تنبيهات من سفارة المملكة في فرنسا للمواطنين خلال الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الرياض
دعت سفارة المملكة في فرنسا رعاياها لمراعاة الإجراءات الأمنية المطبقة خلال الألعاب الأولمبية.
ونشرت السفارة، عبر حسابها على منصة “إكس” تنبيهات للمواطنين القادمين إلى باريس، قائلة: “بمناسبة قرب انعقاد الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس تود السفارة الترحيب بالمواطنين القادمين إلى فرنسا والتنويه لما يلي:
مراعاة إرشادات السلطات المحلية حول الإجراءات الأمنية والتنظيمية المطبقة فى باريس خلال هذه الفترة، والمتضمنة المناطق التي سيتم تقييد الدخول لها أثناء منافسات الألعاب الأولمبية والبارالمبية، وسيقتصر دخولها على حاملي تصريح الدخول المسبق وحاملي التذاكر، كما سيتم أيضا تقييد دخول المركبات إلى عدد من الأحياء في باريس”.
وأضاف: “أهمية تأكيد حجوزات الفنادق قبل الوصول بوقت كافٍ والتحقق أيضا من وسائل المواصلات الملائمة سواء السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة، أو النقل العام، وتسجيل جوازات السفر وبيانات الرحلة على الصفحة المخصصة لذلك في بوابة وزارة الخارجية، لتيسير التواصل والإجراءات في حال فقدانها، والحرص على المتعلقات الشخصية، واتباع الحيطة والحذر في الأماكن المزدحمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية والبارالمبية سفارة المملكة في فرنسا الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأرجنتين يعلن من الكنيست نقل سفارة بلاده إلى القدس في هذا الموعد
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الأربعاء، أن بلاده ستنقل سفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس بحلول عام 2026، مؤكدًا ذلك خلال زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصبه، أثارت جدلًا سياسيًا إقليميًا ودوليًا، لما تحمله من دلالات سياسية ودينية بالغة الحساسية.
وقال ميلي خلال خطاب في الكنيست الإسرائيلي: "أعد بنقل سفارة الأرجنتين إلى القدس العام المقبل، دعمًا لإسرائيل كدولة حليفة وصديقة، وشريك استراتيجي في الدفاع عن القيم الغربية"، مؤكدًا أن القرار يعكس "التزام الأرجنتين بالحقيقة والحرية".
وتعيد الخطوة الأرجنتينية إلى الأذهان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون الأول / ديسمبر 2017، حين أعلن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأثار قرار ترامب، الذي نُفذ فعليًا في أيار / مايو 2018، حينها موجة غضب عربية وإسلامية، ورفضًا دوليًا واسعًا، واعتبر خرقًا لقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد أن وضع القدس لا يُحسم إلا في مفاوضات الوضع النهائي.
وتزامن إعلان ميلي مع تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية واستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مما يزيد من حساسية توقيت القرار، ورغم أن عدة دول مثل غواتيمالا وهندوراس وكوسوفو سبق أن اتخذت خطوات مماثلة، فإن الأرجنتين تمثل أول دولة رئيسية في أمريكا اللاتينية تُعلن رسميًا عن نيتها هذه منذ أكثر من 5 سنوات.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار بـ"الخطوة التاريخية"، وأشاد بـ"الشجاعة السياسية" للرئيس الأرجنتيني، فيما التزمت السلطة الفلسطينية الصمت حتى الآن، لكن من المتوقع أن تصدر بيانات تنديد خلال الساعات المقبلة، خصوصًا أن هذه الخطوة تُعد خرقًا للتوافق الدولي حول وضع المدينة.
وتعتبر القدس من أكثر القضايا حساسية في القضية الفلسطينية حيث يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، في حين تصر إسرائيل على اعتبار القدس "عاصمة موحدة وأبدية" لها.
يُذكر أن الأمم المتحدة سبق أن تبنت قرارات تؤكد أن أي تغيير في وضع القدس غير معترف به دوليًا، أبرزها القرار 478 الصادر عام 1980، الذي يدين إعلان إسرائيل القدس عاصمة لها، ويطلب من الدول الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية فيها.
وبينما يعتبر مؤيدو ميلي أن الخطوة تجسد "تحولًا أيديولوجيًا" في السياسة الخارجية لبلاده، فإن معارضيه يرون أنها مغازلة سياسية للولايات المتحدة وإسرائيل على حساب الدور التوازني التقليدي للأرجنتين في قضايا الشرق الأوسط.