أبوظبي:«الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، محاضرة افتراضية حول الأوضاع الصحية في الإمارات المتصالحة في الفترة من 1900-1971، وأوضحت المحاضرة أن أهالي الامارات المتصالحة كانوا يعتمدون في تداويهم على الطب الشعبي، وكان الوضع الصحي في حاجة ماسة لإنشاء خدمات صحية.
واستعرضت المحاضرة التي قدمتها الباحثة الدكتورة أسماء يوسف الكندي، بعض الأوبئة والأمراض التي فتكت بالبشر، كالطاعون والحصبة، والجدري والسل، والملاريا والأمراض المعوية، وأمراض العيون وغيرها، مشيرة إلى أن هذه الأوبئة تنتشر بسرعة لأسباب سياسية واجتماعية، وعسكرية وتجارية وغيرها.


كما سلطت الضوء على دور الطب الشعبي والمعالجين الشعبيين في علاج الأوبئة، ونوهت إلى دوره الكبير في علاج المرضى، بالحجامة والوسم «الكي»، وبالمسح والتدليك، ومداواة الجروح بالماء والملح واللبان العربي، ويقومون بتجبير الكسور، وكان للمعالجين الشعبيين وصفاتهم الشعبية في علاج أوجاع البطن وغيرها.
وعرّفت المحاضرة ببعض المعالجين الشعبيين في الإمارات المتصالحة، مثل الطبيب الشعبي خميس بن محمد المزروعي من أهالي أبوظبي، الذي برع في علاج مرضاه بالوسم، وراشد بن عبد الله بن محمد الشحي من رأس الخيمة، وبرع بالحجامة وإعداد الأعشاب الطبية، وصالح المطوع من دبي وله مخطوطة طبية من 67 باباً شملت جميع أجزاء جسم الإنسان، وهي محفوظة في مركز جمعة الماجد، وعلي بن عامر بن سيف الرواحي العبسي من الفجيرة، واشتهر بعلاج الحميات والسل، وقد تعلم فن التطعيم، كما أن المحاضرة تطرقت إلى ذكر بعض الأطباء الشعبيين المتجولين القادمين من دول خليجية وعربية إلى الإمارات المتصالحة.
وحين تحدثت الدكتورة أسماء الكندي عن الإرساليات الأمريكية ودورها الصحي والطبي في الإمارات المتصالحة، أوردت نماذج من أطباء الإرسالية الأمريكية مثل: صموئيل مارينوس زويمر، وشارون توماس، والطبيبة سارة هوسمن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الارشيف الوطني فی علاج

إقرأ أيضاً:

مبارك التخرج من تخصص المحاسبة… ناجي غازي غيث يضيء طريقه نحو المستقبل

صراحة نيوز- تزف الكلمات أصدق مشاعر الفخر والفرح بتخرج الشاب ناجي غازي ناجي غيث من جامعة الحسين بن طلال، بعد حصوله على درجة البكالوريوس في تخصص المحاسبة.

وعبّر غيث عن امتنانه قائلًا:
“الحمد لله ما انتهى دربٌ ولا خُتم جهد، ولا تمّ سعيٌ إلا بفضله، الحمد لله على البلوغ، ثم الحمد لله على التمام، الحمد لله على لذة الإنجاز.”

ويُعد هذا التخرج ثمرة سنوات من الاجتهاد والإصرار، ليؤكد أن “من جدّ وجد، ومن زرع حصد، ومن سار على الدرب وصل”.

نسأل الله له مزيدًا من التوفيق والنجاح في مسيرته القادمة، وأن يفتح له أبواب الخير والتميز في حياته العملية والعلمية. مبارك يا ناجي، وإلى أعلى المراتب بإذن الله

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في لندن
  • بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
  • وزير التعليم العالي يتفقد سير الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري بجامعة دمشق
  • الوطني للأرصاد يسجل زلزالاً بقوة 6.7 درجة في كامتشاتكا
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري المخيمات الصيفية الطلابية
  • مبارك التخرج من تخصص المحاسبة… ناجي غازي غيث يضيء طريقه نحو المستقبل
  • الباراغواي تمنح سفير الإمارات وسام الاستحقاق الوطني