إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
من الأخبار المفرحة والبناءة في مجال الطاقة ببلادنا “مشروع إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي هام”، وبتحقيق مستهدفات هذا التقييم ،سيسهم إسهاماً فاعلاً في دعم مسيرة اقتصادنا حاضراً ومستقبلاً بإذن الله، ففي تقرير إخباري تناقلته وسائل الإعلام ((أعلنت وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط بالتعاون مع منصة [آب لينك: UPLINK] التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وإطلاق تحدٍ عالمي حول النقاط واستخدام الكربون يهدف إلى تعزيز البحث عن حلول مبتكرة لتسريع وتيرة الاقتصاد الدائري للكربون))،
فيما أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ((على أهمية إعادة تقييم الكربون كمورد اقتصادي حقيقي، بدلاً من كونه مؤثراً سلبياً في التدهور المناخي.
وأوضح سموه ((أن المملكة من هذا المنطلق تسعى إلى تعزيز جهودها الرامية إلى تحقيق هدفها الطموح، المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفريَّة بحلول عام 2060م وذلك من خلال استخدام نموذج الاقتصاد الدائري للكربون الذي لا يقتصر على تخفيف تأثير الانبعاثات الكربونية فحسب بل يعيد تقييم الكربون كمورد ذي قيمة اقتصادية حقيقية، بدلاً من كونه مؤثراً سلبياً في التغير المناخي، وأن المملكة تماشياً مع هذه الرؤية ومن أجل استغلال القيمة الاقتصادية للكربون على مستوى العالم، قامت بالشراكة مع منظمات رائدة بإطلاق تحدي التقاط الكربون واستخدامه وتقود تغيرات مؤثرة في جهود مواجهة التغير المناخي حيث تمثل هذه المسابقة فرصة للأفراد والمنظمات لتحويل تحديات الغد إلى حلول اليوم من خلال الجهود المشتركة)).
ومن خلال هذا المشروع التنموي غير المسبوق في مجال الطاقة الذي أعلنته وزارة الطاقة ووزارة الاقتصاد والتخطيط مع منصة [آب لينك UPLINK] المتوافق في هدفه ومدلوله مع رؤية المملكة 2030، ستحقق بلادنا الناهضة بإذن الله، نتائج باهرة وبناءة في مجال تقييم الكربون كمورد اقتصادي حقيقي تضيفه إلى مواردها الاقتصادية العديدة، بدلاً من كونه مؤثراٍ سلبياً في التدهور المناخي، وتسعى بلادنا باهتمام ممثلة في جهود وزارة الطاقة في استظهار مخزونها من الموارد التنموية التي تختزنها بلادنا في شتى مناحيها وتحويلها إلى مشاريع بناءة وداعمة لاقتصادنا الوطني المزدهر محلياً وعالمياً .
همسة الأسبوع:
يعتبر مخطط الوسام من أكبر مخططات الطائف من حيث المساحة والكثافة السكانية وقد مضى على قيامه عدة سنوات ويكاد يكتمل عمرانياً، دون شموله بمشروعي مياه الشرب والصرف الصحي واللذين وعدت الجهة المعينة أنهما من أولويات مشاريعها المرتقب تحقيقها قريباً إن شاء الله، ولأهمية هذين المشروعين في حياة السكان، فإننا نذكّر الجهة المعنية بذلك باعتبار هذين المشروعين من مستلزمات الحياة ومن مكملات احتياجات أحياء المصيف الضرورية والهامة.
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تقييم المشاركين في مسابقة الإبداع الثقافي بنادي صحم لعام 2025
تواصل اللجنة الشبابية بنادي صحم تقييم المشاركين في مجالات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي 2025، التي تنفذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، كمرحلة أولى على مستوى الأندية، حيث تُعد المسابقة من أبرز البرامج التي تلبي تطلعات الشباب وتواكب اهتماماتهم، وتسهم في تطويرهم معرفيًا وفكريًا ومهاريًا.
وقالت الدكتورة أنيسة الكيومية، رئيسة اللجنة الشبابية بنادي صحم: إن اللجنة سعت منذ اللحظة الأولى إلى تسليط الضوء على المواهب الشابة في ولاية صحم من خلال عقدها لاجتماعين متتاليين، وتوزيع نشرات توعوية عن أهداف المسابقة في مختلف المواقع بالولاية، بهدف التعريف بمحاور المسابقة ومستجداتها، وتحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والتقنية داخل النادي ممن تستهدفهم شروط المسابقة، لانتقاء المجيدين وتدريبهم للمنافسة وحصد المراكز المتقدمة أثناء المسابقة، كما أن اللجنة الشبابية اعتمدت على خطة استراتيجية لتكريم المشاركين في المسابقة على مستوى النادي، وهذا مما قد يجعل التنافس كبيرًا، وسيسهم في جعل المنافسات على مستوى النادي كبيرة، سعيًا منهم لحصد المراكز المتقدمة.
وأضافت: تمثّل مسابقة الأندية للإبداع الثقافي التي تنفذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب لأندية سلطنة عُمان من أهم البرامج التي تلامس تطلعات وتوجهات وميول الشباب، حيث تسهم في بنائهم وتطورهم معرفيًا وفكريًا ومهاريًا، ويأتي استمرارها انعكاسًا لأهميتها في تفعيل الأنشطة المتنوعة داخل الأندية وإبرازها للعديد من المواهب الشابة.
هذا وتواصل اللجنة تقييم المشاركين بالتعاون مع مقهى (غير) بجانب حديقة صحم العامة، من خلال مسابقة الموسيقى والإنشاد، وقد حظيت هذه المسابقة بمشاركة كبيرة من الذكور والإناث، وقد أشادت لجنة التحكيم بالمستوى العالي الذي ظهر به المشاركون أثناء التقييم، حيث تزخر ولاية صحم بالعديد من المواهب في مجال الإنشاد.
وتستهدف المسابقة، التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، فئتين عمريتين: الفئة الأولى من 10-16 سنة، والفئة العمرية الثانية من 17-30 سنة، وتشهد في هذه النسخة 10 مجالات؛ ففي محور الأدب سيكون التنافس على مجالي الشعر الفصيح والشعر الشعبي، وفي محور الثقافة سيكون مجال المناظرات، أما في محور الفنون البصرية فسيكون التنافس في الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وفي محور الفنون الأدائية سيتنافس المشاركون في مجالي الموسيقى والإنشاد، وفي محور التقنية والابتكار سيتنافس المشاركون في مجالي الابتكار وريادة الأعمال ومسابقة الألعاب الإلكترونية، وفي محور الرياضة سيكون التنافس في مجال التعليق الرياضي.