“قتلوا بمادة سامة”.. العثور على جثث 6 أشخاص بفندق في بانكوك (صور)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بانكوك – عثر على جثث ستة أشخاص في غرفة بفندق في المركز السياحي في العاصمة التايلاندية بانكوك، على ما أفاد مسؤول في الشرطة، مرجحا أن يكون أحد القتلى هو منفذ الجريمة.
وتم اكتشاف جثث ستة مواطنين فيتناميين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية أيضا، في جناح بفندق “غراند حياة إيراوان” في منطقة راتشابراسونغ وهي المركز السياحي في بانكوك بعد ظهر الثلاثاء.
وقال نوباسيل بونساواس، نائب قائد شرطة بانكوك: “نحن مقتنعون بأن أحد الأشخاص الستة الذين عثر عليهم ميتين ارتكب هذه الجريمة. ونعتقد أن السيانيد استخدم كسم ويعتقد أن الدافع وراء الجريمة مرتبط بالديون”.
وأثارت الظروف الغامضة المحيطة بمقتل الرجال الثلاثة والنساء الثلاث شائعات واسعة النطاق، حيث أبلغت العديد من وسائل الإعلام المحلية في البداية عن حادث إطلاق نار جماعي. لكن الصور التي نشرتها الشرطة لمسرح الجريمة غير الدموي أظهرت أطباقا من الأطعمة التايلاندية التي لم تمسها، وقارورات بها قهوة وفناجين.
وقالت رئيسة الوزراء سريثا تافيسين، إن الجريمة “مسألة خاصة”، ولا علاقة لها بالأمن القومي، ويجب ألا تؤثر على قطاع السياحة المربح.
المصدر: Bangkok post + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.
لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".
وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.
لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟
في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.
"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.
نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.
View this post on InstagramA post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)
لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.
View this post on InstagramA post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)
غازات قاتلة فوق الحقولفي مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".
غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.
روايات متضادة
في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.
إعلانلكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".