وزير التعليم يفقد مباني مدرستي «ابن خلدون الابتدائية» و«الشيماء الثانوية» في بنها
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس أيمن محمد إبراهيم محافظ القليوبية، اليوم، جولة تفقدية لمباني مدرستى (ابن خلدون الابتدائية، ومدرسة الشيماء الثانوية بنات) بمدينة بنها، وذلك بهدف تقييم حالة المدارس والبنية التحتية التعليمية بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب في المحافظة.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ وقيادات الوزارة، والأستاذة سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
واستهل الوزير جولته بتفقد مدرسة ابن خلدون الابتدائية بمدينة بنها والتى تضم عدد 1051 طالبًا وطالبة وإجمالي عدد 22فصلًا.
وقد تفقد الوزير والمحافظ عددًا من قاعات رياض الأطفال، وخلال تفقد الفصول وحجرة المعلمين، وجه الوزير بعمل صيانة للديسكات، كما وجه بالاستغلال الأمثل لمعامل العلوم وكذلك معامل الحاسب الآلي والأوساط المتعددة.
وحرص الوزير، خلال الجولة بالمدرسة، على لقاء عدد من المعلمين للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير المنظومة التعليمية ومواجهة الكثافات في الفصول ورؤيتهم حول لائحة الانضباط المدرسي وجذب الطلاب للمدارس.
وعقب ذلك، قام الوزير والمحافظ بتفقد مدرسة الشيماء الثانوية بنات بمدينة بنها، حيث يبلغ إجمالي عدد الطالبات بها 1299 طالبة، وتتضمن 30 فصلًا، ووجه الوزير أثناء تفقد فصول المدرسة بالانتهاء من صيانتها قبل بدء العام الدراسى، وكذلك صيانة معمل العلوم، وحجرة الكمبيوتر، مثنيًا على الاهتمام بقاعتي (الاقتصاد المنزلى، والتربية الفنية).
كما عقد الوزير والمحافظ حوارًا مع المعلمين بالمدرسة للاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول سبل تطوير أدائهم بالمدرسة وتفعيل دور المعلم في الفصل، حيث أكد الوزير حرصه على تلقى كافة المقترحات ودراستها لتطبيق الآليات المناسبة لتحسين العملية التعليمية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط