الإعلام الحكومي: 57 شهيدًا و196 مصابًا في خانيونس خلال 10 ساعات فقط
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ صباح اليوم، عدواناً جديداً على محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وشرع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال القصف العشوائي تجاه منازل المواطنين وتجمعات النازحين في المنطقة، ما أدى إلى ارتقاء 57 شهيداً بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، و196 مصاباً خلال 10 ساعات فقط.
وأضاف الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن 49 من الشهداء وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي، بينما وصل شهداء آخرون إلى مستشفيات أخرى، ومنهم من بقيت جثامينهم في الشوارع ولم تتمكن الطواقم الحكومية من الوصول إليهم، بسبب كثافة قصف الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم استهداف طواقم الدفاع المدني.
وتابع: "تلقينا معلومات عن وجود شهداء آخرين في الشوارع وأسفل أنقاض منازل مستهدفة، إضافة إلى وصول بلاغات ومناشدات للطواقم الحكومية من 1217 عائلة تناشد بإنقاذها من زخم وكثافة النيران والقصف العشوائي الذي ينفذه جيش الاحتلال ضد المدنيين والنازحين في المحافظة".
وأشار الإعلام الحكومي، إلى أنه خلال هذه الساعات قصف جيش الاحتلال 10 منازل على الأقل بعضها على رؤوس ساكنيها.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال نفذ قصفه الجوي والمدفعي العنيف والمتواصل تزامنًا مع محاولة المواطنين إخلاء منازلهم نتيجة أوامر الإخلاء والتهجير التي أطلقها، والتي تتكرر للمرة الثانية منذ بداية هذا الشهر في خانيونس، لتفضح أكذوبة المنطقة الإنسانية التي استهدفها جيش الاحتلال عشرات المرات ونفذ فيها العديد من المجازر.
وأكد أن جيش الاحتلال يُمارس جرائم ضد الإنسانية بشكل منظم ومخطط له مسبقاً ومع سبق الإصرار والترصٌّد وذلك من خلال إرغام عشرات آلاف النازحين والمدنيين على مغادرة منازلهم ومراكز الإيواء التي يعيشون فيها معيشة صعبة، وأيضاً من خلال قصف الاحتلال مناطق ومربعات سكنية زعم أنها مناطق "آمنة" من خلال الخرائط التي قام بتوزيعها، حيث قام باستهدافها بشكل مباشر في خرق فاضح للمزاعم التي يحاول تضليل الرأي العام بها بأنه يوفر أماكن آمنة للنازحين، غير أن ذلك عبارة عن أكاذيب وأخبار زائفة ومعلومة مضللة ولا أساس لها على أرض الواقع.
وأدان الإعلام الحكومي ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين والنازحين وأهالي محافظة خانيونس، كما ويدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، واستخدام الاحتلال الأسلحة المحرمة دولياً والتي يتم من خلالها إزهاق الأرواح وقتل أكبر عدد ممكن من الضحايا من شهداء وجرحى.
وطالب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاعلام الحكومي شهداء اصابات حرب غزة جرائم حرب مجازر خانيونس الاحتلال الإسرائیلی الإعلام الحکومی جیش الاحتلال من خلال
إقرأ أيضاً:
شهيد في النبطية إثر خرق جديد للاحتلال في لبنان (شاهد)
استشهد لبناني، الخميس، جراء غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية في قضاء النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مسيرة معادية شنت غارة على دراجة نارية كانت تسير على طريق النبطية الفوقا، قضاء النبطية، ما أسفر عن استشهاد شخص".
وفي وقت سابق الخميس، أصيب شخص آخر إثر غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة دير سريان، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
اندلاع النيران بالدراجة النارية المستهدفة في النبطية الفوقا#جنوب_لبنان pic.twitter.com/ZT7sV1kjr8 — قاوم21 (@rr_mm_mm21) June 12, 2025
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 2010 شهداء و520 جريحا في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.