انطلاق فعاليات معرض حرف عمان في محافظة مسقط
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات معرض حرف عمان بالكلية العلمية للتصميم في محطته قبل الأخيرة بمحافظة مسقط، بهدف تنمية وتطوير منتجات رواد الأعمال وتسويقها بطريقة تتناسب مع متطلبات السوق. ويشارك في المعرض الذي تنظمه الهيئة 20 رائد أعمال وحرفي من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
يهدف المعرض إلى تقديم الدعم لرواد الأعمال والحرفيين والعمل من خلال إكسابهم المزيد من المهارات والمعارف التي سوف تمكنهم من الاستمرار بالعمل بمشروعاتهم بكل كفاءة وفاعلية من خلال فتح المجالات التسويقية لهم للتعريف بمنتجاتهم، وتسليط الضوء على مواهب الحرفيين ورواد الأعمال ومنتجاتهم ووضع الآليات لتطوير وحماية الحرف، إضافة إلى تقديم منتجات حرفية مبتكر.
ويشهد المعرض أركانا للمشغولات الحرفية، وتنظيم حلقة تعريفية حول مسابقة "منتج حرفي إبداعي سياحي"، والتي يستضيفها المعرض لأول مرة حيث إن المشاركة مفتوحة لجميع طلاب الكليات والجامعات والأفراد المهتمين بالقطاع الحرفي، ويمكن المشاركة كفرد أو مجموعة، ويجب أن تكون المنتجات المقدمة جديدة ومبتكرة وسياحية وغير مطروحة بالسوق، بالإضافة إلى شرط تقديم عرض توضيحي للمنتج المبتكر لمدة 5 دقائق ولا تزيد عدد شرائح العرض عن 5 شرائح.
ويتم تقييم المشاركين بناء على عدة معايير منها مدى تميز الفكرة المطروحة وابتكارها، ودقة التصنيع وجمال التصميم، بالإضافة إلى مدى فائدة المنتج للمستهلكين وملائمته للاستخدام اليومي والتزامه بالتقاليد العمانية مع إضافة لمسة عصرية، ولا بد من استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات مستدامة في التصنيع ووضوح خطة التسويق وقابليتها للتنفيذ، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة في 28 من يوليو الجاري.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حضور قوي في معرض بيروت الدولي للكتاب
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ فعاليات معرض بيروت الدولي للكتاب الذي يُقام لأول مرة بعد توقفه العام الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان، اُختتمت أمس، موضحا أن هذا المعرض أظهر تعطشا لبنانيا للثقافة والفعاليات الثقافية التي تُقام على هامشه.
وأضاف «سنجاب»، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ معرض بيروت للكتاب في دورته الـ66 شهد حضورا قويا من عشرات الآلاف من اللبنانيين والزوار من خارج لبنان، كما شاركت عشرات دور النشر في هذا المعرض، مشيرا إلى أنه جرى عرض أكثر من 300 كتاب خلال هذه الدورة، إلى جانب أنشطة كثيرة أُقيمت على هامش المعرض.
وتابع: «المعرض لم يكن مجرد مكانا لبيع الكتب بل كان مكانا لتنظيم الندوات والكثير من الفعاليات التي تجاوزت الـ60 ندوة، إذ أن المعرض استمر لمدة 10 أياما»، لافتًا إلى أن هذه الندوات تناولت أمورا ثقافية، اجتماعية، وسياسية لأن الطابع السياسي كان غالبا على المعرض الذي يُقام في هذا التوقيت تحديدا.