خبراء أمميون: مقتل الطفلة هند رجب في غزة جريمة حرب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلن خبراء في #الأمم_المتحدة، أن مقتل الطفلة الفلسطينية #هند_رجب في قطاع #غزة، التي أثارت نداءاتها للمساعدة تعاطفا حول العالم، يمكن أن يشكل #جريمة_حرب.
وأورد الخبراء في بيان أن “مقتل هند رجب البالغة خمس سنوات من عمرها وعائلتها، واثنين من المسعفين يمكن أن يشكل جريمة حرب”، مضيفين أن تأكيد إسرائيل عدم وجود أي من جنودها قرب المكان “غير مقبول”.
من جهتها، شددت السفارة الإسرائيلية في جنيف في بيان، على أن التحقيق في هذا الحادث أصبح الآن في أيدي هيئة مستقلة داخل الجيش.
مقالات ذات صلة “المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن ضرب هدف حيوي إسرائيلي في حيفا بصاروخ “الأرقب” 2024/07/19رغم ذلك، رأى الخبراء أن “غياب تحقيق مناسب وتحديد المسؤولين” بعد مرور خمسة أشهر على الواقعة “أمر مقلق للغاية ويمكن أن يشكل في ذاته انتهاكا للحق في الحياة”.
وأشار الخبراء الأمميون، إلى أن تحليلا أجري مؤخرا “لمسرح الجريمة يقدم أدلة دامغة” على أن موقع سيارة العائلة كان “في مجال رؤية دبابة إسرائيلية، وكيف تمت إصابتها من مسافة قريبة باستخدام نوع من الأسلحة يمكن أن ينسب فقط إلى القوات الإسرائيلية”.
ورغم تفويضهم من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فإن هؤلاء الخبراء لا يتحدثون باسم المؤسسة الدولية.
وأشاروا إلى مقتل اثنين من رجال الإنقاذ التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الواقعة ذاتها وأضافوا: “التسجيلات الصوتية للمكالمات بين هند وخدمات الطوارئ تشير إلى أنها كانت الناجية الوحيدة في السيارة قبل أن تقتل بدورها”.
وأردفوا: “وحشية عمليات القتل هذه توضح مدى نسيان الجيش لضبط النفس في حملته في غزة: يجب التحقيق في حالات الإعدام خارج نطاق القضاء”.
ومن جانبها، قالت السفارة الإسرائيلية إن “نتائج التحقيق سيتم عرضها على النائب العام للجيش الإسرائيلي، الذي سيحدد الإجراءات التي سيتم اتخاذها”.
وجاء في بيان السفارة، أن “الجيش الإسرائيلي يعتذر عن الأضرار التي لحقت بالمدنيين، وسيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، إلى الحد الذي تسمح به الظروف”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة هند رجب غزة جريمة حرب
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.