الثورة نت../

أدانت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، العدوان الإسرائيلي الغاشم على سيادة الجمهورية اليمنية، واستهدف منشآت مدنية في ميناء الحديدة.

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد في بيان -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن “هذه الاعتداءات الخطيرة لن تثني قوى محور المقاومة والشعوب الحرة عن أداء واجبها في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة”.

وأشار البيان إلى أن هذا العدوان الجديد، الذي أوقع عددا من القتلى والجرحى بين المدنيين، يأتي ضمن سلسلة اعتداءات صهيونية على عدد من الدول العربية في ظل دعم عسكري سياسي أمريكي لا محدود وعجز من المجتمع الدولي على ردع هذا الكيان، ووضع حد لغطرسته وعربدته التي تجاوزت كل الحدود.

ودعا البيان الاتحادات والمنظمات النقابية العربية والإقليمية والدولية إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة الموصوفة، التي تعرض لها شعب وعمال اليمن، الذين تزيد معاناتهم من ظروف الحرب المفروضة عليهم، وتبعات الحصار الاقتصادي.

وطالبت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى إدانة هذا العنوان الفاشي، وتقديم كل أشكال الدعم للشعب اليمني، ومحاسبة إسرائيل على اعتداءاتها المتكررة على عدد من البلدان العربية.

كما طالبت الدول الأجنبية والعربية إلى مقاطعة هذا الكيان وقطع العلاقات الدبلوماسية معه، وفرض عقوبات عليه، وعلى داعميه لحين إيقاف عدوانه الهمجي، وانصياعه لقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الأمانة العامة للاتحاد تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وعماله.. مثمنة مواقفهم الشجاعة وقرارهم الحاسم بتقديم كل سبل الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المقاوم، الذي يتعرض لأبشع هجمة بربرية صهيونية تستهدف اقتلاعه من أرضه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمانة العامة للاتحاد

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تجري استفتاء حول الجنسية وحقوق العمال

يصوت الإيطاليون يومي الأحد والاثنين في إطار استفتاء على تسهيل قواعد الحصول الجنسية وتعزيز قوانين العمل، في حين تعارض حكومة جورجيا ميلوني التغييرين وتدعو المواطنين إلى مقاطعة التصويت.

ويستبعد أن يتم إقرار أي من البنود الخمسة التي يتم الاستفتاء عليها نظرا لنسبة المشاركة المتدنية، في حين تقتضي القوانين بألا تقل عن 50 في المئة ليكون الاستفتاء ساريا.

وبموجب القوانين الحالية، ينبغي لكل مقيم بالغ من خارج الاتحاد الأوروبي وليس لديه زواج أو روابط دم مع إيطاليا، أن يعيش في البلاد لمدة عشر سنوات قبل أن يتمكن من التقدم بطلب للحصول على الجنسية التي قد تستغرق حيازتها سنوات بعد ذلك.

ويهدف هذا الاستفتاء الذي أطلقته حملة شعبية قادتها منظمات غير حكومية إلى تقليص هذه المدة إلى خمس سنوات، كما هي الحال في ألمانيا وفرنسا.

ويقول منظمو الحملة إن حوالى 2,5 مليون شخص قد يستفيدون من هذا الإصلاح الذي يدعمه الحزب الديموقراطي من يسار الوسط.

وتعارض ميلوني بشدة هذا الاستفتاء، في وقت أعطى حزبها اليميني المتطرف « فراتيلي ديتاليا » (اخوة إيطاليا) الأولوية للحد من الهجرة غير النظامية حتى مع زيادة عدد تأشيرات العمل القانونية للمهاجرين.

وقالت ميلوني الخميس إن النظام الحالي « قانون ممتاز، وهو من أكثر القوانين انفتاحا، بمعنى أننا كنا منذ سنوات من الدول الأوروبية التي تمنح أكبر عدد من الجنسيات كل عام ».

وحصل أكثر من 213,500 شخص على الجنسية الإيطالية عام 2023، وهو ضعف العدد في 2020 وخ مس العدد في الاتحاد الأوروبي برمته، وفقا لإحصاءات الكتلة.

وكان أكثر من 90% منهم من خارج الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من ألبانيا والمغرب، وكذلك من الأرجنتين والبرازيل، وهما بلدان يضم ان جاليتين كبيرتين من المهاجرين الإيطاليين.

واتفق الوزراء في مارس على حصر حق الحصول على الجنسية بمن تربطهم علاقات دم مع إيطاليا من أربعة أجيال إلى جيلين.

وشجعت ميلوني وشركاؤها في الائتلاف الناخبين على مقاطعة الاستفتاء.

وبحلول منتصف الأحد، كانت نسبة المشاركة 7,41 في المئة، بحسب وزارة الداخلية. ومن المقرر أن يتواصل التصويت حتى بعد ظهر الاثنين.

وقال جيوفاني بوتشيني (18 عاما) الذي كان يصو ت للمرة الأولى في حياته، إن دعوة ميلوني للمقاطعة تنم عن « قلة احترام » لتضحيات الايطاليين.

وأضاف خارج مركز في روما « يجب أن ندلي بصوتنا لأن كثيرين قاتلوا، وحتى فقدوا حياتهم، من أجل هذا الحق ».

وأشار صديقه بيار دوناديو (21 عاما) الى وجوب تخفيف شروط منح الجنسية لتعزيز التنوع وتفادي « الانغلاق ».

وحتى لو أ قر هذا الإصلاح، فهو لن يؤثر على قانون الهجرة الذي يعتبره كثر غير منصف، إذ إن الأطفال المولودين في إيطاليا لأبوين أجنبيين لا يمكنهم طلب الجنسية حتى يبلغوا سن 18 عاما.

وبموجب الدستور الإيطالي، يمكن إجراء استفتاء بناء على عريضة يوقعها ما لا يقل عن 500 ألف ناخب.

ويتضمن تصويت هذا الأسبوع سؤالا واحدا حول المواطنة وأربعة أسئلة أخرى حول زيادة حماية الموظفين خصوصا من العقود غير المستقرة والفصل من العمل.

ويدفع « الاتحاد العام للعمل » اليساري إلى تطبيق هذه التغييرات.

وقال الأمين العام للاتحاد ماوريتسيو لانديني لوكالة فرانس برس « نريد أن نعكس ثقافة تعطي الأولوية لمصالح الشركات على مصالح العمال ».

ويدعم الحزب الديموقراطي أيضا تلك الإصلاحات رغم أنه كان وراء بعض القوانين التي يريد الاتحاد إلغاءها أثناء وجوده في السلطة في الماضي.

وتستهدف المقترحات خصوصا التدابير التي يتضمنها « قانون الوظائف » الذي أقرته قبل عقد حكومة رئيس الوزراء من الحزب الديموقراطي ماتيو رينتسي، من أجل تحرير سوق العمل.

ويقول المؤيدون إن القانون عزز فرص العمل، لكن المنتقدين يقولون إنه جعل العمل أكثر خطورة.

وحاليا، يسعى الحزب الديموقراطي الذي تبلغ نسبة شعبيته في استطلاعات الرأي نحو 23% متخلفا عن حزب « فراتيلي ديتاليا » بزعامة ميلوني الحاصل على 30% وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة SWG هذا الأسبوع، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة عبر دعم ما دعا اليه الاستفتاء.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية إيطاليا استفتاء الجنسية

مقالات مشابهة

  • قطاع الموانئ في الحديدة .. أضرار وخسائر جراء العدوان الأمريكي – الإسرائيلي:الأمم المتحدة تحذر من تداعيات استهداف موانئ الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن
  • ملتقى لمناقشة البيانات المالية الموحدة
  • «عمومية» الرياضات الجوية الآسيوية في ضيافة الإمارات
  • احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟
  • اليمن يغسل عار النكسة العربية في حزيران يونيو 67
  • إيطاليا تجري استفتاء حول الجنسية وحقوق العمال
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 
  • ابن سليم: «دولي السيارات» واليابان يدفعان عجلة التقدم العالمي
  • محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • كأس العرب فيفا 2025: دليلك الشامل للبطولة العربية الأضخم في قطر