تسوية المدرسة الحربية لا تشكل رئاسة الاركان.. ميقاتي: نكرر مطالبتنا بتنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
انتهت أزمة الكلية الحربيّة بموافقة مجلس الوزراء في جلسته أمس، على «طلب وزير الدفاع والرامي إلى الموافقة على مضمون كتاب قيادة الجيش بإلحاق الناجحين بالدورة الأولى والمُحدّد عددهم بـ82 تلميذاً ضابطاً مع أولئك الذين نجحوا في المباراة السابقة ليصار بعد ذلك الى إلحاق جميع الناجحين وعددهم 200 في الكلية الحربية في آن واحد، قبل أواخر شهر تشرين الأول المقبل».
ومع ذلك، سجل رد ورد مضاد بين وزير الدّفاع موريس سليم والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، بعدما اعتبر سليم أنّ «التسوية قد حصلت، وبالتالي لا داعيَ لمطالعات مطوّلة اعتادت على الخروج بها الأمانة العامة». وهذا ما دفع مكية إلى الرد، بالقول إنّ «المطالعات التي شكا الوزير من طولها هي عبارة عن سرد، وبكل دقة وأمانة، لوقائع ومعطيات ملف الكلية الحربية بتفاصيله وحيثياته كافة، كما تفرض بذلك الأصول الإدارية، وبالتالي فإن هذه المطولات ليست من عنديات الأمانة العامة ولا من اختراعها». وطالبت الأمانة العامة لمجلس الوزراء الوزير سليم بـ«تجاهل قراءة كامل القرار والتركيز فقط على الصفحة الأخيرة منه والتي يتبيّن منها أن مجلس الوزراء استجاب لطلبه، بالشكل الذي ورد فيه، حتى رغم تغيّبه عن حضور الجلسة».
في المقابل، أثارت التسوية غضب الحزب التقدمي الاشتراكي، وأبدى وزير التربية عبّاس الحلبي انزعاجه من عدم شمول هذه التسوية لإصدار مرسوم ترقية رئيس الأركان وإصدار مرسوم تثبيته في موقعه.
واعترف مصدر مقرّب من المجلس العسكري بأن «قرار فتح دورة جديدة لاختيار 82 ضابطاً جديداً جاء نتيجة التسوية السياسية التي رعاها وزير الثقافة». وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا الحلّ كان طرحه قائد الجيش العماد جوزف عون، حين طلب إلحاق التلامذة الفائزين وعددهم 118 بالكلية الحربية، وفتح دورة جديدة لاختيار آخرين، إلا أن وزير الدفاع لم يوقّع قرار إلحاقهم بالمدرسة الحربية؛ بحجة عدم مراعاة التوازن الطائفي فيها». وعبّر المصدر عن أسفه لـ«عدم حلّ أزمة مرسوم تعيين رئيس لأركان بالنظر لأهمية موقعه ودوره في هيكلية المجلس العسكري وفي قيادة الجيش».
ولفت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال
الجلسة إلى "أنْ دعوته إلى الجلسة ببند وحيد هو وضع الكلية الحربية، تؤكد حرصنا على كيانية مؤسسات الجيش والقوى الأمنية، واستمرارية دورها الحامي للوطن والضامن للحريات، والاحتكام الدائم للقوانين والأنظمة. وقد اصررت على عقد الجلسة بهذه السرعة من أجل الاسراع في فتح الدورة الثانية، والبدء بالامتحانات اللازمة في وقتها". أضاف: "نحن كما نؤكد في كل مقام وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، لن نسمح بأن يتسلل الفراغ إلى المؤسسات وسنبقى في جهوزية لتفادي أي خطر يهدد مؤسسات الدولة، من خلال تحصينها وتحديثها ودعمها، مقدرين تضحيات أهلنا في الجنوب واستشهادهم في سبيل الحق والحرية وكرامة الوطن. كما نكرر إدانتنا لجرائم العدو الاسرائيلي، مطالبين بتنفيذ القرار 1701 وكل القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في شأن الجنوب".
وقد اعترض وزير الإعلام زياد مكاري على طرح وزير الشباب والرياضة جورج كلاس بوجوب إقرار بعض التعيينات الإدارية، تجانساً مع قرار فريقه السياسي المؤكد منذ البداية الالتزام بإتخاذ فقط القرارات الضرورية لتسيير المرفق العام ورفض التعيينات قبل انتخاب رئيس للجمهورية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفى الضبعة المركزي، والعلمين النموذجي بمحافظة مطروح، وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومراجعة خطة تأمين المدن الساحلية تزامنا مع اقتراب موسم الأجازات الصيفية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته في مستشفى الضبعة، بالاستماع إلى شرح مفصل عن الهيكل الوظيفي للمستشفى، حيث يقع المستشفى في محيط عدة مواقع هامة، تتضمن محطة الطاقة النووية، والقرية السكنية الروسية، ومشروعات مستقبل مصر بمحور الضبعة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 71 سريرا، وتضم أقسام العيادات الخارجية، والرعايات المركزة، والحضانات، والغسيل الكلوي، والاستقبال والطوارئ، والعمليات، والأشعة، والمعامل.
وقال «عبدالغفار» إن الوصف الوظيفي تضمن استحداث جراحات الوجه، والفكين، والمناظير، إلى جانب العمل على إنشاء رعاية أطفال بطاقة 4 أسرة، ورعاية سموم بطاقة 3 أسرة، حيث وجه الوزير بسرعة إنشاء سكن للأطباء يوفر أعلى درجات الراحة والأمان.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد مكتب خدمة المواطنين الذي يقدم الخدمات للمترددين، مع إمكانيات الترجمة باللغة الروسية، والإنجليزية، والفرنسية، لخدمة العاملين بمحطة الطاقة النووية من الجنسيات الروسية، والجنسيات الأخرى، حيث توجهت سيدتين روسيتين بالشكر إلى الدكتور خالد عبدالغفار، على الخدمات الصحية، والرعاية الطبية المقدمة بمستشفى الضبعة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد قسم الإنعاش القلبي الرئوى، وحرص على التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية بالقسم، كما تفقد قسم الطوارئ والاستقبال، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للقسم 14 سريرا، كما تفقد الوزير قسم الرعاية المركزة، الذي يضم 10 أسرة، وحرص على الاستماع إلى التاريخ المرضي لنزلاء القسم، واطلع على تطورات الحالة الصحية للمرضى بالقسم، موجهًا بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم، كما تفقد قسم الحضانات الذي تضم 5 حضانات.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد قسم الأشعة المقطعية، موجهًا بتجديد جهاز الأشعة لاستيعاب أعداد التردد اليومية، كما حرص الوزير على التحدث لأهالي مدينة الضبعة من المترددين على المستشفى، والمستشفيات المجاورة، للوقوف على التحديات وحلها، حيث وجه الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المشكلات المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي، أن الوزير استكمل جولته بالمرور على مستشفى العلمين التخصصي، حيث بدأ جولته بالمستشفى بتفقد قسم الاستقبال والطواري، ومكتب الدخول والخدمات المقدمة بالاستقبال والطوارئ والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة،
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزير بدأ جولته في مستشفى العلمين، بتفقد قسم الاستقبال والطواري، وغرف ملاحظة المرضى، والأشعة، والمعمل، ووحدة الغسيل الكلوي، والأسنان، والعيادات الخارجية، ووحدة الرنين المغناطيسي، كما تفقد أقسام الداخلي، والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.
واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير خلال تفقده والعناية المركزة استمع إلى مريضة كانت تتلقى العلاج بالقسم، حيث عبرت سعادتها بمستوى الرعاية الصحية بالمستشفى، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الأطباء والتمريض، كما حرص على الاستماع لأراء ومقترحات وطلبات المرضى وأسرهم، والذين أشادوا بمستوى الخدمات المقدمة في المستشفى.
وأضاف «عبدالغفار» إن الوزير تفقد غرفة العمليات بتقنية «الكبسولة» والتي تعد أحدث غرف العمليات والأولى في محافظة مطروح، كما تفقد وحدة القسطرة العلاجية، واستكمل الجولة بالمرور على غرفة إفاقة القسطرة، وحرص على الاطمئنان على المرضى والاستماع إلى آرائهم.
وذكر «عبدالغفار» أن السعة الاستيعابية للمستشفى 118 سرير، ويضم 34 سرير داخلي، و9 نساء وتوليد، و6 عمليات جراحية، و11 عناية مركزة، و7 عناية قلب، و4 عناية أطفال، و4 عناية متوسطة، و10 حضانة، و3 قسطرة، و13 طوارئ، و7 غرفة الملاحظة، و10 كلى صناعي.
رافق نائب رئيس الوزراء خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، والدكتور محمد غباشي مدير إدارة القوافل العلاجية.