«مجلس شؤون الأسرة» يدعو للحماية من الإيذاء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دعا مجلس شؤون الأسرة، إلى تبني اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، التي تتضمن 14 مادة تهدف لحماية الأفراد من التعرض للإيذاء وتوفير الدعم اللازم لهم.
وتتضمن الوثيقة النص القانوني للائحة التنفيذية، وتفاصيل حول كيفية التعامل مع حالات الإيذاء والعنف الأسري، كما تتناول توفير الإيواء والرعاية للضحايا، وتنظيم عمل مراكز الحماية ودور الإيواء، وتحديد مهمات فرق العمل المتخصصة، وحقوق وواجبات المسؤولين عن الحماية، كما تحدد أيضًا الإجراءات القانونية الواجب اتباعها في حالات الإيذاء الجسيمة، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للضحايا.
وتشمل خدمات الإيواء والمساعدة والدعم التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء جوانب عدة، وتقوم الوزارة بتوفير مراكز الإيواء التي توفر بيئة آمنة ومأوى للضحايا، سواء كانوا أطفالًا أو نساء. كما تقدم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والقانوني للضحايا، وتعمل على توفير الاستشارة والتوجيه لهم ونشر التوعية حول مفهوم الإيذاء وأساليب الوقاية منه.
وشددت المادة الـ12 في اللائحة التنفيذية، على إقامة التدابير الوقائية المناسبة لحماية الأفراد من الإيذاء، وتشمل التدابير توعية أفراد المجتمع، خصوصًا الفئات المعرضة للإيذاء، بمفهوم الإيذاء وخطورته وطرق الوقاية منه والتعامل معه. كما تتضمن توعيتهم بحقوقهم الشرعية والنظامية، وتعزيز برامج الإرشاد الأسري والتمويل الاقتصادي والاجتماعي والنفسي بما يساعد على معالجة الظواهر السلبية التي تساهم في إيذاء الأفراد.
وأكد المستشار والمحامي القانوني سلمان الرمالي، أن نشر ثقافة معرفة الحقوق من خلال مجلس شؤون الأسرة، خصوصًا اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، يهدف إلى تنظيم وتنفيذ الإجراءات والبرامج التي تهدف إلى حماية الأفراد من الإيذاء وتوفير الدعم والرعاية اللازمة للضحايا. وتشمل اللائحة تعريفات للمصطلحات المستخدمة، وتحدد الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع حالات الإيذاء، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للضحايا وتوعية المجتمع بمفهوم الإيذاء وخطورته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس شؤون الأسرة الموارد البشرية العنف الأسري الإجراءات القانونية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية توفیر الدعم من الإیذاء
إقرأ أيضاً:
ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة
غزة، واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استمرار العمل على خطة لتقديم مساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية.
وفي حديثه لموقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، أشار ترامب إلى أن فريقه يعمل على خطة لمساعدة غزة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة ستُنفذ عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل، أم عبر منظمات إغاثية أخرى وعلى رأسها الأمم المتحدة.
وقال ترامب: «نريد مساعدة الناس. نريد مساعدتهم على العيش. كان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل».
وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن المجاعة في غزة.
وفي وقت سابق أمس، تطرق الرئيس الأميركي خلال حفل أقيم بالبيت الأبيض إلى الوضع الإنساني في غزة، قائلاً: «الناس يعانون من جوع شديد، وما يحدث أمر مروع».
وذكر ترامب أنه لم يلتقِ بعد بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي زار أمس، مركز توزيع «مؤسسة غزة الإنسانية» في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال ويتكوف، أمس، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي بها.
وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: «بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة».
وأضاف: «قضينا أكثر من 5 ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى».
وأوضح أن «الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة».
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الأول، واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
إلى ذلك، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني أمس، أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا.
وقال لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول».