”شدد على التمثيل اللائق لحضرموت”...بن ماضي يستقبل وفد مكتب المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
”شدد على التمثيل اللائق لحضرموت”...بن ماضي يستقبل وفد مكتب المبعوث الأممي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي "راضٍ" عن ردّ لبنان على طلب واشنطن بشأن نزع سلاح حزب الله
بيروت- أعلن المبعوث الأميركي توماس باراك الاثنين 7 يوليو 2025، من بيروت إنه "راض" حيال ردّ السلطات اللبنانية على طلب واشنطن بشأن نزع سلاح حزب الله ، محذّرا في الوقت نفسه من أن لبنان "سوف يتخلّف عن الركب" إن لم يتحرك تماشيا مع التغيرات الاقليمية الحاصلة.
وقال السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي في ختام لقائه مع الرئيس اللبناني جوزاف عون "أنا ممتنّ للرد اللبناني (...) الرد مدروس وموزون. نحن نعمل على وضع خطة للمضي قدما، ولتحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى الحوار".
وتابع "ما قدّمته لنا الحكومة كان رائعا. في وقت قصير جدا، وبطريقة معقّدة جدا، أشعر برضا لا يُصدق حيال هذا الرد".
وأعلنت الرئاسة اللبنانية في منشور على موقع "إكس" أن عون سلّم باراك "أفكارا لبنانية لحلٍّ شامل خلال الاجتماع".
وقال مصدر رسمي لبناني، مفضّلا عدم الكشف عن هويته، إن الجانب اللبناني كان سلّم ردا أوليا للجانب الأميركي قبل يومين، طلبت واشنطن إجراء تعديلات عليه.
وأضاف المصدر أن المسؤولين اللبنانيين "اجتمعوا خلال عطلة نهاية الأسبوع وأعدّوا النسخة الأخيرة".
وخلال زيارة سابقة إلى بيروت في حزيران/يونيو الماضي، سلّم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة من الإدارة الأميركية تطلب التزاما رسميا بنزع سلاح حزب الله .
-"الحوار"-
ويأتي ذلك غداة إعلان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن التهديدات الاسرائيلية لن تدفع حزبه إلى "الاستسلام"، مطالبا أولا أن تنسحب اسرائيل "من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وطيرانها وتعيد الأسرى ويبدأ الإعمار".
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وحذّر باراك في الوقت نفسه من أن "المنطقة تتحرّك بسرعة هائلة" ولبنان "سوف يتخلّف عن الركب".
وأشار إلى أن "الحوار بدأ بين سوريا وإسرائيل"، معتبرا أن على لبنان أن يتجّه نحو "الحوار" أيضا.
وقال باراك "اعتقادي أن اسرائيل تريد السلام مع لبنان...لكن التحدي هو كيفية الوصول إلى ذلك".
وأضاف أن "حزب الله هو حزب سياسي، وله جانب مسلح أيضا. يحتاج حزب الله إلى أن يرى أن هناك مستقبلا له، وأن هذا الطريق ليس معدّا ليكون ضدّه فقط".
وأعلنت سوريا الجمعة استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان لوزارة الخارجية، بعدما أعربت إسرائيل عن اهتمامها بـ"تطبيع" العلاقات مع دمشق.