يعمل باحثون على تطوير حلول جديدة قائمة على الطبيعة لإصلاح الجلد والعظام، باستخدام دودة القز والروبيان. يهدف العلماء إلى تجديد الأنسجة البشرية من خلال البحث الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يتم تنفيذه في مواقع متعددة حول العالم، حسبما أفاد موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".

يسعى الباحثون إلى فك شفرة هندسة الأنسجة كاستراتيجية جديدة لمعالجة الحاجة المتزايدة إلى العمليات الجراحية أو زراعة الأعضاء نتيجة الأمراض أو الحوادث أو المشاكل المرتبطة بالعمر.

يعتبر الحرير خياراً طبيعياً واعداً لتحفيز الأنسجة البشرية على التجديد الذاتي. تهدف دراسات مشروع SHIFT إلى معرفة كيفية مساعدة المواد الطبيعية في إنشاء الأوعية الدموية الطبيعية عبر هندسة الأنسجة.

كما يعمل مشروع SkinTERM على علاج جروح الجلد من خلال إعادة إنتاج التطور الجيني للجلد لدى البالغين، بهدف تجديد الجلد بدلاً من إصلاحه. يعتمد المشروع على استخدام الحرير المنتج من ديدان القز لبناء سقالة في الأنسجة التالفة، مما يسمح للخلايا بتكوين أنسجة وأوعية دموية جديدة.

وفي نهاية مشروع SHIFT، يهدف الفريق العلمي إلى تطوير نموذجين أو ثلاثة نماذج أولية باستخدام ديدان القز أو الكائنات البحرية الأخرى، والتي يمكن أن تفيد البشر بشكل مباشر في علاج حالات مثل القرحة السكرية وآلام أسفل الظهر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟

في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.

القهوة وعلاقتها بسكر الدم| تحذير خاصفيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا"ExoPatch": رقعة ذكية لاكتشاف الميلانوما دون ألم

أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.

عدم تغلغل الإبر في الاعماق

أوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.

نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقة

ما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:

خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرة

تُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.

وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.

أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتي

تعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.

تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدة

 الرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.

نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولة

أكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.

طباعة شارك سرطان الجلد اختبار منزلي تشخيص سرطان الجلد السرطان اختبار سرطان الجلد

مقالات مشابهة

  • أسباب طفح الإبط -احذر من علاماتها
  • باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
  • كنعان: من دون معالجة الودائع لا امكانية لإصلاح فعلي في لبنان
  • كينيا وأوغندا توقعان 8 اتفاقات جديدة لتعزيز التعاون
  • أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
  • قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • إيلام الفيلية.. 425 ألف هكتار من الموارد الطبيعية تتحول إلى صحاري