العمليات اليمنية المساندة لغزة تكبد “بوينغ” الأمريكية مليار دولار خسائر شهرية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف تقريرٌ دولي حديث، عن تكبُّدِ شركة “بوينغ” الأمريكية لصناعة الطائرات خسارةً شهريةً تتجاوزُ مليارَ دولار؛ بسَببِ نقص القطع والأجزاء الذي أَدَّى إلى عدم اكتمال إنتاج الطائرات الجيدة، على خلفية اضطراب سلاسل التوريد؛ بسَببِ عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر؛ دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكّـد تقرير صادر عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن “نحو 200 طائرة تصطفُّ خارج مصانع الشركة وحتى في أماكن وقوف سيارات الموظفين، بانتظار وصول القطع لتصبح جاهزة للتحليق”.
وبيّنت الصحيفة أن “بعض الطائرات بحاجة إلى أجزاء داخلية، والبعض الآخر إلى محركات، في حين تم الانتهاء من بعض الطائرات ومن المنتظر تسليمها للصين”، مؤكّـدة أن “التأخير في وصول بعض الأجزاء يرجع لمشكلات اضطراب سلاسل التوريد”.
وبحسب قناة “سي إن بي سي” الأمريكية بنسختها العربية، فَــإنَّ شركة تصنيع الطائرات العملاقة “بوينغ” تواجه مشاكل متفاقمة على مختلف الأصعدة، حَيثُ أَدَّى نقص قطع الغيار ومشكلات أُخرى إلى اضطرار الشركة لاستخدام مرآب سيارات موظفيها كجراج لنحو 200 طائرة حتى إتمام تصنيعها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
شهدت الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية تصعيدًا دراماتيكيًا إثر خلاف علني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، نتج عنه خسارة ماسك نحو 34 مليار دولار من ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، لتكون ثاني أكبر خسارة يومية في تاريخه بعد خسارته في نوفمبر 2021 .
بدأ التوتر بين الطرفين بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، واصفًا إياه بـ"الفضيحة المقززة" .
ورد ترامب باتهام ماسك بالسعي لحماية مصالحه المالية، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركاته، مما دفع ماسك للإعلان عن بدء تفكيك مركبة "دراجون" التابعة لـ SpaceX، قبل أن يتراجع عن قراره لاحقًا .
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
تصاعد الخلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهم ماسك ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين، داعيًا إلى عزله من منصبه
كما أطلق استطلاعًا على منصة X حول إنشاء حزب سياسي جديد يمثل "80% من الوسط"، حظي بتأييد واسع، وفقا لـ رويترز.
تسبب الخلاف في تراجع أسهم "تسلا" بنسبة 14%، مما أدى إلى محو أكثر من 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة . كما تراجعت أسهم شركة ترامب الإعلامية بنسبة 8%، وانخفضت قيمة عملته الرقمية بنسبة 12% .
يُظهر هذا الخلاف العلني هشاشة التحالفات بين المال والسياسة، ويثير تساؤلات حول تأثير المصالح الشخصية على السياسات العامة. كما يعكس التوترات الداخلية في التيار اليميني الأمريكي، ويطرح تحديات جديدة أمام مستقبل العلاقة بين التكنولوجيا والحكم.
في ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقة بين ماسك وترامب مفتوحًا على جميع الاحتمالات، مع ترقب لتداعياتها على الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.