(CNN)-- أكدت الإيداعات في الأيام الأخيرة مدى استغلال ترامب لمشاكله القانونية كأداة لجمع التبرعات، حيث ارتفعت المساهمات في عمليته السياسية في يوم إدانته في قضية "أموال الصمت" في نيويورك في 30 مايو - عندما أبلغت ثلاث لجان مشتركة لجمع التبرعات عن تلقي 19 مليون دولار من التبرعات التي تزيد عن 200 دولار، وفقًا لتحليل CNN للإيداعات في الأيام الأخيرة مع لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وأدانت هيئة محلفين في مانهاتن ترامب بـ 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع مبلغ مالي لنجمة أفلام إباحية. وقد سعى هو وحلفاؤه إلى وصف الإدانة بأنها ذات دوافع سياسية.

ويظهر التحليل أن يوم 30 مايو كان أقوى يوم لجمع التبرعات لهذا العام بالنسبة لترامب حتى 30 يونيو.

إليكم نظرة في الرسم البياني أعلاه على ما يبدو عليه الأمر مقارنة بالأيام الأخرى في العام.

أمريكاالانتخابات الأمريكيةالانتخابات الرئاسيةانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الاثنين، 22 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية انفوجرافيك دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

NYT : إليكم المخاطر المترتبة على نشر ترامب للحرس الوطني بلوس أنجلوس

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، افتتاحية، استنكرت فيها نشر الرئيس دونالد ترامب، الحرس الوطني في لوس أنجلس، قائلة إنّ: "هذا الحرس يتم استدعاؤه عادة إلى المدن الأمريكية في حالات الطوارئ، مثل الكوارث الطبيعية والاضطرابات المدنية أو من أجل تقديم الدعم أثناء أزمات الصحة العامة، وعندما تحتاج السلطات المحلية إلى موارد أو قوى عاملة إضافية".

وتابعت الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21" أنّه: "لم يكن هناك ما يشير إلى الحاجة أو الرغبة في ذلك في لوس أنجلس، نهاية هذا الأسبوع، حيث أبقت سلطات فرض القانون المحلية الاحتجاجات على مداهمات الهجرة الفدرالية، في معظمها، تحت السيطرة".

وأضافت: "عادة ما يتم نشر أفراد الحرس دائما تقريبا بناء على طلب قادة الولاية، ولكن في كاليفورنيا، وصف الحاكم غافين نيوسوم نشر القوات بأنه: تحريض متعمّد؛ ومن المرجح أن يؤدي إلى تصعيد التوترات". 

وتقول الصحيفة إنّ: "60 عاما مضت منذ أن أمر رئيس الحرس الوطني إلى ولاية وبرغبة منه. ما جعل أمر الرئيس ترامب يوم السبت، سابقة غير تاريخية ويستند إلى ذرائع كاذبة ويخلق بالفعل الفوضى ذاتها التي كان من المفترض أن يمنعها".

وأبرزت أنّ: "ترامب استند على بند نادر من قانون القوات المسلحة الأمريكية، يسمح بنشر الحرس الوطني على المستوى الفدرالي في حال وجود تمرّد أو خطر تمرد ضد سلطة حكومة الولايات المتحدة. ولا يوجد تمرد من هذا القبيل جار الآن".

"كما أشار المتحدث باسم الحاكم وآخرون، فإن الأمريكيين في المدن يتسببون بشكل روتيني في مزيد من الأضرار في الممتلكات بعد فوز أو خسارة فرقهم الرياضية" وفقا للصحيفة نفسها.


واسترسلت: "آخر مرة  تم استحضار هذه السلطة الرئاسية رغم اعتراضات الحاكم، كانت عندما نقض جون إف كينيدي قرار حاكم ولاية ألاباما، وأرسل قوات لإلغاء الفصل العنصري في جامعة ألاباما عام 1963. وقد ثار مؤيدو حقوق الولايات والفصل العنصري في ذلك الوقت، ولا يزالون يحتجون عليه في أماكنهم المعتادة".

وأردف: "قد برّر ترامب في أمر تنفيذي، وهو ليس قانونا بل مذكرة موجهة إلى السلطة التنفيذية؛ إن الاحتجاجات أو أعمال العنف التي تعيق تنفيذ القوانين بشكل مباشر، تعتبر شكلا من أشكال التمرد على سلطة حكومة الولايات المتحدة".

واستدرك: "مع ذلك، فإن أقرب ما وصلت إليه الأمة الأمريكية من وضع تمرد، كان عندما هاجم أنصار ترامب (الذين حرضهم، ثم عفا عنهم في الغالب) مبنى الكابيتول الأمريكي في عام 2021"، متابعا: "من النادر بمكان أن نشر الرؤساء السابقون، من كلا الحزبين، قوات داخل الولايات المتحدة لقلقهم من استخدام الجيش محليا ولأن الأسس القانونية للقيام بذلك غير واضحة". 

إلى ذلك، ترى الصحيفة أنّ: "على الكونغرس تركيز اهتمامه على مثل هذا الأمور وفورا، فإن تردد الرؤساء من استخدام الجيش للمساعدة في دعم جهود التعافي بعد الكوارث الطبيعية، ولم يترددوا من إرسال الجنود بعد إحراق بعض السيارات، فإن القانون غامض بشكل مثير للقلق". فيما يشير بعض الخبراء القانونيين، بحسب الصحيفة، إلى أنّ: "أمر ترامب التنفيذي يذهب أبعد من هذا".

ونقلت الصحيفة عن مديرة برنامج الحرية والأمن القومي في مركز برينان للعدالة، ليزا غوتين، قولها في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد سمح أيضا بنشر قوات في أي مكان في البلاد حيث تجري أو يحتمل أن تجري احتجاجات ضد سلطات الهجرة والجمارك، حتى لو كانت سلمية تماما". مضيفة: "هذا أمر غير مسبوق وانتهاك واضح للقانون". 

وتابعت الافتتاحية: "هناك تقليد عريق من الاحتجاجات السياسية التي تعزز قوة أمريكا، ولن يفعل المتظاهرون شيئا لدعم قضيتهم إذا لجأوا إلى العنف. لكن أمر ترامب لا يرسي القانون ولا النظام، بل يرسل رسالة مفادها أن الإدارة مهتمة فقط بالمبالغة في رد الفعل والتجاوز".

وأضافت: "قد أكدت مشاهد الغاز المسيل للدموع في شوارع لوس أنجلس يوم الأحد، هذه النقطة وهي أن فكرة ترامب عن القانون والنظام تعني التدخل المتسلط وغير المتناسب بشكل يزيد من القلق والفوضى على وضع متوتر أصلا".

"في عام 2020، تدخل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ووزير الدفاع مارك إسبر والمدعي العام ويليام بار، لمنع ترامب من نشر القوات المسلحة لوقف الإحتجاجات في ساحة لافاييت بواشنطن، ما أثار إحباط الرئيس. ولم يبد المدعي العام الحالي، بام بوندي، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، أي تحفظ بشأن إمكانية وضع القوات في موقف قد يضطرهم فيه إلى اتخاذ قرار بشأن اتباع أمر غير قانوني أو غير أخلاقي أو تعريض المدنيين للخطر دون داع" وفقا للصحيفة نفسها. 


وأوردت: "هؤلاء رجال ونساء أقسموا اليمين على شيء أقوى من القائد العام الحالي: الدستور. ومع ضعف القيادة، يبدو أنهم سيضطرون هم أنفسهم لأن يصبحوا طلابا يدرسون القانون والأخلاقيات  التي يجب أن توجه سلوكهم. ولا يسع المرء إلا أن يأمل في أن يختاروا الطريق الصحيح". 

وترى الصحيفة، أيضا، أنّ: "التحدي الأكبر الذي يطرحه ترامب من خلال "فدرلته" قوات الحرس الوطني يدور حول المبدأ المحدد، وهل سيتمكن أي رئيس من فعل هذا مع الوحدات القتالية من أجل تحقيق نزواته".
 
وختمت بالقول: "السؤال في النهاية، عمن يخدم الجيش الأمريكي؟ هل الشعب أم الأجندة السياسية للرئيس؟ ومع إدارة ترامب الحالية، ثمة ضمانة قوية بأن الحل لن يكون في سيادة القانون أو القيم أو الأعراف الراسخة. بل سيرتبط الأمر، كما هو الحال دائما مع هذه الإدارة، بما يخدم مصالح الرئيس ودوافعه".

مقالات مشابهة

  • NYT : إليكم المخاطر المترتبة على نشر ترامب للحرس الوطني بلوس أنجلوس
  • أكثر أداة استثمار ربحية في تركيا خلال مايو.. إليكم العوائد الحقيقية للذهب والدولار والبورصة
  • بـ قيمة 4 مليارات و615 مليون دولار.. صادرات مصر تسجل ارتفاعا في مارس 2025
  • ارتفاع صادرات الصين بنسبة 4.8% خلال مايو
  • ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
  • ارتفاع صادرات الصين بنسبة 4.8% في مايو الماضي
  • تحليل الوضع الاقتصادي والمالي للدولة
  • لن نقبل ليّ الذراع .. إعلامي شهير يكشف عن أزمة دبلوماسية كبيرة بين مصر وبريطانيا
  • ذكرى وفاة النبي محمد 8 يونيو .. ودع الدنيا بـ6 كلمات.. أسرار الأيام الأخيرة
  • ابتزاز دولي في البحر الأحمر وتوسع نفوذ على وقع الصراع في غزة.. تحليل سفير بريطانيا السابق لدى اليمن لسلوك الحوثيين