جهاز الخدمة السرية يحذر ترامب من عقد تجمعات انتخابية دون حماية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حذر جهاز الخدمة السرية الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات 2024، دونالد ترامب، من عقد تجمعات انتخابية دون اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة.
يأتي هذا التحذير بعد محاولة اغتيال ترامب التي حدثت مؤخرًا، وهو ما أثار مخاوف بشأن سلامته خلال حملته الانتخابية.
تحذير جهاز الخدمة السريةأفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن جهاز الخدمة السرية حث ترامب على توخي الحذر وتجنب تنظيم تجمعات انتخابية كبيرة في الأماكن المفتوحة بعد محاولة اغتياله الأخيرة.
يأتي هذا التحذير في سياق المخاوف الأمنية المتزايدة بشأن سلامة ترامب، خاصة في ظل التهديدات التي يواجهها.
تصريحات ترامب حول محاولة الاغتيالفي سياق مرتبط، حمل ترامب الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس المسؤولية عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام العالمية، انتقد ترامب عبر منصته «تروث سوشيال» بايدن وهاريس، قائلًا: «فشلا في توفير الحماية الكافية لي، وتعرضت لإطلاق الرصاص من أجل الديمقراطية».
فشل واستقالةفي تطور آخر، أعلنت كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية، استقالتها من منصبها عقب محاولة اغتيال ترامب.
تشيتل قدمت شهادتها في مبنى الكابيتول، حيث واجهت استجوابًا مكثفًا من المشرعين حول تقصير الوكالة الذي سمح بوقوع الحادث.
وأقرت تشيتل بفشل الجهاز في تأمين الحماية اللازمة لترامب في 13 يوليو، مشيرة إلى أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خلل أمني في الوكالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السرية دونالد ترامب محاولة اغتيال بايدن كامالا هاريس سلامة ترامب حماية امنية جهاز الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.