ترامب يظهر في أول تجمع انتخابي منذ محاولة اغتياله وقبول ترشيح حزبه
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ظهر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، السبت، في أول تجمع انتخابي له بعد محاولة اغتياله وقبوله ترشيح حزبه، مؤكدا عزمه على الفوز بالانتخابات و"تصحيح" قرارات إدارة منافسه، جو بايدن.
وقال ترامب في كلمة بالتجمع الانتخابي الذي ضم مرشحه لنائب الرئيس. جي دي فانس وأقيم في مدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغان: "سنعمل بقوة للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة ونعيد أميركا عظيمة من جديد".
وأضاف "سنحقق انتصارا ساحقا بفضلكم في الانتخابات المقبلة".
وأشار أيضا في خطابه إلى محاولات الديمقراطيين إبعاد بايدن عن السباق الانتخابي.
ونوه إلى أن "الحزب الجمهوري بات حزبا كبيرا يضم جميع فئات المجتمع"، مضيفا "سنعمل على تصحيح القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن-هاريس وسنعود للمسار الصحيح".
وشدد المرشح الجمهوري على أنه سيعمل على خفض التضخم وحماية الحدود، وقال: "سأعمل على عملية كبيرة لترحيل المهاجرين غير النظاميين فور استلامي الرئاسة".
وانتقد الرئيس السابق الإدارة الحالية قائلا إنها "لا تعمل على مواجهة الصين كما يجب".
وقبل ترامب ترشيح حزبه رسميا في كلمة ألقاها، الخميس، في اليوم الرابع والأخير من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وكان الرئيس السابق قد تعرض لإطلاق نار الأسبوع الماضي خلال كلمة ألقاها في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".