لجريدة عمان:
2025-05-11@22:18:47 GMT

عالم المتفرجين الواقعي والعالم الخيالي

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

يقول المؤرخ والعلامة ابن خلدون «إن أحوال العالم والأمم وعوائدهم ونحلهم لا تدوم على وتيرة واحدة ومنهاج مستقر، إنما هو اختلاف في الأيام والأزمنة وانتقال من حال إلى حال، وكما يكون ذلك في الأشخاص والأوقات والأمصار، فكذلك يقع في الآفاق والأقطار والأزمنة والدول...» مقدمة ابن خلدون

ينبع اهتمام المثقف بالشأن العام في المجتمع من منطلق وطني/ مدنيّ بحت، وهذا ما يجبُ اعتقاده اعتقادًا جازما وصريحًا، وعدم إغفاله، بل ترديده وتكراره دون كلل أو ملل أو مجاملة أو خوف من سلطة ما، واقعية كانت أم خيالية.

فهل علينا تذكير أنفسنا بأننا في عُمان؟

لا أذكر على وجه الحقيقة متى سمعت تعبير «الاندماج» في المجتمع المحلي في ظفار، قالته المرأة وأكد قولها أحد الحضور الرسميين في حوار جانبي، بدت اللفظة في حينها غريبة، وغير مقبولة بالنسبة لي، فالمرأة كانت تشرح للمسؤول أهمية حفاظها على صناعة المباخر التقليدية، وتوسيع رقعة المشاركة في المحافل الدولية والأسواق العالمية، وفي غمرة شرحها لم تنس توجيه الشكر إلى الجهات الرسمية في المحافظة وعُمان كُلها على جهودهم الطيبة لإيجاد بيئة عمل تسويقية مناسبة لهن حسب المتيسر، كما بينت في نهاية حديثها كيف يسّر عليها وجود معرض تسويقي الاندماج في المجتمع!

بإيجاز وتصرّف، تعرّف موسوعة السياسة لمؤلفها الدكتور عبدالوهاب الكيالي، في (الجزء الأول، الطبعة الرابعة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1999م) الاندماج Integration أو التكامل بأنه: «حالة من التوافق والانسجام والاعتماد المتبادل بين أجزاء وأطراف تشكل في مجموعها وحدة أو نظاما، بحيث تكون خصائص الوحدة أو النظام ككل غائبة في أي من العناصر المكونة وحدها... وللتكامل مقومات لا بد من توفرها لتأمين النجاح؛ منها درجة مِن الهوية أو الولاء المشترك والملائمة والمصلحة المتبادلة بين الوحدات، وإمكانية إقامة الاتصال والتفاعل الاقتصادي والاجتماعي بين أطراف التكامل والاندماج، كما يفترض التناسق في المكاسب والخسارة المشتركة. وميّزت الموسوعة أيضا بين نوعين من التكامل: الأول الاجتماعي، والثاني الاقتصادي، وله أكثر من مجال وصيغة. ولا شك في أن البيئات الاجتماعية المختلفة تخلق اندماجات متباينة، كالاندماج الوظيفي في المؤسسة، والإداري والاجتماعي، والسوسيوثقافي.

الناظر إلى مصطلح الاندماج يجده مثاليًا إلى حد كبير، والسعي إلى بناء مجتمع خال من الصراعات والتناقضات مسألة مستحيلة جدا، وفي المقابل فإن الاعتقاد بأن المجتمع حقق نسبة عالية من المَدنية المجتمعية ما يزال يحتاج إلى مراس طويل، والقول كذلك بأن المجتمع أذاب إلى حد كبير الطبقية والقبلية، لا سيما بين فئات الشباب فالمسألة أيضا على غير ما يُقال. إن سمات المجتمع العُماني، لا تنفصل عن السمات التي يمتاز بها المجتمع العربي ومقوماته. وعطفًا على كلام تلك المرأة المشوب بعاطفة كبيرة، هل كانت تعي معنى الاندماج؟ وما النظرة التي انطلقت منها؟ وكذلك المسؤول الرسمي الذي راح يسمعها، هل كان يعلم فحوى خطابها ومعنى الاندماج؟ فإذا كان يجهله فالمصيبة أخف، وإن كان يعلمه فالمصيبة أعظم!

وحسب معرّف البحث جوجل فالاندماج «عملية طويلة المدى وشاملة لكافة أطياف المجتمع، هدفها المشاركة المتساوية والشاملة للأشخاص ذوي الأصول المهاجرة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ويعتبر الانفتاح المتبادل وكذلك قبول التنوع داخل المجتمع وتقديره بمثابة شروط محورية لعملية اندماج ناجح».

شخصيًا، أنظر إلى مصطلح الاندماج، كمصطلح سياسي بالدرجة الأولى، ويختص بالفئات والأقليات الأجنبية المهاجرة من أوطانها إلى أوطان أخرى لأسباب متباينة؛ كالحروب واللجوء الإنساني أو السياسي. ويمرّ اندماج الإنسان المهاجر في بيئة أجنبية بالعديد من الحالات، فهو يبذل جهودا كبيرة كتعلّم اللغة والقوانين وأنظمة البلد الجديد. ففي سياق هذا التعريف، فإن استعمال المرأة للمصطلح لم يكن في سياقه، إلا إذا كانت ترى نفسها أقلية، أو أجنبية مهاجرة! وعند الاستعانة بالمعجم اللغوي فمعنى الاندماج يشير إلى «إدماج شيئين معا، واستحكم فيه واستقر»، وهذا لا ينفي توسّع المصطلح وتشعّب وظائفه، ومن بينها ما أشرت إليه أعلاه.

وخلقت وسائل التواصل الافتراضي حالا من الاستغراب والنفور والتعصّب، بين فيديوهات يجري مشاركتها تتحدث بعنصرية غير مبررة، ثم تسجيلات تُبدي اعتذارا، يلحقها رسائل في مجموعات الواتساب تطالب بالوقوف صفا واحدا ومنع التعامل والحظر، وتصيد الأخطاء والعثرات وزلات اللسان حول أي حديث يتناول فئات المجتمع، مما سيؤدي في التهاون معه إلى خلق حال من الفوضى. وعليه أسأل: من الذي يريد خلق التفاوت والتفرقة بين فئات المجتمع، عبر استعمال تعابير معينة عن اللون والأسماء والنعوت؟ وما الغاية من استخدام ألفاظ مؤذية تتخلل في النسيج المجتمعي؟ من الذي يسعى إلى عدم الاكتراث لمجموع المكتسبات التي يحظى بها المجتمع العُماني في ظفار، سواء على صعيد العلاقات الاجتماعية أو التنموية؟

مؤخرا بدأت تتصاعد على أنحاء مختلفة تعابير وألفاظ وسلوكيات غير مستساغة أو مقبولة. سأسوق مثالين لثلاثة مقالات توقفت إزاءهما، كونها تتقاطع مع مقالتي وما أفكر فيه.

المقالة الأولى: (كرنفال المؤتمرات والندوات على الأبواب)، والمقالة الثانية: (الهبوت بين الوظيفة الاجتماعية والصناعة الثقافية - كتبهما الكاتب محمد الشحري)، والمقالة الثالثة: (الولاءات العابرة! - للكاتب أحمد محمد العامري)

فرّق العامري في مقالته بين نوعين من الولاءات؛ الأولى «العابرة للحدود»، والثانية «الولاءات العابرة للمجتمع»، فعرّف الولاءات العابرة للحدود بمجموعة من الأفراد أو المجموعات يعيشون في دولة معينة، لكنهم يشعرون فيها بالانتماء أو الولاء لجهات أو دول أخرى خارج حدود وطنهم. يُسبب هذا الولاء كما يرى الكاتب خطورة على الأوطان تتمثل في «تقويض الاستقرار الوطني، والتدخّل الأجنبي، وضعف الولاء الوطني». أما الولاءات العابرة للمجتمع فهي تلك التي تشير إلى ولاءات الأفراد لمجموعات داخل المجتمع، تختلف عن الولاء للدولة ككل، مِثل الولاءات القبلية، والطائفية، والعِرقية، وتتجلى خطورة هذا النوع كما يكتب في «التجزئة الاجتماعية، والصراعات الداخلية، وإعاقة التنمية»، وانطلاقا من مسؤوليته كمواطن مسؤول أولا، ومثقف مسؤول ثانيا، يقترح بعض الحلول حتى تذوب تلك الولاءات، وتتمثل في «ضرورة تعزيز الولاء الوطني الشامل من الدولة تجاه مواطنيها بخلق سياسات تعليمية وثقافية واجتماعية، هدفها تقوية الشعور بالانتماء إلى الوطن ككل واحترام التعددية الثقافية والدينية داخل المجتمع».

(2)

تناول محمد الشحري في مقالته (كرنفال المؤتمرات...) الفعاليات التي تقام تحت مظلة مهرجان ظفار السياحي المفتقدة حسب رأيه إلى المحتوى، وأن الجامع بينها هو التشابه في الافتتاح والختام والتقاط الصور لراعي المناسبة، ويُثار الأسى حول الأفكار التي تُلقى والتوصيات التي تُكتب والاقتراحات التي تُتلى دون خضوعها للتقويم أو المتابعة، ويتساءل الكاتب: «هل ما تزال العشوائية مهيمنة على فعاليات المهرجان؟»، ويُنهي مقالته بالحاجة إلى تشكيل لجنة منبثقة عن المجلس البلدي ومكتب المحافظ مهمتها متابعة تنفيذ التوصيات، وإنشاء بنك للأفكار والمقترحات الصادرة من الندوات والفعاليات. كما يقترح إضافة تقييم الأنشطة قبل تنفيذها، والموافقة على إقامة الفعاليات ذات الجدوى، وأيضا استحداث منتدى سنوي في ظفار يحمل اسم منتدى ظفار الاقتصادي يَخضع لشروط المنتديات الدولية، وما يندرج أسفلها كمناقشة ملفات كالمناخ والاقتصاد والأمن والثقافة. أما مقالته الأخرى (الهبوت...) فركّز فيها على مسابقة شاعر الهبوت التي نظّمها مجلس ظفار الثقافي للتراث والإبداع (قيد الإشهار) وكيف كان من الممكن إقامة المسابقة دون ضجيج أو ردود أفعال غير مرغوبة؛ بسبب أن لجنة التحكيم لم تنتهج آلية ممنهجة ومحكّمة بعيدا عن التصويت الجماهيري... إلى آخر المقالة».

سأتفق مع ما جاء في المقالات الثلاث، التي أجدها تصبّ في معنى الحرص على الوطن من الانزلاق إلى أحوال صعبة. لقد ساهمت الوسائط الافتراضية في جعل العالم قرية صغيرة جدا، والرضوخ لشروط العولمة في مقابل تذويب الهوية الثقافية قضية غير مرغوب فيها. إن الحفاظ على المجتمع ومكتسباته مسألة وطنية. والناظر إلى منظومة النسيج الاجتماعي في عُمان ككل، عليه الحرص في الابتعاد عن النعرات القبلية والتحزبات الاجتماعية الضيقة؛ لأنها مفسدة وباب للفتنة. لا يرغب أحد في تقسيم المجتمع إلى مقاصير وشُرفات، ولا إلى أماكن مخصصة بعضها للمتفرجين وأخرى للممثلين. إن هذا الوضع أشبه بستارة القماش التقليدية في المسرح «التي تفتح وتُسدل ما بين الفصول، وتشكّل حاجزًا يَفصل بين عالم المتخِيل وعالم المتفرجين الواقعي».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التی ت

إقرأ أيضاً:

ختام دوريي أشبال وناشئي الهوكي بمحافظة ظفار

شهد ختام منافسات دوريي الأشبال والناشئين ضمن المجموعة الثالثة لخماسيات الهوكي بمحافظة ظفار تنافسًا مثيرًا على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وتمكن أشبال فريق نادي الاتحاد من التتويج بالمركز الأول، بينما في منافسات الناشئين تمكن فريق نادي النصر من تحقيق المركز الأول.

وفي منافسات دوري الأشبال لخماسيات الهوكي بمحافظة ظفار، فقد شهد الدوري منذ انطلاقته قوة في الأداء، وقدمت جميع الفرق المشاركة مستويات فنية كبيرة أكدت على أن لعبة الهوكي تسير في المسار الصحيح بفضل الاهتمام الكبير من قبل الأندية ومنتسبي اللعبة في المحافظة والاتحاد العماني للهوكي. وتمكن فريقا صلالة والاتحاد من الوصول إلى المباراة النهائية، وانتهى الشوط الأول سلبيًا، وفي الشوط الثاني تمكن صلالة من التقدم بهدفين عبر اللاعب نشوان بن حمدي مولد، ولكن الاتحاد نجح في إحراز ثلاثة أهداف متتالية عبر اللاعب معتصم بن شكيب مرزوق، لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتوج بلقب دوري الأشبال لخماسيات الهوكي بمحافظة ظفار.

أما في ختام دوري الناشئين لخماسيات الهوكي بمحافظة ظفار، فنجح في الوصول إلى النهائي فريقا صلالة (أ) والنصر بعد مشوار مثير من حيث المستوى الفني والنتائج الإيجابية، كما حضرت الإثارة في المباراة النهائية التي انتهى شوطها الأول بهدف للنصر جاء عبر اللاعب سالم بن رائد الرواحي، وعاد ذات اللاعب لتسجيل هدفين في الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بفوز النصر بثلاثة أهداف دون مقابل.

في الختام، قام محمد بن سعيد الجحفلي مشرف تشغيل وصيانة بقسم تشغيل وصيانة مجمع السلطان قابوس - المنشآت السلطانية، راعي الختام، بتتويج الفرق الحاصلة على المراكز الأولى والحاصلين على الجوائز الفردية. ففي منافسات دوري الأشبال لخماسيات الهوكي، حصل اللاعب جراس بن سالم حاردان من فريق صلالة (أ) على جائزة هداف الدوري بتسجيله 14 هدفًا، كما حصل على جائزة أفضل حارس محمد بن عوض حجرة من فريق صلالة (أ)، وحاز لاعب نادي الاتحاد المعتصم بن شكيب مرزوق على جائزة أفضل لاعب في الدوري.

أما في منافسات دوري الناشئين لخماسيات الهوكي، فحصل اللاعب سند بن مسعود سبيت من فريق نادي النصر على جائزة هداف الدوري، بينما حاز سلطان بن سالم خميس حارس فريق نادي النصر على جائزة أفضل حارس، وحصل اللاعب محمد بن عادل جمعة من فريق صلالة (أ) على جائزة أفضل لاعب. كما جرى تكريم الطاقم التحكيمي للمباريات، المكون من سعيد بن فايل رجيبون، وإسماعيل بن جمعان المستهيل، ومحمد عبدالغني، والقضاة عادل بن جمعان المستهيل، ونايل عماد.

وحول دوري الأشبال والناشئين لخماسيات الهوكي بمحافظة ظفار، قال المدرب الوطني سالم بن محاد مستهيل بيت سعيد، مشرف مراكز إعداد الرياضيين للهوكي بمحافظة ظفار: إن دوري الأشبال والناشئين يعدان محطة مفصلية في مسيرة تطوير لعبة الهوكي بسلطنة عُمان وأساسًا راسخًا لصناعة جيل واعد يحمل راية اللعبة في المستقبل، فقد أثبتت هذه المسابقات قدرتها على استقطاب المواهب وصقلها وفتح آفاق التنافس الشريف بين الأندية، مما يعزز قاعدة اللعبة ويضمن استمراريتها على أسس صحيحة.

وأضاف: نثمّن الجهود التي يبذلها الاتحاد العماني للهوكي وحرصه على استدامة مشاريع التطوير، وفي مقدمتها مشروع مراكز التدريب الذي امتد خلال الموسمين 2023 و2024، وأسفر عن نتائج ملموسة تجسدت في مشاركة لاعبين من هذه المراكز في بطولتي الأشبال والناشئين لموسم 2025 عبر أندية كانت لها بصمة واضحة في احتضان وتطوير هذه المواهب. ويشرّفني أن أبارك لكافة الأندية المشاركة التي ساهمت في تقديم هذا الجيل الجديد من اللاعبين، وأبارك لنادي النصر حصوله على المركز الأول في بطولة الناشئين، وكذلك أبارك لنادي الاتحاد حصوله على المركز الأول في بطولة الأشبال، ونادي صلالة على استحواذه المركز الثاني في بطولة الأشبال والناشئين. كما أقدم التهنئة لنادي مرباط على تقديمه جيلًا مثاليًا يعكس مدى نجاح برامج الإعداد الرياضيين والتأسيس، وأتوجه بالشكر والتقدير للاتحاد العماني للهوكي على استمراره في دعم مشروع المراكز للأندية، الذي نؤمن بأنه الركيزة الأساسية لتطوير اللعبة وتعزيز حضورها التنافسي على المستويين المحلي والدولي.

من جانبه، أكد عبدالله بن جمعان المستهيل، المشرف الفني للدوريين بمحافظة ظفار، على أن دوري الأشبال والناشئين لخماسيات الهوكي بمحافظة ظفار أفرز عدة مواهب، وذلك يأتي نتاج العمل الجيد لمراكز إعداد الناشئين بمحافظة ظفار، الذي يشرف عليه المدرب الوطني سالم بن محاد بيت سعيد، أحد الكوادر التدريبية الوطنية باللعبة، والذي يأتي بدعم كامل من الاتحاد العماني للهوكي خلال السنوات الماضية.

وتابع حديثه: لقد شهدت منافسات دوري الأشبال والناشئين ندية بين كل الفرق المشاركة، وشهدت مشاركة عدة حكام وحكمات جدد بعد أن تم تأهيلهم وصقلهم بدورات تدريبية وحلقات عمل من قبل المختصين في الاتحاد العماني للهوكي، الذين لم يألوا جهدًا في تطوير الكوادر البشرية الوطنية من مدربين وحكام.

مقالات مشابهة

  • مشروع لتوطين زريعة ثروة الصفيلح في ظفار
  • بنك ظفار يرعى "المؤتمر الدولي للصيرفة والمالية والأعمال"
  • كارثة إنسانية وصحية.. غزة تفقد بصرها والعالم أصم| تقرير
  • 47 مليون ريال تكلفة سدين جديدين في ظفار
  • ختام دوريي أشبال وناشئي الهوكي بمحافظة ظفار
  • انهيار المخطط اليوناني بعد 50 عاماً… والعالم بأسره اعترف بأن تركيا قوة عظمى
  • جولة خليجية لوزير الخارجية الإيراني تشمل 3 دول
  • نقابة الصحفيين السودانيين تعرب عن بالغ قلقها إزاء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الإعلام
  • الطالبي العلمي: المغرب وموريتانيا شريكان استراتيجيان لبناء إفريقيا موصولة بالمحيط والعالم
  • سوريا تستحق الحياة: نداء إلى أبناء الوطن والعالم لإعادة الإعمار والمصالحة