الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: لا أمان لأي مدني في غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلةأوضحت سارة ديفيز، المتحدث الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، أنه لم يعد يشعر أي مدني بالأمان في غزة حالياً، حيث تعرض الآلاف للتشريد وتفرقت عائلات بأكملها نتيجة التصعيد العسكري.
وأشارت إلى أنه في كل مرة يُجبر الناس على الانتقال ويتعين عليهم العثور على مناطق آمنة لنصب الخيام، وإيجاد مصادر مياه جديدة وأماكن جديدة لشراء الطعام، مضيفة أن مستوى الإرهاق الجسدي رهيب، والناس لا يملكون خياراً آخر.
وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن الناس في غزة يكافحون للحصول على الاحتياجات الرئيسية مثل الطعام والمياه الآمنة والمأوى المناسب والرعاية الطبية، حيث تعمل فرق الصليب الأحمر على تقديم الدعم الطبي في مستشفى الصليب الأحمر الميداني بجانب 12 جمعية وطنية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للاستجابة للاحتياجات العاجلة للمجتمع. وأضافت أنه في كل مرة يتم فيها تشريد الناس يخاطرون بالانفصال عن أفراد عائلاتهم بينما تسود الأجواء حالة من الفوضى والذعر ما يصعب معه عمل المنظمات الدولية والإغاثية ومن ضمنها الصليب الأحمر.
وفي سياق متصل، دعت منظمات إنسانية وإغاثية المجتمع الدولي للضغط لوقف التصعيد العسكري الحادث في غزة، إذ يعاني السكان من موجات نزوح موسعة ومتكررة خلال 300 يوم.
وحسب وكالة الأمم المتحدث لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فإن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسراً في غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت «الأونروا»: «إن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة». وتلقى قادة 3 دول عالمية «كندا، ونيوزلندا، وأستراليا» بيانات المنظمات الأممية، مطالبين بضرورة وقف التصعيد العسكري والوصول لاتفاق هدنة شامل يقضي بإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة ويضمن عودة الرهائن.
وفي غضون ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أنه اضطر لتقليص الحصص للأسر في غزة لضمان تغطية أوسع للنازحين الجدد. وأضاف في منشور على منصة إكس «مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية ولا تدخل أي إمدادات تجارية تقريباً».
إلى ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس، إن المنظمة سترسل أكثر من مليون جرعة من لقاح ضد شلل الأطفال لغزة وسيتم توزيعها خلال الأسابيع المقبلة لمنع إصابة الأطفال بالعدوى بعد رصد الفيروس في عينات من مياه الصرف الصحي بالقطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أطفال غزة الصليب الأحمر الصلیب الأحمر فی غزة
إقرأ أيضاً:
أطعمة الحجاج تحت المجهر.. البعثات تشارك في تقييم الوجبات قبل التصعيد
في إطار الاستعدادات المتواصلة لموسم حج 1446هـ، وحرصاً على ضمان أعلى مستويات الجودة والرضا لضيوف الرحمن، شاركت البعثات المصرية لحجاج السياحة والتضامن في «جلسة تذوق» موسعة للأطعمة التي ستُقدّم في المشاعر المقدسة نظّمها المطوّف السعودي لخدمات حجاج السياحة والتضامن بمشاركة ممثلي شؤون حجاج 9 دول من بينها مصر، السودان، لبنان، غينيا، إضافة إلى عدد من دول إفريقيا غير العربية مثل بنين، مدغشقر، زيمبابوي وسيراليون، وممثلين عن 22 دولة أخرى.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز تجربة الحاج الغذائية خلال تأديته المناسك، من خلال إشراك ممثلي الحملات والمراكز في تقييم وتذوق الوجبات، ومناقشة جودتها، وتوازنها الغذائي، وسلامتها، بما يضمن تقديم خدمات لوجستية متكاملة تلبي توقعات الحجاج وتراعي خصوصياتهم الثقافية والغذائية.
أعلى معاير الجودةوقال صالح قطب، المدير التنفيذي لقطاع التغذية: "نحن ملتزمون بتحقيق أعلى معايير رضا ضيوف الرحمن، انطلاقاً من إيماننا بأن جودة الأطعمة ليست مجرد خدمة، بل تجربة تسهم في راحة الحاج وسكينته أثناء أداء المناسك."
من جانبه، أكّد المطوف علي بندقجي ان هذه اللقاءات تمثل خطوة نوعية نحو تمكين الحجاج من إيصال صوتهم وملاحظاتهم قبل بدء الرحلة الإيمانية، مشيراً إلى أن: "تعزيز التواصل المباشر بين مزوّدي الخدمات والمستفيدين يرسّخ منظومة متكاملة تليق بعظمة الشعيرة وقداسة الزمان والمكان."
تأتي هذه المبادرة امتداداً لجهود "الماسية" للعام الثاني على التوالي في العناية بأدق تفاصيل تجربة الحجاج، بما يعكس التزامها الثابت بتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام.