شبانة: شهد سعيد اعترفت بالخطأ ولا يجب القسوة الزائدة عليها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن شهد سعيد لاعبة منتخب مصر للدراجات أخطأت في حق زميلتها جنة عليوة، ولكن الخطأ لا يعني (الذبح)، مشيرا إلى أن المنافسة الشريفة هي الأهم، وأن اعترافها بالخطأ هو أولى المراحل من أجل العودة أقوى خلال المرحلة المقبلة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "هناك أبطال كبار سقطوا في معظم الألعاب الرياضية، لكنهم عادوا ووقفوا من جديد على منصات التتويج.
وأضاف: "هذه الأزمة قد تكون دافع لك للمستقبل من أجل إثبات قدراتك.. شهد أخطأت لكنها كانت تُنفذ تعليمات مدربها، كما ان رئيس اتحاد الدراجات يجب أن يتم محاسبته خصوصا بعد إعلان الاتحاد الدولي بأنه لا يحق لها المشاركة في الأولمبياد بسبب فرض عقوبات ضدها".
وواصل: "كيف لـ رئيس اتحاد الدراجات أن يدير مؤسسة رياضية بهذا الشكل، كان هناك شبهة مجاملة، وتصريحاته كانت غريبة جدًا عن تلك الواقعة، بل وكأنه يريد منح شهد سعيد أحقية المشاركة رغم الخطأ الذي ارتكبته في حق زميلتها".
وأكمل: "شهد سعيد تعرضت لعقوبة قاسية وهي الأكبر بالاستبعاد من الأولمبياد، ومجرد المشاركة في هذا الحدث انجاز، وحُرمت منها اللاعبة، ولابد أن يتغير حديث جنة عليوة عنها خلال المرحلة المقبلة".
وأتم: "أنا منتظر معرفة ما سيحدث مع رئيس اتحاد الدراجات (وجيه عزام) وكذلك المدرب الخاص بـ شهد سعيد.. وليس كل أمر يتطلب تدخل الوزير وتشكيل لجنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهد سعيد الدراجات اتحاد الدراجات منصات التتويج محمد شبانة شبانة جنة عليوة شهد سعید
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح علاقة الدهون الزائدة بآلام الظهر المزمنة
العُمانية: كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميونخ التقنية في ألمانيا، أنّ زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27 ألفًا و500 مشارك ضمن الدراسة، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عامًا، إذ أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام.
وأظهرت التحليلات أنّ ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر.
ووضّح الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة أنّه تم التركيز على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير، إذ أشارت النتائج إلى أنّ التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءًا من أسباب الألم المزمن، لافتًا إلى أنّ تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدًا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أنّ التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.