روسيا: طائراتنا منعت قاذفات أميركية من انتهاك الحدود
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن طائرات مقاتلة تابعة لها منعت قاذفات إستراتيجية أميركية من انتهاك حدود الدولة فوق بحر بارنتس في القطب الشمالي.
وأوضحت الوزارة أن طائرات مقاتلة من طراز "ميغ-29″ و"ميغ-31" منعت قاذفات أميركية من نوع "بي-52 إتش" من انتهاك الحدود الروسية.
وقالت -في بيان- "مع اقتراب المقاتلات الروسية، عدلت القاذفات الإستراتيجية الأميركية مسار طيرانها.
وكانت موسكو وصفت العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها "سيئة للغاية"، وقد تدهورت بشكل أكبر على خلفية حرب أوكرانيا ودعم الولايات المتحدة لكييف.
وبحر بارنتس هو فرع من المحيط المتجمد الشمالي، يقع قبالة السواحل الشمالية للنرويج وروسيا.
وتكررت في الأعوام الأخيرة حوادث مماثلة بين طائرات روسية وأخرى أميركية أو تابعة لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا، ولكنها زادت خلال الأشهر الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نائب:انتهاك واضح من قبل الحكومة والقضاء والبرلمان للدستور
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب عامر عبد الجبار، الاحد، بتعديل قانون الجنسية العراقية رقم 26 لسنة 2006، مبينًا أن استمرار تغاضي الحكومة عن تطبيق بنوده يشكّل انتهاكًا صريحًا للدستور وتهربًا من تنفيذ القانون.وقال عبد الجبار في بيان ، إن “القانون الحالي يمنع من يشغل منصبًا سياديًا من امتلاك جنسية أجنبية أخرى، إلا أن الحكومات المتعاقبة لم تلتزم بتطبيق هذا النص منذ تشريعه عام 2006، مبررة ذلك بعدم وضوح المقصود بـ(المنصب السيادي)”، مضيفًا أن “أعلى المناصب في الدولة، كالرئاسات الثلاث ورئاسة مجلس القضاء الأعلى، مشمولة بذلك، وإن لم يُطبّق القانون عليهم، فعلى من يُطبق؟”.وأشار إلى أن “العديد من كبار المسؤولين، بل حتى بعض الضباط رفيعي المستوى، يحملون جنسيات مزدوجة، في خرق واضح للدستور الذي نصّ على وجوب التخلي عن الجنسية الأخرى عند تولي منصب سيادي أو أمني”.ولفت عبد الجبار إلى أن “الدستور العراقي لم يمنع المواطن من حمل أكثر من جنسية، لكنه قيّد ذلك في حال شغل المناصب العليا، وهذا ما لم تلتزم به السلطات التنفيذية حتى الآن”.تأتي هذه المطالبات في ظل تزايد الأصوات النيابية والشعبية الداعية لتفعيل القوانين السيادية ووضع حد لازدواج الجنسية في مفاصل الدولة الحساسة، لما يشكله ذلك من تهديد مباشر للأمن الوطني وتضارب في الولاءات.