مسير شعبي لخريجي دورات التعبئة في مديرية بيت الفقيه بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة اليوم الاربعاء، مسير شعبي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة، والذي يأتي تنظيمه في إطار التعبئة العامة لنصرة الأقصى وإسنادا للشعب الفلسطيني، تقدمه مدير المديرية حسين سهل زين، وامين محلي المديرية وعده من منتسبي المكاتب الخدمية.
ورفع خريجو الدورات في المسير، العلمين اليمني والفلسطيني .
وأكدوا أن ن تمادي العدو الصهيوامريكي في عدوانه على اليمن لن تخضع الشعب اليمني، أو تثنيه عن استمرار مساندته لفلسطين مهما كانت التضحيات والتحديات.
وأظهر المسير لأبناء مربع المدينة، مدى جاهزية الخريجين في تنفيذ المهام القتالية التي قد تسند اليهم في الدفاع عن الوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة
إقرأ أيضاً:
وقفتان مسلحتان في القناوص والزيدية بالحديدة إعلانًا للنفير العام ودعم غزة
الثورة نت/..
أقيمت اليوم بعزلة المقاعشة بمديرية القناوص، ومنطقة العرش بعزلة الحشابرة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفتان مسلحتان، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وإعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة عدو الأمة.
أكد المشاركون في الوقفة بعزلة المقاعشة، بحضور مدير المديرية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، جاهزيتهم الكاملة لمواجهة التحديات والتصدي للمخططات التي تستهدف اليمن وفلسطين، وتمسكهم بثوابت الثورة ونهج المسيرة القرآنية، وولائهم المطلق لله وللقيادة الثورية والسياسية.
وشددوا على أن صمود الشعب اليمني ليس موقفاً عارضاً، بل عقيدة متجذرة تنبع من وعي حضاري وإيماني متقد.
وفي الوقفة التي أقيمت بمنطقة العرش بعزلة الحشابرة استنكر المشاركون من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بحضور مدير المديرية ومسؤولي التعبئة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد المشاركون أن الرد الحقيقي على هذه الجرائم هو الجهاد وخروج الأمة من دائرة الصمت والذل.
وأشاروا إلى أن المعركة مع العدو معركة مصير لا تقبل التراجع أو الحياد، وأن كل صوت حر هو سلاح في وجه الطغيان.
ولفت المشاركون إلى أن الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تعبير صادق عن إرادة شعب مقاوم، مجددين العهد بالمضي خلفه في معركة نصرة غزة مهما كانت التحديات.
وعقب الوقفة نظم مسير شعبي رمزي لخريجي دورات التعبئة، عبر عن الروح الجهادية العالية، والانضباط التعبوي، والاستعداد التام لخوض معركة التحرير الكبرى جنباً إلى جنب مع أحرار فلسطين والأمة.
وجدد المشاركون في الوقفتين العهد بالسير على طريق الجهاد والوفاء للدماء الزكية، مؤكدين أن زمن التخاذل ولى، وأن اليمن سيبقى حصناً منيعا في وجه الاستكبار والهيمنة العالمية.