الدبيبة: ليبيا بين ضغط أوروبا ورغبة الأفارقة بالهجرة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال رئيس الحكومة المنتهية “عبدالحميد الدبيبة” إن ليبيا وجدت نفسها بين ضغط الرفض الأوروبي للمهاجرين والرغبة الإفريقية في الهجرة
وأضاف في منتدى الهجرة بطرابلس أن مشكلة الهجرة تؤرق كثير من الدول والبشر، ونرى في البحر الأبيض المتوسط، أن المشكلة ترجع إلى أزمات الحاجة والمجاعة في الدول الإفريقية.
وتابع” الدول الإفريقية تعاني من ويلات الاستعمار والاستغلال لثرواتها خلال الـ50 عامًا الماضية والمواطن الإفريقي يذهب لدول أخرى ليبحث عن لقمة العيش، وهو يمر بطرق صعبة وقد نتهي به المطاف إلى الموت.”
ونوه أن هناك من يموت منهم عطشًا في الصحراء حتى قبل أن يصلوا إلى ليبيا، وبعضهم يموت في البحر أو يجد نفسه معتقلاً بإحدى الدول الأوروبية.
ولفت أن ليبيا حاليًا تعاني من ضغط من الشمال، وضغط آخر من الجنوب، بسبب الهجرة، مؤكدا أن الإنفاق على هذه المسألة منذ 15 عامًا لم يحل أي مشكلة، يجب أن تنفق هذه الأموال على دول المصدر، لا على ملاحقة المهاجرين في القوارب والصحراء، ولا في معسكرات الحجز في ليبيا أو الدول الأوروبية.
وأشار إلى أنه يجب أن يتم بناء مشروعات حقيقية لدعم استقرار دول المصدر في القارة الإفريقية.
وختم” يجب أن نجعل تلك المشروعات في الدول الجارة لليبيا لدعم هذه الدول ودعم الاستقرار فيها. “
الوسوم#رئيس الحكومة المنتهية الدول الإفريقية طرابلس ليبيا منتدى الهجرةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس الحكومة المنتهية الدول الإفريقية طرابلس ليبيا منتدى الهجرة
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي ينتصر على تونس في أول اختبار ودي قبيل كأس الأمم الإفريقية
انتصر المنتخب الوطني المغربي بهدفين نظيفين على تونس، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
وبدأت الفرجة من المدرجات، بعدما قامت الجماهير المغربية برفع « تيفو »، يحمل صورة الناخب الوطني وليد الركراكي، مرفوقا بأشرف حكيمي، ويوسف النصيري، وابراهيم دياز، مع عبارة « مغربنا فخرنا »، لينتقل الكل بعدها إلى أرضية الملعب لمتابعة ما ستجود به المقابلة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي، خصوصا مع الغيابات التي يعاني منها الأسود، سواء بسبب الإصابات أو عدم الجاهزية.
وسيطر المنتخب التونسي في الوهلة الأولى على مجريات المباراة، بحثا عن مباغثة ياسين بونو، بالهدف الأول لبعثرة أوراق وليد الركراكي، الذي اختار الاعتماد على ثنائية آدم ماسينا، وجواد الياميق، في عمق الدفاع، نظرا للغيابات التي يعرفها هذا المركز، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب المغربي على الهجمات المرتدة، والكرات الطويلة في اتجاه يوسف النصيري، الذي كاد أن يحول إحدى الكرات إلى الشباك برأسيته.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي مع توالي الدقائق من بسط سيطرته على مجريات المباراة، أملا في زيارة شباك أيمن دحمان، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات المغربية، حيث نوع رفاق أشرف حكيمي، من هجماتهم، تارة بالاعتماد على التمريرات القصيرة، والانسلال عبر الأجنحة، وتارة بالتمريرات الطويلة صوب النصيري، دون تمكنهم من تحقيق المراد، بينما لم تكلل هجمات نسور قرطاج المرتدة بالنجاح، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الجانبين، دون أية فعالية تذكر، في ظل كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ناهيك عن غياب النجاعة الهجومية، الأمر الذي دفع الناخب الوطني وليد الركراكي، للاستنجاد بكل من أيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، مكان يوسف النصيري، وبلال الخنوس، لعلهما يقدمان الإضافة المرجوة منهما مع توالي الدقائق، لزيارة شباك أيمن دحمان، التي استعصت على العناصر الوطنية خلال 45 دقيقة الأولى.
وكاد أشرف حكيمي، أن يفتتح التهديف في الدقيقة 67 من ضربة حرة مباشرة، لولا التصدي الجيد للحارس أيمن دحمان، لتتواصل المباراة بين الطرفين بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، علما أن المنتخب المغربي كانت له الأفضلية، خصوصا مع دخول رحيمي والكعبي، اللذان تمكنا من خلق الخطورة على دفاع الخصم في أكثر من مناسبة.
وتواصلت تغييرات الركراكي، بإقحام الوافد الجديد مروان سنادي، مكان اسماعيل الصيباري، لعله يجد الثغرة التي ستمكن المنتخب الوطني المغربي من الوصول إلى شباك أيمن دحمان، في ظل التكثل الدفاعي لنسور قرطاج، في الوقت الذي استمروا في الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي لم تشكل أية خطورة على ياسين بونو، الذي من المرجح أن يغيب عن مباراة البنين، لإراحته، قبيل مشاركته مع الهلال السعودي بكأس العالم للأندية.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب أشرف حكيمي في الدقيقة 80، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومجبرا لاعبو المنتخب التونسي على الخروج من قوقعتهم الدفاعبة بحثا عن التعادل، لتستمر الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن المغرب من إضافة الثاني بفضل أيوب الكعبي في الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأسود بهدفين نظيفين على النسور.
ويلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره البنيني، يوم الإثنين المقبل، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي منتخب البنين منتخب تونس