ماكس فيرستابين يواجه عقوبة بسب تغيير محرك السيارة قبل جائزة بلجيكا الكبرى
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سيكون على بطل العالم في سباقات الفورميلا وان وسائق ريد بول ماكس فيرستابين مواجهة عقوبة تأخير مركز انطلاقه لعشرة مراكز في سباق جائزة بلجيكا الكبرى للفورميلا والذي سيقام الاسبوع المقبل بسبب قيام فريق ريد بول بتغيير محرك سيارة ماكس فيرستابين خلال الموسم الحالي .
وكان ماكس فيرستابين قد قام بتغيير محرك سيارته خلال جائزة برشلونة الكبرى للمرة الرابعة وهو العدد الاقصى الذي يمكن لاي سائق تغيير محرك سيارته خلال الموسم والا يتعرض بعدها لعقوبة تأخير مركز الانطلاق في احد السباقات التي يختارها فريقه .
فريق ريد بول اختار سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا والذي سيقام يوم الاحد المقبل نظرا لسهولة حلبة سبا نوعا ما عن باقي حلبات سباقات الفورميلا حيث يمكن القيام فيها بعمليات تخطي بين السائقين بشكل اسهل و يمكن الفوز بالسباق حتى لو بدأ السائق من مركز متأخر وهو ما حدث لماكس فيرستابين نفسه حيث بدأ سباق جائزة بلجيكا الكبرى عام 2022 من المركز الرابع عشر وفاز بالسباق في نهاية الامر ونفس الموقف تعرض له فيرستابين في الموسم الماضي حيث بدأ السباق من المركز السادس بسبب عقوبة تغيير المحرك ايضا ونجح في الفوز بالسباق .
ورغم اختيار حلبة سبا لسهولتها ان الامر بالنسبة للمنافسين لن يكون سهلا في ظل تفوق فريقي مكلارين ومرسيدس في السباقات الاخيرة وتراجع سيارة ريد بول بعض الشىء حتى ان السباق الاخير في المجر نجح سائقي فريق مكلارين أوسكار بياستري ولاندو نوريس في الفوز بالمركز الاول والثاني دون منافسة حقيقية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكس فيرستابين جائزة بلجیکا الکبرى ماکس فیرستابین رید بول
إقرأ أيضاً:
ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى
وكالات
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحًا لافتًا خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إسكتلندا، حين قال إن العالم كان سيواجه “ست حروب كبرى” لولا وجوده على الساحة السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في منتجع “ترنبيري” الفاخر، حيث أكد ترامب أن قيادته ساهمت بشكل مباشر في تجنّب أزمات كارثية على مستوى العالم.
وقال ترامب: “وجودي في الحكم حال دون اندلاع ست صراعات كبرى، كانت كفيلة بإشعال العالم، لن أُفصِح عن تفاصيلها الآن، لكنّ من يعرفون، يعرفون.”
تصريحات ترامب تتسق مع رسائله السابقة التي دأب على تكرارها منذ حملته الانتخابية وحتى تنصيبه الثاني مطلع العام الجاري، حيث يعتبر نفسه “رئيس السلام”، ويؤكد أنه لم يدخل الولايات المتحدة في أي حرب جديدة خلال ولايته الأولى.
وكان قد قال في خطاب التنصيب في يناير الماضي: “سنقيس نجاحنا من خلال الحروب التي نتفاداها، لا التي نخوضها”، وهي رسالة كررها في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.
ورغم قوة التصريح، إلا أن غياب التفاصيل أو الإشارات الواضحة إلى طبيعة تلك النزاعات المحتملة، دفع مراقبين إلى التشكيك في واقعية ما ذهب إليه ترامب، فخلال سنوات حكمه، لم يكن العالم في حالة استقرار تام، بل استمرت النزاعات في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، كما تصاعد التوتر مع إيران وكوريا الشمالية.
ويرى بعض المحللين أن ترامب يعول على الخطاب الدعائي أكثر من التوثيق الفعلي، في محاولة لتعزيز صورته كصانع سلام في وقت تتصاعد فيه التوترات على جبهات عدّة حول العالم.