بغداد اليوم - متابعة

شكلت الشرطة الفرنسية فرقة لمكافحة الدعارة لتعزيز القوانين المناهضة للعمل الجنسي في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.

وقال المكتب الصحفي لشرطة باريس في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن "السلطات تفعل ما في وسعها لمكافحة العمل الجنسي غير القانوني، وتعمل فرقة خاصة على إقامة نقاط تفتيش وعمليات أخرى لوقف ذلك".

وكشفت الشرطة أن "هناك مجموعة مسؤولة عن مراقبة المؤسسات الليلية مثل الملاهي، كما تساهم مدينة باريس ومكتب المدعي العام في اتخاذ الإجراءات الصارمة، حيث تعاونا لتنفيذ تدابير الوقاية والتوعية".

وبحسب "فرانس 24"، وصفت المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الدعارة مبالغ فيها، إذ أن أسعار الفنادق خلال الأولمبياد مرتفعة للغاية بحيث لا تستطيع العاملات في مجال الجنس تحملها، وأن العاملات في المجال لا يصلن بأعداد كبيرة إلى باريس، حيث ترتفع أسعار الإقامة، وهو ما يدفعهن للذهاب للعمل في مدن أخرى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة

إنجلترا – حذرت خبيرة بريطانية في قضايا التحيز الجنسي من أن العنف الجنسي في المدارس بالمملكة المتحدة بلغ حدا يستدعي اعتباره أزمة صحية عامة.

وقالت لورا بيتس، مؤسسة مشروع “التمييز الجنسي اليومي” إن الموجة المتصاعدة من كراهية النساء المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبشكل خاص المحتوى الإباحي المزيف المعروف بـ”ديب فيك”، ستشكل قريبا تحديا خطيرا تواجهه المدارس البريطانية.

وجاءت تصريحات بيتس خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مهرجان هاي في ويلز، وعند سؤالها من قبل أحد الحضور عن تصاعد حالات العنف الجنسي في المدارس، أكدت بيتس أن المملكة المتحدة تواجه أزمة حقيقية، ووصفت الوضع بأنه “حالة طوارئ وطنية”.

وقالت: “نعلم أن واحدة من كل ثلاث فتيات مراهقات تتعرض للاعتداء الجنسي داخل المدارس. وبحسب معلومات حصلت عليها الـBBC بموجب قانون حرية المعلومات، فقد تم الإبلاغ عن 5500 جريمة جنسية في المدارس البريطانية على مدار ثلاث سنوات، من بينها 600 حالة اغتصاب”.

وأضافت: “إذا قمنا بحساب ذلك، فإننا نتحدث عن حالة اغتصاب واحدة يتم الإبلاغ عنها في كل يوم دراسي، وهذا وحده كفيل بأن يُعد كارثة وطنية”.

وأشارت إلى أن هذا الوضع لا يمكن اعتباره إلا أزمة صحة عامة، مؤكدة ضرورة تبني برنامج وطني للتعامل معه، وقالت: “نحن بحاجة إلى توجيهات قانونية واضحة تمنح المدارس الصلاحيات الكافية لاتخاذ إجراءات فاعلة، ومع ذلك فإننا لا نولي هذا الأمر الاهتمام الكافي، ولا نناقشه كما ينبغي”.

وتساءلت: “إذا لم يكن هذا بمثابة حالة طوارئ وطنية، فماذا يمكن أن يكون إذًا؟”.

كما حذرت بيتس من أن الصور الإباحية المزيفة المنتجة بتقنية “ديب فيك” أصبحت تهديدًا حقيقيًا للفتيات في المدارس البريطانية.

واستشهدت بحادثة وقعت عام 2023 في بلدة ألمندريليخو الإسبانية، حيث فوجئت عدة فتيات تتراوح أعمارهن بين 11 و17 عامًا بانتشار صور مزيفة لهن وهن عاريات، تم توليدها عبر الذكاء الاصطناعي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت بيتس إن حالات مشابهة بدأت بالظهور بشكل متزايد في مدارس المملكة المتحدة، وأضافت: “إنها تمثل التهديد القادم في ملف العنف الجنسي الذي يضرب المدارس. المشكلة فقط أننا لم نبدأ حتى الآن في الحديث عنها بجدية”.

المصدر: “الإندبندنت”

مقالات مشابهة

  • علامات تحذيرية قد تدل على تعرض الطفل للتحرش الجنسي
  • خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
  • باب واتقفل.. هالة صدقي ترد على حقيقة زواجها مرة أخرى
  • في الـ9 مساءً.. انطلاق حملة تغريدات لفضح جرائم الصهاينة في غزة
  • في التاسعة مساء.. انطلاق حملة تغريدات لفضح جرائم الصهاينة في غزة
  • اكتشاف 3 مقابر أثرية نادرة في الأقصر
  • «الأولمبياد الخاص» يتألق في فعاليات «اليورو ليج للسلة»
  • انطلاق حملة الأمن العام للتبرع بالدم في المحافظات
  • الشرطة التركية تفكك شبكة دعارة خطيرة
  • ندى بسيوني تخطف الأنظار أمام برج إيفل: "واِبتدي المشوار من باريس"