وزير التموين يبحث الاستفادة من تجربة الهند لإدارة منظومة الدعم ومخزون السلع
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
التقى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، نيذي خاري، السكرتير العام لوزارة شؤون المستهلك وتوزيع الأغذية بالهند، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز منظومة الدعم الغذائي وتطوير السياسات الاجتماعية ذات الصلة.
حضر اللقاء السفير علاء حجازي مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، وسهى ثروت سكرتير ثانٍ وعضو البعثة الدبلوماسية المصرية بجنيف.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزير التموين في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتجارة والتنمية المنعقد في جنيف خلال الفترة من ٦ حتي ١١ يوليو 2025.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن اهتمام الدولة المصرية بالاستفادة من التجربة الهندية الرائدة في إدارة نظم توزيع السلع المدعمة، لاسيما وأن الهند تُعد من الدول التي تمتلك واحدة من أكبر منظومات الدعم الغذائي على مستوى العالم من حيث عدد المستفيدين وتنوع أدوات التنفيذ.
واستعرض الجانبان ملامح التعاون المقترح بين الوزارتين في عدد من المحاور التي تتقاطع مع أولويات الدولة المصرية في الوقت الراهن.
كما تضمن اللقاء مناقشة سبل تبادل الخبرات في تطوير آليات الاستهداف الذكي لمستحقي الدعم، من خلال بناء قواعد بيانات دقيقة ومتكاملة تُمكن من توجيه الدعم لمستحقيه الفعليين، خاصة في ضوء التجربة الهندية التي اعتمدت على نظام رقمي موحد يُتيح التحقق من هوية المواطنين عبر وسائل بيومترية، وأسهم في ترشيد النفقات ومنع الازدواج.
كما تم التطرق إلى تجربة الهند في إدارة المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، حيث تمتلك الهند بنية تحتية تخزينية ضخمة تديرها هيئة حكومية مركزية.
في سياق متصل، ناقش الجانبان جهود الهند في رقمنة منظومة الدعم الغذائي، سواء من خلال تطوير البطاقات الذكية، أو من خلال نشر نقاط بيع إلكترونية موحدة تسهم في إحكام الرقابة على عملية صرف السلع وضمان عدالة التوزيع.
وأبدى الجانب المصري اهتمامًا خاصًا بهذا المحور، نظرًا لما يُمثله من أهمية في إطار مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه وزارة التموين بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.
كما استعرض اللقاء البرامج التجريبية التي نفذتها الحكومة الهندية لتحويل جزء من الدعم العيني إلى دعم نقدي مشروط، وما حققته تلك البرامج من نتائج إيجابية على صعيد رفع كفاءة الدعم وتحقيق مستويات أعلى من الشفافية والفعالية.
وأكد الوزير على تطلع مصر للاستفادة من هذه التجربة، في ظل توجه الدولة نحو مراجعة سياسات الدعم وتطوير بدائل أكثر استدامة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على دراسة سبل التعاون المؤسسي بين الوزارتين، مع النظر في إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تشمل مجالات الدعم الغذائي الرقمي، إدارة المخزون الاستراتيجي، نظم الاستهداف، والتدريب الفني المتبادل.
كما رحب الجانب الهندي بتنظيم زيارة ميدانية لوفد فني من وزارة التموين المصرية للاطلاع عن قرب على التجربة الهندية، بما يمهد لإطلاق مسارات تعاون فني دائمة بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة الدعم الغذائي التجربة الهندية الهند البرامج التجريبية التجربة الهندیة الدعم الغذائی منظومة الدعم وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
20 دقيقة تشعل غضب الجماهير الهندية في فعالية ميسي فما القصة؟
تشهد زيارة نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الهند، ضمن جولته العالمية "كوت تور 2025" (GOAT Tour 2025)، أصداء واسعة بين الجماهير، حيث حظي باستقبال حاشد في مدينة كالكوتا، وتخللت الزيارة إزاحة الستار عن تمثال ضخم له في المدينة.
غير أن الفعالية الرئيسة التي أُقيمت في ملعب "سولت ليك" في مدينة كالكوتا عاصمة ولاية البنغال الغربية في الهند تحولت إلى ساحة فوضى واحتجاجات، بعدما عبّر آلاف المشجعين عن غضبهم بسبب سوء التنظيم وقِصر مدة ظهور ميسي في الملعب.
الهند ترتيبها في كرة القدم 142 عالمياً، وعدد سكانها 1.47 مليار نسمة
بدلاً من الاستثمار في كرة القدم وتطوير اللعبة هناك اختاروا بناء تمثال ليونيل ميسي بارتفاع 70 قدمًا في مدينة كولكاتا
وميسي لم يقم بزيارة الهند سوى مرتين، الاولى في 2011 والثانية هذا الشهر عند الكشف عن التمثال. pic.twitter.com/oephq4FVOT
— عائشة السيد – Aisha AlSayed (@aishaalsayed9) December 13, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تصاعد الاغتيالات الإسرائيلية بغزة يثير التساؤلات حول مستقبل التهدئةlist 2 of 2مغردون: هل يعرقل هجوم تدمر التقارب السوري الأميركي؟end of listوبحسب ما تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي، كان من المقرر أن تشمل الفعالية جولة للنجم الأرجنتيني حول أرض الملعب، ولقاءات مع شخصيات بارزة، إلا أن وجود أعداد كبيرة من المسؤولين وضيوف الشرف حوله على أرضية الملعب، جعل من الصعب على المشجعين رؤيته بوضوح.
وأدى ذلك، إلى جانب الظهور القصير الذي لم يتجاوز 20 دقيقة، إلى حالة من الإحباط الشديد لدى الجماهير، خاصة مع ارتفاع أسعار التذاكر التي تراوحت بين 5 آلاف و16 ألف روبية هندية أي ما بين 55 و176 دولارا أميركيا.
Kolkata is having a huge face loss now due to total bogus management. Police is extremely hyper active when it comes to BJP programs but they failed fully at a basic crowd management. pic.twitter.com/59KjAiG4Zg
— Sudhanidhi Bandyopadhyay (@SudhanidhiB) December 13, 2025
إعلانوغادر ميسي الملعب سريعا لأسباب أمنية، ما أشعل غضب الحاضرين.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على نطاق واسع مشاهد لجماهير غاضبة وهي تلقي بالكراسي على أرض الملعب، وتقتلع أجزاء من أرضيته، إضافة إلى تسجيل حالات سرقة لبعض ممتلكاته.
After seeing the ticket money went down the drain, guy is taking the carpet home to balance the loss pic.twitter.com/iJGbnLE5qg
— Political Kida (@PoliticalKida) December 13, 2025
وقال مغردون إن الهند ترتيبها في كرة القدم 142 عالميا، وعدد سكانها 1.47 مليار نسمة وبدلا من الاستثمار في كرة القدم وتطوير اللعبة هناك اختاروا بناء تمثال ليونيل ميسي بارتفاع 70 قدما في مدينة كولكاتا.
يُذكر أن هذه ليست الزيارة الأولى لميسي إلى كولكاتا، إذ سبق أن لعب مباراة ودية دولية بقميص منتخب الأرجنتين ضد فنزويلا في سبتمبر/أيلول 2011، على الملعب نفسها، وسط تنظيم ناجح وحضور فاق 85 ألف متفرج، وانتهت المباراة بفوز الأرجنتين 1-0.
الهند:
حس الحضور (الواحد دافع حول٥٠٠ ريال ) علشان يشوف ليونيل ميسي في ملعب (سولت ليك)ب مدينة كولكاتا #الهند ، حسوا بغبنة وإحباط، لان ميسي طلع بعد 20 دقيقة بس من وصوله.
وقلبوها فوضى وعنف وكسروا الكراسي ورموها على ارض الملعب.
لانهم ما شافوا ميسي علشان الامن والضيوف من المشاهير… pic.twitter.com/D9DhErsQN1
— د. هيفاء حمد الراشد???????? (@Dr_Hayfaa) December 14, 2025
وكتبت رئيس وزراء ولاية البنغال الغربية بانيرغي عبر حسابها الرسمي على منصة إكس "أنا منزعجة ومصدومة بشدة من سوء التنظيم الذي لوحظ في ملعب سولت ليك. لقد كنت في طريقي إلى الملعب لحضور الفعالية برفقة آلاف من عشاق الرياضة والمشجعين الذين تجمعوا لرؤية نجمهم المفضل ليونيل ميسي".