مدبولي: "العلمين الجديدة" مشروع حضاري مميز توليه الدولة اهتماماً خاصاً
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العلمين الجديدة مشروع حضاري مميز توليه الدولة اهتماماً خاصاًبما يشهده من تنفيذ منشآت سكنية وخدمية وتجارية وترفيهية على ساحل المتوسط.
وقال رئيس الوزراء نستهدف دفع معدلات العمل في المشروعات بمدينة "العلمين الجديدة" وإسراع إجراءات التسليم للوحدات السكنية الجاهزة
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية بعددٍ من المشروعات بمدينة "العلمين الجديدة"، لمتابعة سير العمل بها والوقوف على معدلات التنفيذ، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس/ أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، وعددٍ من المسؤولين بالوزارة.
وأكد رئيس الوزراء أن مدينة "العلمين الجديدة" تُمثل مشروعاً حضارياً مميزاً توليه الدولة اهتماماً خاصاً، بما تشهده من تنفيذ منشآت سكنية، وخدمية، وتجارية، وترفيهية، وإدارية، تستهدف جعل المدينة نقطة جذب للاستثمارات والرواد، وتحقيق الاستفادة من المقومات الواعدة لهذه البقعة الساحرة على ساحل المتوسط.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن هذه الجولة تأتي بهدف دفع معدلات العمل في المشروعات الجارية على أرض "العلمين الجديدة" من أجل الإنتهاء منها وفق التوقيتات المقررة، وكذا إسراع إجراءات التسليم للوحدات الجاهزة في المشروعات السكنية المختلفة، مع التسويق الجيد لمختلف المشروعات بالمدينة.
وفي مستهل الجولة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المدينة التراثية لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل المنشآت بها.
وتابع رئيس الوزراء سير العمل بالمنشآت الجاري تنفيذها بالمدينة التراثية، واستمع إلى شرح من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي أوضح أن "المدينة التراثية"، تقام على مساحة 260 فداناً، وتضم مجموعة من المباني التراثية والثقافية والتجارية المتنوعة، على رأسها: بحيرة رئيسية، ومسجد، وكنيسة، وأوبرا، ومتحف، ومجمع سينمات، ومسرح روماني، ومبنى معارض، والعديد من المباني التجارية والفندقية والاستثمارية وعدد من وحدات الإسكان الفاخر.
وحول موقف تشغيل المشروع، أوضح الوزير أنه تم تشغيل الساحات المفتوحة بالمدينة التراثية، مع تشغيل العديد من المباني الخدمية بها، مشيراً إلى أنه تم تشغيل أحد مباني السينما بالمدينة التراثية، لافتاً إلى أنها تشهد اقبالاً كبيراً من جانب الزوار ورواد مدينة "العلمين الجديدة".
وأضاف وزير الإسكان أنه تم أيضاً تشغيل المسرح الروماني بالمدينة والذي يتسع لنحو 1000 شخص، ضمن فعاليات مهرجان العالم علمين لصيف عام 2024، لافتاً إلى أنه جار استكمال التعاقدات مع العديد من المستثمرين لتشغيل مبانٍ أخرى بالمشروع.
وتابع رئيس الوزراء خلال الجولة موقف تنفيذ أعمال الزراعات وتنسيق الموقع العام بالمشروع، مؤكداً أهمية التركيز على ملف التشغيل والصيانة، لضمان الإدارة الأمثل لهذا المشروع الحضاري، والحفاظ على ما يُنفذ من منشآت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الوزراء مدينة العلمين الجديدة المشروعات بمدينة العلمين الجديدة الدکتور مصطفى مدبولی العلمین الجدیدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عمر الرزاز، إلى مشروع عربي لمواجهة مخطاات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البلاد باتت "في عين العاصفة" وسط تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة.
وفي تصريح له خلال ندوة نظمها ديوان التل في محافظة إربد، شدد الرزاز على أن طبيعة المخاطر الراهنة لا تقل خطورة عن تلك التي سبقت حرب عام 1967، داعيا إلى بلورة مشروع وطني أردني يستند إلى العمق العربي، ويواجه صراحة المشروع الصهيوني الذي ما يزال يتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق "إسرائيل الكبرى".
وأضاف أن الأردن كان وما زال في طليعة الدول العربية التي تصدت بوضوح لمحاولات فرض التوطين أو إقامة الوطن البديل، مشيرًا إلى الثوابت التي يرددها الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل، والتي تتمثل في: "لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا مساس بالقدس".
ودعا الرزاز إلى إعادة تفعيل دور "المجلس القومي للتخطيط" لضمان استمرارية السياسات الوطنية، مشيرًا إلى أن أحد مكامن الخلل في الأداء الحكومي يتمثل في غياب آليات المتابعة والمحاسبة وضمان التسليم والتسلم بين الإدارات المتعاقبة، ولفت إلى أن وزارة التخطيط وحدها غير كافية، بل لا بد من مجلس يضع الرؤية بعيدة المدى ويدفع باتجاه التفكير الاستراتيجي.
كما طرح الرزاز مجموعة من السيناريوهات المحتملة للمستقبل، محذرًا من الأخطر بينها، وهو محاولة فرض تهجير قسري للاجئين الفلسطينيين بما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهو ما سيشكل خطرًا مباشرًا على سيادة الأردن، وليس فقط على تركيبته السكانية.
وأكد الرزاز أن الرد الأردني لن يكون إلا من خلال تعزيز الجبهة الداخلية، قائلاً: "القوة في وحدتنا الوطنية، في تنوعنا، وفي احترام مكونات المجتمع دون استثناء"، وذكر بأن الأردنيين بمختلف أصولهم قاتلوا معًا في معارك اللطرون وباب الواد دفاعًا عن فلسطين.
وشدد على أن أي مشروع لمواجهة التحديات القادمة يجب أن يكون متعدد الأبعاد، يشمل إصلاحات اقتصادية وتنموية، واعتمادًا على الذات في مجالات المياه والطاقة، إلى جانب إشراك الشباب والمواطنين في صناعة القرار وتعزيز ثقافة الانتماء.