المسلة:
2025-05-19@23:44:46 GMT

شرطة بغداد تقبض على 33 باكستانيا بدون تأشيرة

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

شرطة بغداد تقبض على 33 باكستانيا بدون تأشيرة

26 يوليو، 2024

بغداد/المسلة: أفاد مصدر أمني في العاصمة بغداد، اليوم الجمعة (26 تموز 2024)، بالقبض على 33 باكستانيا بدون تأشيرة في العاصمة بغداد.

وقال المصدر، إن “شرطة الرصافة القت القبض على 33 شخصا باكستاني الجنسية ليس لديهم سمات دخول رسمية (تأشيرة)”.

وأضاف، إنه “تم اعتقالهم اثناء دخولهم الى مرقد الحضرة القادرية وسط العاصمة بغداد”.

ويوم امس، أعرب وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، عن قلقه واستنكاره لتزايد عدد العمالة غير القانونية في البلاد، مشيرًا إلى أن الأنباء التي أشارت إلى تسرب حوالي 50 ألف وافد باكستاني للعمل بشكل غير قانوني في العراق، ستكون محل اهتمام وتحقق لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

وكان وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري سالك حسين، قد كشف عن اختفاء نحو 50 ألف باكستاني في العراق خلال زيارة محرم، دون تحديد الفترة التي اختفوا فيها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟

17 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تُعقد القمم وتُطلق البيانات، لكن التجربة العربية ما تزال تراوح عند المربع الأول، حيث تكرار الشعارات والتعهدات التي لا تجد طريقها إلى التنفيذ.

وانطلقت أعمال «قمة بغداد» في أجواء هادئة لم تعهدها العاصمة العراقية، إذ خلت الطرق من زحامها المزمن، وامتنعت السلطات عن فرض حظر تجوال كما درجت العادة، ما يعكس ثقة أمنية نسبية، لكنها لا تحجب هشاشة البيئة السياسية.

وتُرحّب بغداد بكونها منبراً للحوار العربي، لكنها لا تزال تبحث عن تعريف واقعي لدورها في المنطقة، فبينما تقول الحكومة إنها تسعى لتوازنات مدروسة، يرى مراقبون أن العراق ما زال هشّ التأثير في محيطه العربي، ومحدود القدرة على جمع المتنافرين في بيت عربي واحد.

وتُطرح مبادرة عراقية من 18 بنداً، لكن من دون تفاصيل أو آليات تنفيذ، ما يعيد تكرار أزمة القمم العربية: وفرة في الصياغات، وغياب في الخُطط، وشحٌّ في الثقة بين العواصم العربية.

وتتباين مواقف الزعماء العرب بين الحضور الشكلي والغائب لأسباب دبلوماسية أو سياسية، فتغيب الشخصيات البارزة، ويحضر «التمثيل البروتوكولي» الذي يزيد من هوّة بين الشارع العربي والقمم التي لا تُمسك بملفات الشأن الساخن، لا في فلسطين، ولا في اليمن، ولا حتى في ملف إعادة إعمار سوريا.

البيانات اتليت في القمة، لكن الرسائل تبقى منفصلة عن سياق القاعة المغلقة التي تعجز  عن تقديم خريطة طريق واحدة تلامس الواقع.

وتُعلّق بغداد آمالاً على كونها أرضاً جامعة، لكنها لا تستطيع وحدها كسر صمت الجامعة العربية أو إصلاحها،  اذ أن جوهر العمل العربي يحتاج إلى ما هو أبعد من المقررات والبيانات، بل إلى إعادة بناء مفهوم الشراكة نفسه.

وتُذكّر حرب غزة الأخيرة العرب جميعاً أن المنطقة تتغيّر بأسرع مما تتغيّر فيه القمم، وأن اللحاق بواقع الشارع العربي بات ضرورة لا خياراً، وإلا فإن قمم البيانات ستبقى تتوالى بلا تأثير، وتُحفظ في أرشيف يثقل ولا يُغيّر.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • صنعاء تستعد لإطلاق حملة لتنظيم الأسواق العشوائية وتحسين الحركة المرورية
  • وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
  • نائب وزير الداخلية يقوم بعمل مفاجئ داخل العاصمة
  • إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم “مع أو بدون اتفاق”
  • زيادة طلبات تأشيرة شنغن من تركيا في 2024 مع انخفاض معدل الرفض
  • شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على وافدَين لارتكابهما عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
  • القمة بيانات.. لكن هل يجد التطبيق طريقاً؟
  • درجة الحرارة في العاصمة عمّان اليوم الأعلى منذ حزيران 2024
  • أمير قطر يغادر بغداد دون خطاب في القمة العربية
  • انطلاق أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ 34 في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني