أكد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أن المطلوب من منتدى “الهجرة عبر المتوسط” إيجاد حلول  للمشكلة، ولا يتحقق ذلك دون معرفة أسباب الهجرة يساعد على حل المشكلة.

وتساءل ديبي خلال كلمته في منتدى “الهجرة عبر المتوسط”  الذي عقد في العاصمة طرابلس،  ما الذي يدفع هؤلاء الاشخاص والشباب لركوب المخاطر؟ وعندما نجيب عن هذه الاسئلة يمكن أن نجد الحلول المناسبة لهذه الظاهرة.

مضيفا: قارة إفريقيا من أغنى قارات العالم،  لغناها بالثروات الطبيعية،  والقدرات البشرية الهائلة ، ولكن ماتزال هذه الدول تصنف باعتبارها دول غير نامية، لذلك يضطر الأفارقة لمغادرة بلداهم سعيا وراء حياة أفضل في الشمال.

وأوضح ديبي أن الحروب التي تعيشها القارة والتي تم الدفع اليها من قبل الدول العظمى والدول الغربية، خلفت التخلف والفقر الذي دفع الشباب للهجرة، ولو وجدت التنمية والأمن في هذه البلدان لكان الإفريقي فخورا للعيش بكرامة في بلده.

ودعا ديبي جميع المشاركين في المنتدى للسعي بجدية لإيجاد حلول لهذه القضية ضمن إطار احترام حقوق الانسان.

وقال: بصفتي ممثلا للشعب الافريقي الاسود، أقول:  فقدنا الكثير من إخوتنا وأخواتنا وما زلنا، أتوجه إلى دول العبور التي تضم حاليا عدد كبير من المهاجرين الذين يعانون العنصرية ولا يخضعون لقانون حقوق الانسان والقانون الانساني لذلك،  يجب طرح كل المشاكل من جميع الأطراف المشاركة بكل شفافي.

وفي ختام كلمته، شكر ديبي رئيس الحكومة على حسن التنظيم والاستضافة، متمنيا الوصول إلى حلول مناسبة للهجرة للجميع سواء الأفارقة أو دول العبور.

آخر تحديث: 17 يوليو 2024 - 15:35

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي ليبيا منتدى الهجرة عبر المتوسط إ

إقرأ أيضاً:

موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية

زنقة 20 ا الرباط

صنف تقرير صادر عن البنك الدولي ميناء “يانغشان” الصيني كأكفأ ميناء حاويات في العالم، يليه ميناء صلالة في سلطنة عمان، ثم ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، الذي أصبح رمزاً لنهضة اقتصادية إفريقية تعانق المعايير الدولية.

ويكشف هذا التصنيف الدولي، الذي شمل أكثر من 400 ميناء، عن الحضور القوي لموانئ آسيوية وإفريقية ضمن المراتب الأولى، وهو ما يعكس تحولات جذرية في خارطة التجارة العالمية التي لم تعد حكراً على الموانئ الأوروبية والأمريكية كما كان عليه الحال لعقود.

وفي المركز الثالث، يواصل ميناء طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كقطب بحري إقليمي وعالمي، منافساً أعتى الموانئ في الشرق والغرب. فبفضل بنيته التحتية المتطورة، ورقمنته المتقدمة، وسرعة معالجة الحاويات، أصبح بوابة المغرب إلى الأسواق العالمية، وعلامة فارقة في التعاون جنوب-جنوب، خاصة مع العملاق الصيني.

وإذا كان ميناء يانغشان الصيني قد حافظ على الريادة بفضل استثمارات ضخمة في الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فإن دخول المغرب هذا التصنيف من الباب الواسع يُعد تتويجاً لسياسات متكاملة في مجالات النقل، التجارة، والتصنيع، حيث بات طنجة المتوسط منصة لوجستية تربط بين إفريقيا، أوروبا، وأمريكا، وتسهم بشكل متزايد في سلاسل التوريد العالمية.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه موانئ أوروبية تقليدية تواجه تحديات البيروقراطية والبنية التحتية المتقادمة، تقدم الموانئ الصاعدة في المغرب وآسيا نموذجاً حديثاً يرتكز على الكفاءة التشغيلية، والتكامل بين مختلف الفاعلين، والتوجه نحو الرقمنة.

ويُظهر التصنيف أن الكفاءة المينائية أصبحت عاملاً حاسماً في تحديد موقع الدول في منظومة التجارة الدولية، وهو ما تدركه بكين والرباط جيداً، حيث تواصل كل من الصين والمغرب استثمارها الاستراتيجي في تطوير موانئها، بما يتماشى مع طموحاتها الاقتصادية والسياسية في العالم.

فيما يلي المراتب الخمس الأولى في التصنيف:
1.ميناء يانغشان – الصين
2.ميناء صلالة – سلطنة عمان
3.ميناء طنجة المتوسط – المغرب
4.ميناء تانجونغ بيليباس – ماليزيا
5.ميناء تشي وان – الصين

ولعل ما يميز هذا الترتيب، هو تعدد القارات التي ينتمي إليها المتصدرون، مما يعكس تحوّلاً في موازين القوة المينائية، وتحول الجنوب العالمي إلى فاعل رئيسي في الاقتصاد البحري.

ويُثبت المغرب، من خلال ميناء طنجة المتوسط، أن الرؤية الاستراتيجية والاستثمار في البنية التحتية يمكن أن يصنعا الفرق، حتى في قطاعات شديدة التنافسية مثل النقل البحري، وأن الطريق نحو الريادة لا يُشترط أن يبدأ من الشمال.

مقالات مشابهة

  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين: نرحب بمطالبة 130 مؤسسة دولية بفتح غزة أمام الصحافة العالمية
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي شباب الإسكندرية في منتدى كنيسة العذراء بسموحة يوليو القادم
  • الهلال والنصر يراقبان إيناسيو استعدادًا لتقديم عرض رسمي
  • منتدى واشنطن المالي: الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك متوقع منذ البداية
  • منتدى واشنطن المالي: انفصال ترامب وماسك سببه صراع خفي على ناسا والنفوذ
  • منى.. فرق طبية ميدانية لتقديم الرعاية الإسعافية لضيوف الرحمن
  • هجرة إلى الصحراء.. تجارة الظل في كوردستان تغذي الموت عبر المتوسط
  • النصر يستعد لتقديم عرض ضخم لضم لويس دياز
  • موانئ المغرب تنافس الصين في الكفاءة اللوجستية
  • سموّ ولي العهد (رؤيةٌ واثقةٌ )