أعلنت يوني هاوس - المعروفة كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة - عن إطلاق منصتها التعليمية الجديدة «أستاذي»، المنصة التي تقدم مقالات ومدوَّنات عن مواد المدارس الثانوية العامة ومواضيع دراسية متنوعة تشمل أنظمة التعليم المختلفة مثل GCSE، A-levels، وIB، وأيضًا البرامج التعليمية الوطنية.

منصة «أستاذي» تقدم مجموعة غنية من الموارد التي تدعم الطلبة والمعلمين في دراستهم وتدريسهم، كما توفر المنصة إرشادات مفصّلة حول «طلبات التأشيرة» للطلبة الذين يرغبون في الدراسة بالخارج. الموقع يشمل أيضًا موارد متخصصة لمساعدة الطلبة على الاستعداد للامتحانات الدولية مثل: IELTS، PEARSON، TOEFL، وOET.

يوني هاوس تؤمن أن الاستثمار في الإنسان هو أفضل طريق لبناء المجتمعات، لذلك تسعى المنصة لترك بصمة تعليمية معرفية في تكوين الفرد بحيث يكون لها تأثير كبير في بناء المجتمع وتقدمه الحضاري، لأن الفرد هو العنصر الأهم في دورة الحياة.

منصة «أستاذي» صُممت في نسختها النهائية بشكل يعزز التجربة التعليمية للمعلمين وللطلبة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط عن طريق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لسد الفجوة بينهم.

المنصة توفر تفاعلات حية بين المعلمين والطلبة، مما يجعل تجربة التعليم جذابة وتفاعلية بشكل أكبر.

كما يمكن للمعلمين مشاركة الموارد أو المواد التعليمية بسهولة، واستضافة دروس مباشرة باستخدام YouTube، وتقديم تحديثات عن التطورات التعليمية التي تحدث في كل بلد.ويمكن للطلبة مشاهدة دروسهم المسجلة بعد انتهاءها، وتلقي تنبيهات بالدروس القادمة، واستخدام ميزات مثل: الدردشة المبنية على الذكاء الاصطناعي والترجمة الفورية اللحظية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى كل ذلك، حلت المنصة مشكلة المسافات البعيدة، مما جعل التعليم أسهل، وذلك من خلال السماح للطلبة والمعلمين بالاتصال عبر الإنترنت بجلسات تتضمن ميزات كثيرة مثل الحجز والدفع عبر الإنترنت ومشاركة الموارد.

المنصة تعمل باللغتين العربية والإنجليزية، مما يوفر بيئة ثنائية اللغة تلبي احتياجات شريحة أكبر من الجمهور، وبالتالي تضمن بيئة تعليمية فريدة ومبتكرة.

اتجاه اللغتين المزدوج هذا لا يسهل فقط التعلم والتعليم، بل يثري الحوار التعليمي بين الثقافات المختلفة في المنطقة.

حاليًا، تستهدف المنصة استكشاف الموارد التعليمية المتاحة والاستفادة من المحتوى الغني الذي يعزز فرص التعلم والنجاح الدراسي.

منصة «أستاذي» تمثل خطوة مهمة جدًا لأنها توفر منصة تعليمية شاملة تدعم الطلبة والمعلمين على مستوى العالم، وتعزز فرص النجاح والتقدم في المجالات الدراسية والمهنية.

ابدأ اليوم واستفد من الموارد المتاحة وكن جزءًا من مجتمع تعليمي نامي ومزدهر.

سيتم إطلاق منصة «أستاذي» بنسختها النهائية في الأردن في نهاية سنة 2024، وفي المملكة العربية السعودية ومصر في سنة 2025، وخلال ثلاث سنوات سيتم إطلاق المنصة لتشمل دول عربية أخرى، وبذلك تغطي جميع دول منطقة الشرق الأوسط.

يضيف "أوس الدركزلي" مدير التعليم في يوني هاوس قائلاً: "مهمتنا في يوني هاوس هي جعل التعليم عالي الجودة متاحًا في كل مكان". "نحن واثقون أن منصة «أستاذي» ستحدث ثورة في التعليم في منطقة الشرق الأوسط وستوفر فرصًا كبيرة للطلبة للتواصل مع أفضل المعلمين وخبراء التعليم، كما ستوفر فرصة كبيرة للمعلمين والمدربين للتواصل مع ملايين الطلبة من خلال منصة «أستاذي»، مع قدرتهم على الاطلاع على التحديثات والاتجاهات التعليمية الحديثة".

بعد الاشتراك في Ostathi.com، ستصل للمشترك رسائل على صندوق الوارد تحتوي على آخر التحديثات والمعلومات، مما يبقي المشترك مطلعًا على آخر التطورات التعليمية.

ندعو جميع الطلبة والمعلمين لزيارة Ostathi.com.

يوني هاوس العالمية المحدودة هي مؤسسة تعليمية رائدة مقرها في المملكة المتحدة، ورسالتها هي توفير حلول تعليمية مبتكرة تعزز الوصول العالمي للتعليم وتجارب التعلم عالية الجودة. جريدة الديلي تلجراف صنفتها كواحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة. تأسست في سنة 1999 ويتكون فريقها من مدربين ومؤلفين وعلماء نفس تربويين ومستشارين تعليميين ومطوري مناهج وخبراء فنيين. خدماتها تغطي 23 دولة من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية وتطويرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط فی المملکة من خلال

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة فيتش والذي يتناول آفاق قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار متابعة المركز المستمرة لأبرز التقارير والدراسات الدولية التي تتناول القضايا والموضوعات ذات الأهمية للشأن المصري، مشيراً إلى أن توقعات الوكالة أكدت على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشكل أحد المحركات الرئيسة لنمو المعروض العالمي من الطاقة خلال العقد القادم، مع زيادة الاستثمارات من أجل استغلال الموارد الواسعة في المنطقة.

وأشار المركز نقلاً عن فيتش، إلى أن النفط سيبقى المورد الأساسي، لكنه سيشهد تنافسًا متزايدًا من الغاز الطبيعي، خاصة مع توجه الحكومات لتطوير مواردها المحلية. ويتوقع أن ينمو الطلب على الغاز بشكل كبير بالتوازي مع المعروض، بينما يستمر الطلب على النفط في الارتفاع مدعومًا بالعوامل السكانية والاقتصادية الكلية الإيجابية.

وأشار التقرير، إلى تراجع مستويات إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث التزمت الدول المنتجة الرئيسية باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده مجموعة أوبك+، ومع ذلك، ومع بدء المجموعة في التراجع عن خفض الإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، من المتوقع أن يشهد الإنتاج قفزة كبيرة خلال النصف الثاني من عام 2025 وعام 2026، ومن المتوقع أن يتم إلغاء التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بالكامل خلال النصف الثاني من عام 2025، مما سيرفع إجمالي نمو الإمدادات للمجموعة إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميًا خلال العام بأكمله.

ومع ذلك، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية تطور استراتيجية أوبك+ استجابةً لتغيرات أوضاع السوق. فقد أصبح التوجه العام أكثر ميلًا للتراجع، وقد قامت الوكالة هذا الشهر بمراجعة توقعات سعر خام برنت نحو الانخفاض. وأبقت الوكالة على توقعاتها لعام 2025 دون تغيير، عند متوسط سنوي يبلغ 68 دولارًا للبرميل، لكن من المتوقع الآن متوسطًا سنويًا قدره 67 دولارًا للبرميل لعام 2026، انخفاضًا من 71 دولارًا في التقديرات السابقة. وإذا واجهت الأسعار تراجعات كبيرة ومستمرة، فقد تختار المجموعة التدخل، إما بإيقاف زيادات الإنتاج أو التراجع عنها.

على المدى الطويل، توقع التقرير استمرار الاستثمارات الرأسمالية في النمو بمعدل 4.2% سنويًا حتى 2029، وهو ما يفوق بكثير متوسط النمو العالمي في هذا المجال، وستكون دول الخليج في طليعة هذا التوسع، بإضافة 3.74 مليون برميل يوميًا خلال فترة التوقعات الممتدة لعشر سنوات حتى 2034، تليها دول الشرق الأوسط غير الخليجية وشمال إفريقيا. وستقود السعودية النمو الإقليمي بزيادة إنتاج تبلغ 1.71 مليون برميل يوميًا، تليها الإمارات التي سترفع إنتاجها بمقدار 1.31 مليون برميل، بينما تسجل قطر والكويت زيادات معتدلة.

أشار التقرير، إلى أن إيران والعراق يهيمنان على إنتاج النفط في الشرق الأوسط خارج دول مجلس التعاون الخليجي. وفي العراق، من المتوقع أن يزداد الإنتاج بمقدار 1.43 مليون برميل، مدعومًا باستثمارات ضخمة أبرزها من شركة بي بي البريطانية. وعلى العكس، يبقى مستقبل إيران غير مؤكد بسبب الاضطرابات الجيوسياسية والقصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية وخطر العودة إلى صراع، رغم توقعات مبدئية بزيادة 1 مليون برميل. أما في شمال إفريقيا، فتسجل ليبيا وحدها نموًا ملحوظًا في الإنتاج رغم الأوضاع السياسية المعقدة، بينما تواجه الجزائر انخفاضات ناتجة عن التراجع المتزايد في الحقول الناضجة والاعتماد المفرط على شركة سوناطراك المملوكة للدولة. ورغم أن الإصلاحات الأخيرة والحوافز الموجهة للمشروعات الجديدة قد تحسّن من الآفاق المستقبلية، فإن المخاطر لا تزال قائمة.

أوضح التقرير، أن الطلب على الوقود المكرر في المنطقة سيواصل نموه بمعدلات قوية، حيث من المتوقع أن يزداد استهلاك المنتجات النفطية المكررة في المنطقة بمقدار 2.44 مليون برميل يوميًا خلال السنوات العشر المقبلة، ليصل إلى 11.94 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2034. تدعم هذه الزيادة عوامل ديموغرافية واقتصادية، مع تركّز أكبر للاستهلاك في السعودية وإيران، وهما الأكبر من حيث السوق المحلي.

على صعيد المصافي، أشار التقرير، إلى أن المنطقة أضافت قدرات كبيرة خلال العقد الماضي، لكن النمو المستقبلي سيكون محدودًا بـ170 ألف برميل فقط بين 2025 و2026، دون توسعات بعد ذلك. يتركز الاستثمار الحالي في تحديث المصافي القائمة، من خلال مشاريع لتحسين جودة الوقود ورفع الكفاءة التشغيلية، مع زيادة متوقعة في معدلات الاستخدام. تسجل دول الخليج أعلى معدلات الاستخدام، بينما تبقى ليبيا واليمن في أدنى المراتب.

أوضح التقرير، أن الغاز الطبيعي يمثل أولوية إستراتيجية للمنطقة، مع توقعات بزيادة الإنتاج بمقدار 202 مليار متر مكعب حتى عام 2034. وتقود دول الخليج هذا النمو، خاصة السعودية التي استثمرت 110 مليارات دولار لتطوير حقل الجافورة، والإمارات التي تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز غير التقليدي.

وتظل إيران منتجًا رئيسًا رغم تحديات التمويل والعقوبات، فيما تسعى العراق لاستغلال الغاز المحترق وتطوير موارده، وانطلاق مشاريع واعدة بدعم من شركات دولية.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن

«معلومات الوزراء»: الطاقة الشمسية الكهروضوئية ستصبح أكبر مُساهم في توليد الكهرباء

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان مشروعات تعليمية وصحية بالجامعة
  • ماكرون: التزام تاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط