مصطفى بكري ناعيا اللواء محمد فريد التهامي: رحل الوطني الجسور بعد حياة حافلة بالعطاء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، اللواء محمد فريد التهامي مدير المخابرات العامة الأسبق، قائلا: "وطني جسور واجه ظلم الإخوان ورد له الرئيس السيسي اعتباره".
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X"، تويتر سابقا، اليوم الاثنين: "بعد حياة حافلة بالعطاء رحل اللواء محمد فريد التهامي مدير المخابرات العامة الأسبق، رحل الوطني، الجسور، والذي واجه ظلم جماعة الإخوان الذين سعوا إلى التنكيل به والإساءة إليه، عندما كان رئيسا للرقابة الإدارية".
وتابع: "رد إليه الرئيس السيسي اعتباره، وعينه مديرا للمخابرات العامة، رحم الله الفقيد الراحل، وألهم أسرته الصبر والسلوان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدير المخابرات العامة الأسبق مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
كتائب الإخوان الإلكترونية تشن حملة تشويه وإساءة لـ والد الشهيد محمد الدرة
قالت الإعلامية نانسي نور، إنه في مشهد مؤثر بثه برنامج "إكسترا اليوم"، على شاشة إكسترا نيوز ، ظهر جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، رمز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، في مقطع فيديو من داخل قطاع غزة، ليعبر عن شكره وامتنانه لمصر على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ويشيد بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
وقال الدرة، الذي فقد أكثر من 80 فردًا من عائلته خلال الحرب الجارية، إن "الأوضاع في غزة كارثية بكل المقاييس، من دمار شامل وحصار خانق إلى مجازر متواصلة ترتكبها قوات الاحتلال"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "دمر البنية التحتية والمستشفيات وآبار المياه، ومنع دخول الطعام والشراب، ما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية".
وأكد أن مصر، بقيادتها وشعبها، كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن "مصر هي أم القضية، ولن تكون هناك أمة عربية حقيقية بدونها".
فيما ذكرت الإعلامية ، أن كلمات الشكر التي وجهها الدرة لمصر لم تمر مرور الكرام، إذ تعرّض على إثرها لهجوم شرس من لجان إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التي انهالت عليه بالسباب والتخوين، فقط لأنه قال كلمة حق، بحسب ما ذكره تقرير البرنامج.
واعتبر متابعون أن هذا الهجوم "يعكس النمط المعتاد من الجماعة في تشويه الرموز الوطنية والفلسطينية التي لا تتماشى مع توجهاتها"، مشددين على أن جمال الدرة يبقى رمزًا للكرامة والصمود، وأن محاولات الإساءة إليه لن تنال من رصيده الوطني والإنساني.