قصف مدفعي يقتل 22 شخصا في مدينة الفاشر شمال دارفور
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قتل 22 شخصا في قصف مدفعي لمدينة الفاشر وأصيب 17 آخرون، السبت، شمال دارفور، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا على بداية الحرب في السودان، وفق ما أكد مصدر طبي.
وقال مسؤول طبي في المستشفى السعودي في الفاشر لوكالة فرانس برس "وصلت إلينا جثامين 22 قتيلا واستقبلنا 17 جريحا جراء القصف الذي وقع اليوم على سوق المواشي وحي الرديف"، بينما أفاد شهود بأنه "تم قصف المنطقتين بالمدفعية" من قبل قوات الدعم السريع التي تستمر الحرب بينها وبين الجيش السوداني منذ أبريل 2023.
وأضاف الشهود أن "بعض البيوت تهدم جراء سقوط القذائف".
منذ مطلع مايو، تدور معارك عنيفة في الفاشر، المدينة الوحيدة الكبيرة في دارفور التي لم تسقط تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة التي يقطنها مئات آلاف السودانيين.
وكانت الفاشر شهدت هدوءا نسبيا لأسبوعين بعدما هاجمت قوات الدعم السريع في بداية يوليو سوقا في المدينة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيا وجرح 29.
ووفقا لحصيلة نشرتها منظمة أطباء بلا حدود في 24 يونيو، أسفرت المعارك في الفاشر حتى ذلك التاريخ عن مقتل 260 شخصا.
قوات الدعم السريع
وقتل عشرات الآلاف في الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وقال الموفد الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن النزاع أوقع، وفق بعض التقديرات، 150 ألف قتيل.
كما أدت الحرب إلى لجوء ونزوح 11 مليون سوداني وإلى تدمير البنى التحتية وجعلت السودان على حافة المجاعة.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما عمدا المدنيين وعرقلة المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف مدفعي يقتل 22 شخصا مدينة الفاشر شمال دارفور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
"شرارة" لوس أنجلوس تصيب مدينة أخرى.. واعتقال 60 شخصا
أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها أوقفت حوالي 60 شخصا ليل الأحد خلال مواجهات مع محتجين ضد سياسة دونالد ترامب المناهضة للهجرة، فيما تشهد لوس أنجلوس، المدينة الكبرى الأخرى في كاليفورنيا، اشتباكات منذ الجمعة.
وذكرت الشرطة المحلية على منصة إكس أن الوضع تفاقم خلال تظاهرة عندما "أصبح العديد من المشاركين فيها عنيفين" وهاجموا مبانيَ وسيارة شرطة.
من جانبها، أعلنت السلطات أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة "تجمع غير قانوني"، بعد ثالث يوم على التوالي للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، والتي اندلعت على خلفية الإجراءات الصارمة التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة في المنطقة.
وكتبت شرطة لوس أنجلوس على منصة "إكس" في الساعات الأولى من صباح الإثنين (بالتوقيت المحلي): "عليكم مغادرة المنطقة فورا".
وقد تم خلال مطلع الأسبوع الجاري، إلقاء القبض على 56 شخصا على خلفية الاحتجاجات المستمرة، بحسب ما ورد في تقارير شرطية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن قائد الشرطة جيم ماكدونيل القول، إن "عدد الاعتقالات حتى الآن لا يذكر بالمقارنة مع ما سيحدث لاحقا".
وكانت التوترات قد تصاعدت، الأحد، بشكل كبير في أعقاب الأوامر الاستثنائية والمثيرة للجدل التي أصدرها ترامب بنشر الحرس الوطني، وتعبئة القوات العسكرية النظامية، رغم معارضة المسؤولين المحليين.
وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على الأمر غير المسبوق، وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، في محاولة لتفريق الحشود.