الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على 5 مستوطنين إسرائيليين متطرفين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أدرج المجلس الأوروبى 5 أشخاص و3 كيانات إسرائيلية في قائمة العقوبات التابعة للاتحاد الأوروبي بسبب مسئوليتهم عن انتهاكات خطيرة ومنهجية لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة، بما فى ذلك انتهاك حق كل فرد فى التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من السلامة الجسدية والعقلية والحق فى الملكية والحق فى الخصوصية والحياة الخاصة والحياة الأسرية وحرية الدين أو المعتقد والحق فى التعليم.
وجاء فى بيان صحفي - نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، أن المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بالإضافة إلى نشطاء متطرفين، يمنعون وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لذلك تقرر إدراج خمسة أفراد وثلاثة كيانات أخرى في قائمة العقوبات بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي التابع للاتحاد الأوروبي.
وذكر البيان أن القوائم الجديدة تشمل المستوطن الإسرائيلي موشيه شارفيت ومزرعة موشيه في وادي الأردن حيث أنه انخرط من مزرعته في أعمال عنف وتهديدات قام بها المستوطنون ضد السكان الفلسطينيين في المجتمعات الرعوية القريبة من بؤرته الاستيطانية في الضفة الغربية. كما تصاعدت مضايقاته الجسدية واللفظية ضد هذه المجتمعات منذ أكتوبر 2023.
كما أدرج المجلس تسفي بار يوسف وبؤرته الاستيطانية غير المرخصة المعروفة باسم (مزرعة تسفي) في الضفة الغربية بعد أن هاجم بشكل متكرر وارتكب أعمال عنف ضد الفلسطينيين من قرى جبية وكوبار وأم صفا، مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة".
وأضاف أن "التصنيفات الجديدة تشمل أيضًا (تساف 9)، وهي مجموعة إسرائيلية من النشطاء المتطرفين تأسست في يناير الماضي وتقوم بانتظام بمنع شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل الغذاء والماء والوقود إلى غزة كما تشمل أعمالها احتجاجات عنيفة وهجمات ضد شاحنات الغذاء وتدمير المواد الغذائية".
وتابع البيان أن باروخ مارزل، الذي يدعو علنًا إلى التطهير العرقي للفلسطينيين وبن تسيون جوبشتاين، وهو مؤسس وزعيم منظمة "لهافا" المتطرفة وإيساكر مان وهو مؤسس موقع "مزرعة مان" الاستيطاني غير المصرح به في تلال جنوب الخليل، جرى إدراجهم بالقائمة نفسها.
ومع تحديث القائمة، أصبحت الإجراءات التقييدية بموجب نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي تنطبق الآن على إجمالي 113 شخصًا طبيعيًا واعتباريًا و31 كيانًا من مجموعة من البلدان.
ويخضع المدرجون في نظام العقوبات لتجميد أصولهم ويحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية، بشكل مباشر أو غير مباشر، لهم أو لمصلحتهم، بالإضافة إلى ذلك، ينطبق حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي على الأشخاص الطبيعيين المدرجين في القائمة.
اقرأ أيضاًسفير الاتحاد الأوروبي: شراكتنا الاستراتيجية والشاملة مع مصر تؤكد التزامنا المشترك بتعزيز الأمن المائي
سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان: نقدر الأدوار الفاعلة لمصر من أجل إنهاء الأزمة
الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبى الضفة الغربية عقوبات الاتحاد الأوروبي غزة غزة اليوم للاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين خلال 6 شهور
الثورة نت/..
قال معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري بلغت (1444) اعتداء، و(38) تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها.
وأضاف المعهد في تقرير صادر عنه اليوم الخميس، وفقا لوكالة معا الفلسطينية، أن الهجمات الاستيطانية التي ينفذها المستوطنون، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مشيرا الى إن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستوطنون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي.
واكد التقرير ان المواطن الفلسطيني أصبح محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستوطنين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية “الإسرائيلية” الجائرة.
وأكد الى ان هذه الاعتداءات لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة.
واوضح إلى ان الاعتداءات تصاعدت بشكل واضح حيث بلغت في العام 2020 (579) و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر يونيو من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء.
وتابع التقرير ان الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري ، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها، وتوزعت على النحو التالي: بيت لحم (87)، الخليل (246)، جنين (2)، اريحا (138)، القدس (160)، نابلس (217)، قلقيلية (44)، رام الله والبيرة (229)، سلفيت (148)، طوباس (155)، وطولكرم (18).
وأضاف التقرير أن جماعات المستوطنين عملت في الأشهر القليلة الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية، مع التركيز على التجمعات البدوية في كل من محافظات الخليل (جنوب الضفة الغربية) ورام الله والبيرة (وسط الضفة الغربية) والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها.
حيث نقل المعهد دراسة لمنظمة “بتسليم الإسرائيلية” حول التجمعات البدوية التي تم استهدافها من قبل جماعات المستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر اكتوبر 2023 وحتى تاريخ هذا التقرير، حيث بلغت 38 تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها (مع التركيز على التجمعات البدوية في محافظتي رام الله والبيرة والخليل)، هذا بالإضافة الى تجمعات أخرى تم استهدافها جزئيا وترحيل بعض العائلات في القدس (تجمع واحد)، بيت لحم (5)، الخليل (8)، أريحا (1)، نابلس (6)، رام الله (13)، سلفيت (2)، وطوباس (2).
وختم معهد “أريج ” قوله :أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون “الإسرائيليون” في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.