أفادت تنسيقية المجتمع المدني في إقليم "بيني" بشرق الكونغو الديمقراطية بأن مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة "داعش" بوسط إفريقيا شنت سلسلة هجمات على عدة قرى بالإقليم؛ مما أسفر عن مقتل 37 شخصا على الأقل.

 

وأوضحت التنسيقية - في بيان لها، نقلته وسائل إعلام محلية اليوم /الأحد/ - أن عناصر مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" هاجمت عدة قرى تابعة لمنطقة بابيلاـ باكايكو بإقليم "بيني" في مقاطعة "كيفو الشمالية" على مدار ثلاثة أيام مما أوقع عدد القتلى المذكور وتسبب في أضرار مادية جسيمة.

 

وقال رئيس تنسيقية المجتمع المدني المحلي كينوس كاتوهو: "ارتفعت حصيلة هجمات تحالف القوات الديمقراطية المتحالفة خلال الفترة من الثلاثاء 16 يوليو إلى الخميس 18 يوليو 2024 إلى 37 قتيلا على الأقل، فضلا عن إحراق تسعة منازل وسبع دراجات نارية، واعتبار الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين"، مشيرا إلى أن المليشيات واصلت هجماتها وقتل المدنيين حتى صباح يوم الجمعة الماضية.

 

ودعا كاتوهو، السلطات الكونغولية إلى شن عمليات عسكرية مشتركة تضم الجيشين الكونغولي والأوغندي لملاحقة عناصر مليشيات القوات الديمقراطية المتحالفة في المناطق التي شهدت الهجوم وما حولها.

 

وأكد مسؤول تنسيقية المجتمع المدني أن هذه المحصلة بعدد الضحايا والخسائر المادية مازالت أولية حيث لا تزال عمليات حصر الخسائر والبحث عن ضحايا آخرين مستمرة؛ نظرا لاختطاف المهاجمين للعديد من الأشخاص.

 

وأشار إلى أن جنودا من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية المنتشرين في المنطقة شرعوا في ملاحقة العناصر المتمردة التي اتجهت إلى الغرب من الطريق الوطني الرابع.

 

الهلال الأحمر: إصابة متضامنين أمريكيين إثر اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب في قرية قصرة بنابلس

 

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة متضامنين أمريكيين بجروح إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهم بالضرب في قرية قصرة بمحافظة نابلس. وقع الحادث صباح اليوم، حيث كان المتضامنون يشاركون في نشاط تضامني مع الأهالي.

 

وذكر الهلال الأحمر في بيان له أن طواقمه الطبية هرعت إلى مكان الحادث وقدمت الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار البيان إلى أن الإصابات تراوحت بين المتوسطة والخفيفة، وأن المتضامنين يعانون من كدمات وجروح نتيجة الاعتداء.

 

وقال شهود عيان إن المستوطنين هاجموا المتضامنين بشكل مفاجئ، مستخدمين العصي والحجارة، مما أدى إلى إصابة العديد منهم. وأضافوا أن الأهالي حاولوا التصدي للمستوطنين وتقديم المساعدة للمتضامنين المصابين.

 

وأعرب الهلال الأحمر الفلسطيني عن قلقه البالغ إزاء تزايد الهجمات من قبل المستوطنين على المدنيين والمتضامنين الأجانب في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات وحماية المدنيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرق الكونغو داعش الديمقراطية القوات الديمقراطية المتحالفة مليشيات وسائل إعلام محلية تنسيقية المجتمع المدني القوات الدیمقراطیة المتحالفة الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر

البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • نبيل عبدالله: نؤكد أن الادعاءات الواردة في تقرير هيومان رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا غير صحيحة
  • “الهلال الأحمر” يطلق حملة “عطاؤكم.. عيدهم”
  • «الهلال الأحمر» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • بوتين: السلطة بالنسبة لزيلينسكي أهم من سلامة وحياة المدنيين
  • انتخاب الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن
  • التليفزيون الإيراني يعلن القبض على شبكة إرهابية تابعة لتنظيم داعش
  • مصر تهنئ الكونغو الديمقراطية وليبيريا بانتخابهما لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة
  • مصر ترحب بانتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة
  • الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال على المدنيين في غزة ترقى إلى جرائم حرب