أبناء الساحل الغربي: الضغوطات الأممية على الشرعية محاولة لإنقاذ الحوثي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شارك الآلاف من أبناء الساحل الغربي في تظاهرة حاشدة الثلاثاء، في مدينة المخا، للتعبير عن رفضهم للضغوطات الأممية على الحكومة الشرعية للتراجع عن قرارات البنك المركزي الأخيرة، في محاولة لإنقاذ مليشيا الحوثي.
ورفع المتظاهرون، خلال المظاهرة التي شارك فيها مسؤولون محليون وشخصيات اجتماعية، شعارات تؤيد قرارات البنك المركزي الرامية إلى إصلاح القطاع المصرفي وتحسين الوضع الاقتصادي، كما نددوا بالمطالبات الأممية التي اعتبروها محاولة لإنقاذ مليشيا الحوثي.
ووصف بيان صادر عن أبناء الساحل الغربي هذه الضغوطات بأنها "مؤامرة" تهدف إلى إضعاف الشرعية وإفشال مساعيها في استعادة الدولة، وتمكين الحوثيين من السيطرة على البحر الأحمر وتحويله إلى "بحيرة إيرانية".
وأكد البيان أن الغاية من هذه الضغوطات ليست تحقيق السلام كما تزعم الأمم المتحدة، بل إنقاذ مليشيا الحوثي من الهزيمة.
وندد البيان بتجاهل الأمم المتحدة لجرائم مليشيا الحوثي، كمصادرة رواتب الموظفين واحتجاز المختطفين، ونهب إيرادات موانئ الحديدة لتمويل عملياته الإرهابية.
وطالب البيان، الحكومة اليمنية بالمضي قدما في إصلاحاتها المالية والمصرفية، وحماية المؤسسات المالية، ومواصلة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
البيان اعتبر أن أي تراجع عن هذه القرارات سيكون "خيانة" لنضالات الشعب اليمني وتضحياته في سبيل إنهاء الانقلاب الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة