اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي وسط توقعات بتغييرات كبيرة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- بدأ مجلس النواب العراقي فصله التشريعي الأول من سنته التشريعية الثالثة يوم الأحد الماضي، وسط توقعات بأن يعقد جلسته الأولى مطلع الأسبوع المقبل. يتصدر جدول أعمال الجلسة المقبلة اختيار رئيس جديد للبرلمان، وهي مسألة تشغل الساحة السياسية في العراق حاليًا.
جلسة حاسمة لاختيار رئيس جديد للبرلمانتوقع عضو مجلس النواب، ضياء الهندي، أن يتم حسم اختيار رئيس مجلس النواب الجديد في الجلسة الأولى أو الثانية من الفصل التشريعي.
أشار الهندي إلى الأخبار المتداولة بشأن نية رئيس البرلمان بالإنابة، محسن المندلاوي، تغيير النظام الداخلي للبرلمان، مبينًا أن هذا التغيير يهدف إلى فتح الباب أمام شخصيات جديدة لشغل منصب رئيس البرلمان في حال عدم اتفاق المكون السني على مرشح محدد.
الاتفاقات والتوافقات السياسيةفي هذا السياق، أضاف الهندي أن هناك اتفاقًا شبه كامل داخل المكون السني على اختيار العيساوي كمرشح لهذا المنصب، موضحًا أن كتلة شيعية كبيرة كانت تعارض ترشيح العيساوي قد غيرت موقفها، مما أسهم في تقريب وجهات النظر بشأنه.
موقف “الإطار التنسيقي” وتحديد الموعد النهائيمن جهته، حدد “الإطار التنسيقي”، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية في البرلمان، العشرين من شهر تموز الجاري موعدًا لحسم تسمية رئيس جديد للبرلمان. وأكد القيادي في “الإطار”، عائد الهلالي، أن القوى السياسية السنية مُنحت موعدًا لغاية يوم 20 تموز الجاري، أي بعد انتهاء مراسيم عاشوراء، لحسم موقفهم والاتفاق فيما بينهم على ملف انتخاب رئيس البرلمان.
وأضاف الهلالي أنه في حال عدم اتفاق القوى السياسية السنية، فسيتم عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب بأولى جلسات الفصل التشريعي، ويترك الأمر للنواب وأي مرشح يحصل على أعلى الأصوات سيكون هو الرئيس الجديد. وشدد على أنه لا تأجيل في ذلك، حيث ترغب قوى الإطار في حسم الملف سريعًا نظرًا لتأثيره السلبي على العمل التشريعي والرقابي.
تطلعات العراقيينيترقب العراقيون نتائج الجلسة المقبلة، والتي قد تشهد تغييرات مهمة في هيكلية البرلمان وقيادته. هذه التغييرات المتوقعة تعكس تطورات جديدة في المشهد السياسي العراقي، وتطرح تساؤلات حول قدرة البرلمان على تجاوز الخلافات والتوصل إلى توافقات تساهم في استقرار العمل التشريعي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئیس جدید للبرلمان مجلس النواب اختیار رئیس
إقرأ أيضاً:
«رئيس النواب» يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد في جنيف.
ألقى رئيس النواب، كلمة بشأن موضوع المناقشة العامة للمؤتمر حول عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع.
أبرز ما جاء في كلمة رئيس النواب:في مُستهل الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يعيش لحظات فارقة تمس جوهر الاستقرار الإنساني العالمي في ظل تحديات نوعية ومتزامنة تُشكل انعكاسًا مُتكررًا لعصر مضطرب، وهو ما يخلق شواغل عميقة لدى الشعوب.
وأكد أنه في إطار هذا الظرف الدقيق لم يعد الانكفاء على ذواتنا خيارًا مناسبًا بل أضحى العمل العالمي الجماعي بشقيه البرلماني والحكومي خيارًا مُلحًا، وتابع المستشار الدكتور حنفي جبالي مُضيفًا أن الوضع المزري في منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها الأراضي الفلسطينية المُحتلة يُشكل صور قاتمة لتردي وضع العدالة العالمية وأدواتها.
وخلال الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية تتبنى من واقع دورها المحوري رؤية رشيدة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية وتعزيز السلم والأمن الإقليمي والعالمي، والانخراط في الجهد العالمي لمكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم الدبلوماسية الوقائية والتنموية.
وشدد على أنه لا سبيل لإرساء الاستقرار الإقليمي والعالمي دون حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يرتكز على إعطاء الشعب الفلسطيني لحقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المُستقلة ذات السيادة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
كما ثمن المستشار الدكتور حنفي جبالي الجهود الدولية لإعادة إرساء ودعم السلم والأمن العالمي وآخرها اتفاق السلام المُوقع بين الكونغو الديموقراطية ورواندا مؤكدًا أن مصر تأمل أن يسود هذا النهج كافة مناطق النزاع في العالم خاصة في قارتنا الإفريقية.
اقرأ أيضاً«رئيس النواب» يثمن العلاقات التاريخية المصرية الصينية
نائب رئيس النواب الإيطالي يدعو لدعم ترشيح الأطفال الفلسطينيين لجائزة نوبل للسلام