بوجاتشار يُهدد كافينديش: «أنا قادم»!
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدا الدراج السلوفيني تادي بوجاتشار، قائد فريق الإمارات للدراجات، والمتوج بلقب «طواف فرنسا» في نسخته الـ 111، عازماً على الاستمرار في مطاردة الأرقام القياسية، في أعقاب احتفاله باللقب الثالث في تاريخه بعد نسختي 2020 و2021، ليصبح أول درّاج منذ الراحل الإيطالي ماركو بانتاني عام 1998 يحقق «ثنائية تاريخية»، بفوزه بطوافي إيطاليا «جيرو» في العام ذاته.
وعبر بوجاتشار عن سعادته بالتتويج بلقب «طواف فرنسا 2024»، وقال: «سعيد للغاية، لا أستطيع وصف مدى سعادتي بعد عامين صعبين في سباق فرنسا للدراجات، دائماً ما كانت هناك بعض الأخطاء، وفي هذا العام، كل شيء سار على ما يرام». وأضاف الدراج السلوفيني: «مارك كافينديش، ها أنا قادم»، في إشارة إلى تحقيق الأخير الرقم القياسي بعدد الانتصارات بـ35، علماً بأن السلوفيني حقق 17 فوزاً.
واحتفظ قائد فريق الإمارات بالقميص الأصفر المخصص لمتصدر الترتيب منذ فوزه بالمرحلة الرابعة، ثمّ الـ14 والـ15، قبل أن يُحقق الفوز في المراحل الثلاث الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 17 فوزاً في مشاركته الخامسة في الطواف «3 مراحل عام 2020، ومثلها في عام 2022.. ومرحلتان في 2021، ومثلهما في 2023».
وبهذا الانتصار الذي تحقق، بعد اكتفائه بـ «الوصافة» في النسختين الماضيتين خلف فينجارد، تحضر بوجاتشار بأفضل طريقة لخوض الألعاب الأولمبية المقامة أيضاً في فرنسا، وتحديداً العاصمة باريس بين 26 يوليو و11 أغسطس، على أمل تحقيق نتيجة أفضل من طوكيو 2020، حين نال البرونزية في سباق الطرقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق الإمارات للدراجات تادي بوجاتشار طواف فرنسا
إقرأ أيضاً:
«طلب زواج» في «طواف فرنسا»!
باريس (أ ف ب)
تقدم الدراج الأميركي كوين سيمونز بطلب الزواج من فتاة في «جادة الشانزيليزيه»، عقب المرحلة الحادية والعشرين الأخيرة من «النسخة 112» لطواف فرنسا للدراجات الهوائية.
على الأرض التي لا تزال رطبة جراء الأمطار التي هطلت في المرحلة الختامية على «أجمل جادة في العالم»، ركع دراج فريق ليدل-تريك أمام الفتاة مع خاتم في يده، قبل أن يضعه في إصبعها.
قال ابن الـ24 عاماً بعد ذلك: «لقد وافقت، أنا سعيد جداً، لا تتاح الفرصة أمام الجميع للقيام بذلك في هذه الجادة، إنه لأمر مميز جداً».
لم يفز كوين بأي مرحلة في هذا الطواف، لكنه حل ثانياً في المرحلة السادسة في فير.
وبعدما بات باكراً خارج مجموعة الطليعة في المرحلة الختامية، تمنى سيمونز «أن ينتهي اليوم منذ الصباح» لأنه: «كنت مشتت التفكير بعض الشيء لأن ذلك (عرض الزواج) كان يشغل بالي، استرخيت في اللفات الأخيرة، وتمكنت من الاستمتاع بالأمر قليلاً».