مساعد وزير الداخلية السابق: التكنولوجيا الركيزة الأساسية الآن في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال اللواء محمود الرشيد ، مساعد وزير الداخلية للمعلومات سابقًا، إن العالم الرقمي والتحول الرقمي والتوسع فيها يفرض نفسه بكل قوة وعدم مواكب تكنولوجيا المعلومات يؤثر بشكل سلبي على الدول، مشيرًا إلى أن هذه الاستخدامات التكنولوجيا أصبحت الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في الدول.
وشدد تكنولوجيا المعلومات وفرت الكثير من الإيجابيات، وفي نفس الوقت أدت لبعض السلبيات مثل أعمال القرصنة الإلكترونية وظهور نوعية جديدة من الجرائم تصف بالجرائم المعلوماتية والقرصنة المعلوماتية، موضحًا أن العطل الذي أصاب العالم بالامس كانت نتجية تحديث أحد التطبيقات وفقًا لما أعلنته شركة الأمن السيبراني العالمية Crowdstrike.
ونوه بأنهم يتحدثون عن أن الخلل جاء نتيجة “تحديث” في التطبيقات الخاصة، موضحًا أن الشركة قد تكون تعرضت للإختراق، ولكن الشركة لم تعلن عن ذلك، بسبب أن هذا قد يؤدي إلى إنهيار الشركة بسبب ضعف الثقة، متابعًا: “استحالة أن مدير الشركة يصرح بتعرضهم للإختراق، والاعتراف بذلك يعني خسائر كبيرة للشركة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا العالم الرقمي التحول الرقمي الإيجابيات التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.