"رويترز": أغلق المؤشر الياباني عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر وسجل أكبر انخفاض يومي له في ثلاث سنوات اليوم مع تراجع معنويات المستثمرين بفعل ارتفاع الين مقابل العملات الرئيسية. وهبط المؤشر الياباني 3.28 بالمائة إلى أدنى مستوى إغلاق منذ 25 أبريل عند 37869.51 نقطة. ويواصل المؤشر خسائره للجلسة السابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة تراجع منذ أكتوبر، وسجل أكبر انخفاض يومي له منذ يونيو 2021.

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.98 بالمائة إلى 2709.86 نقطة. وارتفع الين إلى أقوى مستوياته مقابل الدولار في شهرين ونصف الشهر، متجاوزا أعلى مستوياته في عدة أشهر مقابل العملات الأخرى قبيل اجتماع بنك اليابان (البنك المركزي الياباني) المقرر الأسبوع المقبل. ومن شأن قوة الين أن تضر بأسهم شركات التصدير لأن ارتفاع الين يقلل من قيمة الأرباح القادمة بالعملات الأجنبية عندما تحولها الشركات إلى اليابان. وخسر سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا 9.39 بالمائة، ليدفع المؤشر الياباني إلى أدنى مستوياته فيما تراجعت أسهم الشركات المعنية بصناعة الرقائق إذ هبط سهم طوكيو إلكترون 4.82 بالمائة وأدفانتست 6.04 بالمائة. وتراجع سهم رينيساس إلكترونيكس 13.62 بالمائة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للرقائق عن انخفاض صافي أرباحها بنسبة 29 بالمائة في ستة أشهر حتى يونيو. وانخفض سهم نيسان موتور 6.98 بالمائة بعد أن خسرت الشركة المصنعة للسيارات أرباح الربع الأول بالكامل تقريبا وخفضت توقعاتها السنوية. وارتفعت أسهم شركات المواد الغذائية إذ صعد سهم شركة سابورو القابضة للجعة 3.23 بالمائة ليصبح الأفضل أداء على المؤشر الياباني فيما زاد سهم شركة نيشيري للأطعمة المجمدة 3.13 بالمائة. وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء ثلاثة. وارتفع مؤشر قطاع الطيران 0.57 بالمائة ليصبح الأفضل أداء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤشر الیابانی

إقرأ أيضاً:

الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى له على الإطلاق

ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة تسنيم شبه الرسمية أن العملة الإيرانية هبطت الاثنين إلى أدنى مستوى في تاريخها، مقتربة من مليون و250 ألف ريال مقابل الدولار في سوق الصرف الحرة.

وكان سعر الريال الإيراني بلغ نحو 55 ألف مقابل الدولار في عام 2018، عندما أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى فرض العقوبات لإجبار طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال الحد من صادراتها النفطية وحصولها على العملات الأجنبية.

وحملت وسائل الإعلام الإيرانية سياسات التحرير الاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا مسؤولية زيادة الضغط على سوق الصرف الحرة.

وسوق الصرف الحرة هي المكان الذي يشتري فيه أفراد الشعب الإيراني العملات الأجنبية، في حين تعتمد الشركات عادة على أسعار صرف تحددها الدولة.

وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن قرارا أصدرته الحكومة مؤخرا ويسمح للمستوردين بالاستفادة من سوق الصرف الحرة لاستيراد السلع الأساسية زاد من الضغط على السوق ورفع سعر الدولار.

ويواجه الاقتصاد الإيراني خطر الركود، إذ يتوقع البنك الدولي انكماشا اقتصاديا 1.7 بالمئة في عام 2025 و2.8 بالمئة في عام 2026.

وتتفاقم المخاطر بسبب ارتفاع التضخم، إذ أعلن مركز الإحصاء الإيراني عن تضخم شهري بلغ 48.6 بالمئة في أكتوبر، وهو الأعلى في 40 شهرا.

ورغم الضغوط التضخمية، قالت إيران الشهر الماضي إنها ستزيد أسعار الوقود في ديسمبر وفق شروط معينة، وهو ما يؤثر في المقام الأول على السائقين الذين يستهلكون أكثر من 100 لتر شهريا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: حزب الحركة القومية يسجل أدنى مستوى منذ 25 عامًا
  • الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى له على الإطلاق
  • عند مستوى 10625 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 
  • النفط قرب أعلى مستوياته في أسبوعين .. والأسهم العالمية تتراجع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
  • ارتفاع البورصة المصرية لأعلى مستوى في تاريخها
  • بورصة عمان: تداولات بقيمة 6.4 مليون دينار وانخفاض المؤشر العام 0.12%
  • انخفاض سوق العمل في بريطانيا إلى أدنى مستوى له في 14 عامًا
  • عند مستوى 10631 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
  • ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين 6.9% خلال عشرة أشهر
  • بورصة مسقط تحقق أفضل أداء أسبوعي في 9 سنوات.. و"المؤشر" يخترق حاجز 5800 نقطة