وصول صناع وأبطال فيلم البطة الصفرا للاحفال بأجواء العرض الخاص للفيلم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
امتلئت أجواء استعدادات العرض الخاص لفيلم البطة الصفرا بالبهجة مع وجود بط اصفر صغير للاحتفال بالأجواء.
وتوافد عدد من نجوم وصناع وأبطال الفيلم لبدء الاستعدادات والاحتفال بالفيلم.
أحداث فيلم البطة الصفرا
تدور أحداث الفيلم خلال إطار كوميدي عن دكتور جامعي منغلق على نفسه إلا أنه يتورط بالسرقة والتعاون مع عصابة تسمى بـ «البطة الصفرا»، مما يجعله يقع في العديد من المغامرات والمفارقات الكوميدية.
طاقم عمل فيلم البطة الصفراء
الفيلم يلعب بطولته النجوم محمد عبد الرحمن وغادة عادل بالإشتراك مع الفنانين محمود حافظ وفرح الزاهد وابرام سمير وحسن أبو الروس واحمد طلعت وكان الفيلم قد تم تصويره في مجموعة من مواقع التصوير المختلفة داخل القاهرة والجيزة،وهو قصة وسيناريو وحوار محمود عزت ومن إنتاج المنتج رامي السكري ومدير التصوير أحمد عبدالقادر ومهندسة الديكور مروة عامر ومهندس صوت زياد عزت واستايلست نيرة دهشورى. ومنتج فني شادي سلامة، كما يشارك في إنتاج الفيلم السيناريست والمنتج والرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي محمد حفظي بالاضافة إلى المنتجين كريم السكري وحامد مصطفي وإخراج عصام نصار.
خدت بالك، وهي من غناء عبد الباسط حمودة، وكلمات الشاعر مصطفى البرنس، وألحان بلال سرور، وتوزيع هاني ربيع.
خدت بالك.. خد كمان
خدت بالك.. خد كمان
خدت طبلة ولا رق
ماشية ملبن ولا زق
خدت فيزا ولا ميزة
خطوتك كانت عزيزة
ولا أرخص من بريزة
ولا سلاكة سنان
ولا سلاكة سنان
سنااان
ولا سلاكة سنان
خدت بالك خد كمان
يا حبيبى يا أخويا
خدت توست ولا كيك
أنت دوست.. ولا داس الكون عليك
خدت دورك فالطابور
ولا لسه ملكش دور
كنت شوكه جوا زور
ولا ساقية سايقها تور
خدت علي الطاير ولا فوري
واللي خدته كان ضروري
يابني ده أنت نبحت زوري.. نبحت زوري
خدت ولا نقول كماان
كماان كمااان كمااان
يا حبيبى كمان كمان كمان كمان
كمان كمان
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
في أمسية استثنائية من أمسيات المسابقة الرسمية للفرق الكرنفالية "كواك" (COAC 2025)، التي تحتضنها مدينة قادس الإسبانية سنويًا، قدّمت فرقة "إل سيركو دي لوس سوميسوس" (El circo de los sumisos) عرضا مسرحيا غنائيا حمل عنوان "اسمي غزة" لاقى تفاعلا واسعا بين الجمهور والنقاد.
العرض، الذي جاء ضمن فقرة الـ"باسودوبلي"، لم يندرج ضمن الإطار الاحتفالي التقليدي المعتاد، بل حمل طابعا إنسانيا صادما، إذ سلط الضوء على معاناة المدنيين في قطاع غزة، من خلال أداء غنائي درامي، اتسم بالجرأة والوضوح. واعتُبر العرض رسالة احتجاج فني على الصمت الدولي، عبّرت عنها الفرقة بصوت جماعي قوي، اختار المسرح منصة للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????????????????????????? (@thefuddhist)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها زياد الرحبانيlist 2 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبend of listالفرقة، بقيادة الثنائي المسرحي فيكتور مانويل كينتيرو لارّاتي ونيلي كوندي، مع نص شعري من تأليف خوسيه أنطونيو كوندي سانتوس، لم تكن تسعى لإبهار الجمهور فنيًا فقط، بل لبعث رسالة أخلاقية مؤلمة، تضع العالم أمام مرآة صمته الطويل حيال ما يجري في غزة. عرض الباسودوبلي جاء محمّلا بنبرة احتجاج، يدين فيها العرض الغنائي ما وصفه بـ"تواطؤ الصمت الدولي"، ويستدعي المأساة الفلسطينية من قلب مسرح شعبي إلى واجهة الوعي الأوروبي.
من الناحية الفنية، ارتكز العرض على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة. لم تكن النغمة مجرد تقليدٍ للون الفلكلوري المعروف في مسرح الكرنفال الإسباني، بل كانت أداة مقاومة تحاكي الجراح المفتوحة بلغة شعبية، قادرة على الوصول إلى جمهور عريض. النص لم يتوسل الشفقة، بل خاطب القيم، ولم يكتفِ بوصف الألم، بل أشار إلى صانعيه والمتواطئين معه.
أما الجمهور، من جهته، فلم يكن متفرجا صامتا؛ فور انتهاء الأداء، دوّى المسرح بتصفيق طويل، وقف فيه الحضور احترامًا لما سمعوه، وأُجهشت بعض الوجوه بالبكاء. المشهد، الذي وثقته صفحات مثل "سبانش ريفلوشن" عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل، اعتُبر واحدًا من أبرز لحظات الكرنفال هذا العام. وأجمعت التعليقات على أن ما قُدّم كان "عرضا مليئا بالكرامة"، و"نداء شجاعا من خشبة المسرح، في وقت يصمت فيه كثيرون".
جاء هذا العمل الجريء من فرقة تُعد حديثة نسبيا، إذ تشارك "إل سيركو دي لوس سوميسوس" للمرة الخامسة فقط في مسابقة "كواك"، لكنها لم تحظ سابقا بهذا القدر من الحضور الإعلامي والتفاعل الإنساني. ومع ذلك، فإن اختيارها التطرق بوضوح إلى قضية سياسية حساسة كالهجوم على غزة يُظهر تحوّلًا لافتا في دور المسرح الغنائي الشعبي في إسبانيا، من الترفيه البحت إلى التعبير الأخلاقي والالتزام الإنساني.
إعلانصحيفتا "لابوس دي قادس" و"كوديغو كرنفال" أشارتا إلى أن عرض الفرقة، ضمن الجلسة الـ17 من التصفيات، تناول قضايا معقدة مثل القتل الرحيم، غير أن لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا. كما علّقت شبكة "كادينا سير" بأنه من النادر أن يشهد جمهور الكرنفال عملًا يجمع بهذا التوازن بين البعد الفني الراقي والرسالة السياسية الواضحة.
مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد إذا ما كانت مثل هذه الأشكال من التعبير ستصل إلى المسارح الأوسع، أم ستبقى مجرّد لحظة كرنفالية استثنائية. لكن ما لا شك فيه هو أن ما قُدّم على خشبة مسرح قادس هذا العام سيظل حاضرًا في ذاكرة الكرنفال طويلا، بوصفه مثالًا حيًا على أن الفن، حين يتحوّل إلى صوت للمأساة، قد يكون أقوى من كل بيان وصورة.