“لو مهتم كان عرفت”.. ده بعتبره نوع من الدلع والدلال على المحبوب ممزوج بعتاب وبعض الشوق
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
بحب الوضوح في العلاقات بمسمياتها المختلفة ، وبالنسبة لي بعتبره واحد من علامات النضج إنك تتكلم عن طلباتك واحتياجاتك ومخاوفك وإنزعاجاتك من الطرف التاني بمنتهى الوضوح والسلاسة والأريحيةلو زعلت أو أضايقت من تصرف عمله، بكل وضوح وبطريقة لطيفة نبهه للحاجة دي من غير ما تدخله في كومة أسئله ماليها أول ولا آخر أو الأسوء دوامة من الإحتمالات السيئة والغير مريحة إطلاقاًأما ” لو مهتم كان عرفت ” ف دة بعتبره نوع من الدلع والدلال على المحبوب ممزوج بعتاب وبعض الشوقلكن بفضل إنو يكون بعدها نقاط توضح أسباب الزعل أو الضيقة أو حتى الإستياء بطريقة لطيفة وبعتاب محببلأن الطرف التاني ما عالم بالغيب ولا عرّاف عشان يعرف بالمضايقك.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.
لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.
تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:
“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.
وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.
إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.
والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور