انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان: الطاقم مفقود والوقود يخص تاجراً من عدن
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الجديد برس:
لا يزال طاقم ناقلة النفط التي انقلبت يوم الإثنين قبالة سواحل سلطنة عُمان مفقوداً، وذلك بعد مرور يومين من إعلان مركز الأمن البحري العماني عن غرقها. وقد أطلقت عملية بحث وإنقاذ لتحديد مكان طاقم السفينة التي ترفع علم جزر القمر.
وحدد المركز العماني هوية السفينة بأنها “بريستيج فالكون”، مشيراً إلى أنها كانت تقل طاقماً مكوناً من 16 فرداً، بينهم 13 من الجنسية الهندية وثلاثة سريلانكيين.
وفقاً لبيانات من مواقع الشحن البحري، فإن السفينة “بريستيج فالكون”، التي كانت في طريقها لعدن، مملوكة لشركة “نتكو” (Netco FZE) ومقرها الإمارات. وهي ناقلة منتجات نفطية يبلغ طولها 117 متراً وصُنعت في عام 2007، وعادةً ما تُستخدم هذه الناقلات الصغيرة في رحلات قصيرة.
من جانبها، أوضحت مؤسسة كهرباء عدن أن السفينة كانت محملة بشحنة تقدر بـ5 آلاف طن من الديزل. ونفت المؤسسة أن تكون الشحنة مخصصة لمحطات الكهرباء، وذلك بعد تداول معلومات على منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى أن السفينة تحمل شحنة مخصصة لتلك المحطات.
وذكرت المؤسسة أن الشحنة تعود لأحد التجار (دون تسميته) وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء، مضيفةً أن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 ألف طن وصلت السبت الماضي من شركة “أدنوك” الإماراتية.
يُذكر أن الحادث وقع قبالة ساحل الدقم، الذي يُعد ميناءً رئيسياً يقع على الساحل الجنوبي الغربي لسلطنة عُمان قرب مشاريع تعدين النفط والغاز الرئيسية في السلطنة، بما في ذلك مصفاة نفط كبرى تشكل جزءاً من منطقة الدقم الصناعية الشاسعة، أكبر مشروع اقتصادي منفرد في عُمان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصرع 18 مصريًا وفقدان العشرات في غرق قارب هجرة قبالة سواحل ليبيا
وكالات
لقي 18 مهاجرًا غير نظامي مصرعهم، ولا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، مطلع الأسبوع الجاري، في حادث جديد يسلط الضوء على المخاطر التي تحيط برحلات الهجرة غير النظامية في المتوسط.
وبحسب ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة، تمكنت فرق الإنقاذ حتى الآن من انتشال عشرة ناجين فقط، بينما تواصل السلطات عمليات البحث عن المفقودين في ظل ظروف بحرية صعبة.
ووصفت المنظمة الحادث بأنه “تذكير صارخ بحجم الأخطار التي يواجهها من يغامرون بحياتهم سعيًا وراء الأمان والفرص”، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تنامي الظاهرة وارتفاع معدلات الغرق على السواحل الليبية.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية بمدينة بنغازي، أن جميع الضحايا الذين تم التعرف عليهم حتى الآن يحملون الجنسية المصرية، مضيفًا أن 10 جثامين نُقلت بالفعل إلى مصر، فيما نُقل الناجون إلى منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية في ليبيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق انتشال 15 جثة تعود لمهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولتهم العبور نحو السواحل الأوروبية، مرجّحة أن الضحايا من مصر والسودان.
ويعد هذا الحادث واحدًا من بين سلسلة حوادث مأساوية يشهدها البحر الأبيض المتوسط، حيث تتخذ قوارب الهجرة غير النظامية طريقًا محفوفًا بالمخاطر عبر السواحل الليبية باتجاه أوروبا.