
أمهات مصر: رؤية وزير التعليم حول البكالوريا المصرية منطقية وجيدة
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن فلسفة ورؤية وزارة التربية والتعليم حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية، والتي عرضها الوزير محمد عبد اللطيف، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، كانت منطقية وواقعية وجيدة.
وأضافت عبير أحمد، في تصريحات صحفية: الوزير أوضح أن نظام الثانوية العامة الحالي القائم علي امتحان الفرصة الواحدة نظامًا قاسيًا، هذه حقيقة ونظام أدي لظلم العديد من الطلاب الذين لم يستطيعوا التعويض في الثانوية العامة، مضيفة: «في أوقات كثيرة يتعرض الطالب قبل انطلاق الامتحانات مباشرة لظروف أسرية أو صحية أو غيرها تجعله لا يكون في كامل تركيزه، ويحصل علي درجة ضعيفة تحرمه من الكليات التي يرغب في الالتحاق بها ولا يستطيع التعويض بسبب نظام الثانوية العامة الحالي».
وتابعت: «أري والكثير معي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيكون أفضل بكثير من النظام الحالي للثانوية العامة، ونحن مع أي تطوير وتحديث يواكب العصر الحالي والمستقبل».
وحول تخوفات البعض من زيادة الدروس الخصوصية والأعباء علي الأسر المصرية من النظام الجديد، قالت عبير أحمد، إن أولياء الأمور يعطون أبناءهم دروسا خصوصية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، لافتة إلى أن الدروس الخصوصية ليست مرتبطة بمرحلة الثانوية العامة أو أي مرحلة بنسبة كبيرة، ولكن هي حرص من ولي الأمر علي تعليم أبنائهم والاهتمام بهم، وتعويضهم عما لم تستطع المدرسة تقديمه لأبنائهم من شرح وفهم بنسبة كبيرة.
وأردفت: «بالتالي، الغش في الثانوية العامة والدروس الخصوصية، هي قضية مسؤول عنها الجميع: الوزارة والمديريات وإدارات المدارس وأولياء الأمور.
واختتمت: «إذا استطاعت الوزارة فرض سيطرتها بشكل كامل علي لجان الامتحانات والحفاظ على تكافؤ الفرص، وقيام المدرسة بدورها من شرح وفهم، وحرص أولياء الأمور على تعليم أبنائهم منذ الصغر بأن الغش حرام ولابد أن يعتمدوا علي أنفسهم، وقتها لن تكون هناك أي مشكلة».